الخميس، 22 يناير 2015

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / حيدر حسين السويري / العراق





عندما يأتي المساء
تهدأ الأصوات،
إلا في السماء
ويذوبُ النجم
في وسط الضجيج
يُخفت الأضواء
في الأُفق البعيد
حين يظهرُ طارئٌ
عند المساء
....................................
عندما يأتي المساء
أشتهيكِ موقداً
بات يحتظن اللهيب
يتجددُ كلَّ حينٍ
في شروقٍ ومغيب
يتلوى تحت سجني
وسياطي من جليد
قد تدحرج
فوق وديانٍ وتعلوها جبال
إكتست لون الضياء
وإختفت عنها الصخور
فهي ناعمةٌ
كذرات الهواء
.................................
عندما يأتي المساء
وشعاع النور..
تخنقه السماء
تهربين
من زحامات النفايات
وأصوات الطنين
وإلى كهفي المتيم
تلجأين
أنت غير الناس
فيما تسلكين
أنتِ حواء
إحتوت في ذاتها
كيد النساء
وغوايات الرجال الحاذقين
فغدت كل النساء
عندما يأتي المساء



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق