خديجة السعدي
من أين جاءتْ فكرةُ الحجاب
في المجتمعات القديمة جداً، وحين صارالترف، واللهو، سمة ملازمة لقصور السلاطين والملوك، وازداد عدم الخدم، ووصلت أعداد الداخلات إلى القصور من مغنياتٍ، وراقصاتٍ، ومُحظياتٍ، وخادماتٍ، وأَمّاتٍ، إلى حدًّ أثار المرأة ذات المكانة العليا في المجتمع وجعلها تنظر إلى هؤلاء النسوة وهن يتجولن في ارجاء القصور الفاخرة نظرة دونية بإثارتهن غريزة الرجل المنغمس في اللهو، والملذات الليلية، وصار من الصعب وضع حد لرغباته المُلحّة فاحتجتْ المرأة الحرّة وضاقت ذرعاً بغريزة الرجل المجنونة لكل أنثى تمر من أمامه، فآثرت أن تفعل شيئاً كي تكون الحرة بالمفهوم السائد انذاك محط أنظار الرجل الحر دون سواها فقدمت عرضها على الرجل أن يأمر بوضع قطعة قماشٍ على رأس الأَمّة دون الحرّة ليفرق بينهما. وهكذا مع مرور الوقت صارت الحرّة تمشي متحررة من بعض الملابس، بينما الأَمّة تضع شيئاً على رأسها وتلبس ملابسأ تغطي انحاءً من جسدها. وبهذه الصورة تم تصنيف النساء لاحقاً حسب ملابسهن حتى انتهى الأمر بالحجاب وأصبح من ضمن بعض المفاهيم التربوية في المجتمعات الذكورية، وداخل الأديان لاحقاً، وازداد عسراً وتزمتاً مع ظهور الحركات المتطرفة في يومنا هذا.
من أين جاءتْ فكرةُ الحجاب
في المجتمعات القديمة جداً، وحين صارالترف، واللهو، سمة ملازمة لقصور السلاطين والملوك، وازداد عدم الخدم، ووصلت أعداد الداخلات إلى القصور من مغنياتٍ، وراقصاتٍ، ومُحظياتٍ، وخادماتٍ، وأَمّاتٍ، إلى حدًّ أثار المرأة ذات المكانة العليا في المجتمع وجعلها تنظر إلى هؤلاء النسوة وهن يتجولن في ارجاء القصور الفاخرة نظرة دونية بإثارتهن غريزة الرجل المنغمس في اللهو، والملذات الليلية، وصار من الصعب وضع حد لرغباته المُلحّة فاحتجتْ المرأة الحرّة وضاقت ذرعاً بغريزة الرجل المجنونة لكل أنثى تمر من أمامه، فآثرت أن تفعل شيئاً كي تكون الحرة بالمفهوم السائد انذاك محط أنظار الرجل الحر دون سواها فقدمت عرضها على الرجل أن يأمر بوضع قطعة قماشٍ على رأس الأَمّة دون الحرّة ليفرق بينهما. وهكذا مع مرور الوقت صارت الحرّة تمشي متحررة من بعض الملابس، بينما الأَمّة تضع شيئاً على رأسها وتلبس ملابسأ تغطي انحاءً من جسدها. وبهذه الصورة تم تصنيف النساء لاحقاً حسب ملابسهن حتى انتهى الأمر بالحجاب وأصبح من ضمن بعض المفاهيم التربوية في المجتمعات الذكورية، وداخل الأديان لاحقاً، وازداد عسراً وتزمتاً مع ظهور الحركات المتطرفة في يومنا هذا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق