الأربعاء، 7 يناير 2015

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / يا أميرتي / أمير البحار / العراق





الَيكِ يا أميرتي وانتِ أعَنَّى
عَشرونَ عاماً مُذْ رَحلتيَ
وغَمامُ الوَجدَ يُكللنيْ
وَسطَ هَجيرْ الروحْ
لاصوتٌ يطرَبني ..لا عنوان يَدُلني
غيرَ التَرقُبْ والتَمَنَّى
سَنوات العُمرِ رحَلتْ وملامِحكِ
في القلب موشومَةٌ
وعَيناكِ والشفَتين لفَتهما تآويلُ ظنيَ
يا قيثارةَ عشقيَ المُدميْ
مَتى أراكِ ؟
وكؤوسَ الشَكِ أعْيَتنيَ وأرهقَتنيَ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق