الجمعة، 31 أكتوبر 2014

مؤسسة فنون الثقافية / يا روضة الإيمان / قصيدة / الكاتب ضمد كاظم الوسمي / العراق





الكاتب ضمد كاظم الوسمي


بمناسبة الذكرى السنوية لوفاة والدتي رحمها الله ..
يا روضة الايمان
ياروْضة الايمان ما أنْداكِ...................عطْر الجنائن منْ نسيْم رباكِ
الخُلْق طبْعك قدْ تطيّب بالنّهى...........والطّهْر أرْضك والوفاء سماكِ
يامسْتقى نبْل الْمشاعر قبْلها...........للدّيْن قدْ رضختْ رقاب هواكِ
وجْهٌ حويْتِ عفافهُ وجمالهُ................سبْحانَ مَنْ قدْ بالْحياء حباكِ
والثّغْر صدْقٌ تنْطقيْن ببعْضهِ.................والصّمْت أبْعاضٌ يزيْن لماكِ
يا أجْمل الأزهار منْك حدائقي.........ما أشْرقتْ شمْسي بها لولاكِ
واللّيل يضْرع في منازل بدْرهِ........لوْ هلّ مِنْ فلك الشّموس ضياكِ
انْت الرّؤوْم وأنْت مسْكن حبّنا.............سرّ الدّماثة مِنْ صفاء نهاكِ
ألْحبّ يكْتب في جوانح حنْوهِ................إنْ تثْمليْه بما يجوْد رضاكِ
والْخيْر يعْلم أيّ كفٍّ قدْ ندا..................إنْ مدّ للفقرا ضحىً كفّاكِ
والسّنّ عنْدك ضاحكٌ متكلّمٌ................إنْ جاء ضيْفٌ يقْتري يمْناكِ
والصّبْر بحْرٌ تمْلكيْن سماءهُ...................كمليكة المرجان والأفلاكِ
والْحلْم صنْو الصّبْر فيْك تعانقا................بزّ النساء بجمْعها عِطفاكِ
ألنّائبات على سماكِ تلاحقتْ...............فتمالكتْ كالعنْفوانِ خطاكِ
يا أمِّ يا صبْر الْعقيْلة في الْورى................يا دمْعةً فاضتْ بها عيناكِ
تتعبّديْن بحبِّ آلٍ للْنبيْ...................فإذا خطى الزّهْراء نوْر هداكِ
للهِ درّكِ منْ حليْلة قسْورٍ.....................أمّ اللّيوث لتسْتمدّ حماكِ
شبْلاكِ في سوح الْوغى أسْتشْهدا..غيْر الْدعا لمْ تهْجري حاشاكِ
كمْ أعْولتْ أرْواحنا وتعفّرتْ................لمّا القضاء مضى إلى مثواكِ
إنْ رمْتُ بعْدكِ في حياتي قرّ ةً........لا ما وجدْتُ منِ النّساء سواكِ

مؤسسة فنون الثقافية / وداعاً يا كتابي / قصيدة / الكاتب فتاح خطاب /







وداعاً.. يا كتابي
.
للكاتب المسرحي : فتاح خطاب
.
.
لا تحزن..!
ها أني أتركك كما يُترك لقيط جميل ومنبوذ
على رصيف الشارع
في مدينة ناسها لا تقرأ ولا تحبذ وجع الرأس
بالقيل والقال
إنهم يفضلون السجود والركوع والامتثال
بكل خشوع وإجلال
لأولياء نعمهم الاشرار
لا يجيدون غير لغة الدم والدمار
ولا يستسيغون الكلام
إلآ عن الحرام والحلال
فلا تحزن..!
أتركك بعد كل تلك المعانات
والأسفار التي لاتنتهي
بحثاً عن كل جدّ وجديد
ولشدّة ما تشبثت بالتجديد
غدوت أنا نفسي من المُعَتّقات
لا تحزن..!
أتركك لوجه الله والحقيقة
بالمجان
إذ أرفض المتاجرة بمقدساتي
كما كنت في سابق عهدي
وزهدي في الحياة، عدا الخمر والسيجار
والوجه الحسن، على ما أقوله شهيد
لأجلك
جعتُ حد الكفر
سهرت حتى مطلع الفجر
تخاصمت، طُردتُ، قاتلتُ، ترحلتُ
تشردت في مدن لا تغيب عنها الشمس
وهي تلوّح مكرهةً
ودُفنت في ثنايا ثلوج مدينة تبخل عليها الشمس
بضوئها.. فتُعبد عبادةً
وفي كلا الحالتين كنت التجئ الى احضان الطبيعة الاُم
أفكّ لغزها السهل الممتنع وأرهف السمع لنداءاتها
فأنطلق بحثاً عن نصفي الآخر، لأرفع رايتي بين التفاحات
بيضاً كانت كالثلج او سمراء كالقهوة اليمنية
ولكي لا أقع في جحيم (رامبو) فاُخذَل أمام التاريخ
وألآ أكون من قتلة (اولوف بالما) فأخترت مبادلة الحب
اسلوباً لحياتي و وفاءً لنصفي الجميل
دونما تفريق او تمييز فيما بين اللغات
وما دمت إنساناً، فكل الناس مني
وأنا منهم. غير آبه بالخرافات
ولأننا من ساكني هذه الارض الحبلى بالتنبؤات
ستبقى في نظري كل التفاحات متشابهات، مشتاهات
بغض النظر عن المعتقدات والاصوليات
او القبليات العصبيات
وأما بنعمة الطبيعة الاُم فحدِّثْ!
إذ نحن منها وإليها سنعود
فلا تحزن..!
لأنك الابقى والاجدى
من كل مخلوقات الدنيا والآخرة
والأجر على الله اولاً وآخرا
وعزائي الوحيد هو أنني تركتك من بعدي
شاهداً، مستشهداً..
فلا تحزن.. يا كتابي
سيكون عمرك أطول من عمري المسروق
من قبل طغاة صغار
نفوس صغار
عقول صغار
وسراق كبار، كبار
سراق الفرح
سراق الأمل
سراق الحياة
لم يفقهوا سر الوجود
ولم يفهموا بأن ( أنين الناي يبقى
بعد أن يفنى الوجود )
فرجائى ألآ تحزن!
أقلًها كنا أعقل من جلجامش
الذي طفق يبحث عن عشب الحياة
فخسر الرهان وعاد بخُفيّ حُنين
أمّا الحياة ذاتها قد جعلتني أهتدي إليك
لاُدلي بشهادتي عن الناس والحياة
وها أنت الآن تشق دربك وحيداً
لتبشّر الناس بحكاياتي..
بكلمات نابضة، دافئة كلحظة حب
لم يألفها ولم يقلها أبناء جلدتي
وتلك هي سر بقاءك
فلا تحزن!
قد تُحبس في حجرة جاهل طفيلي زمناً
قد تَقبع في غُرف المُهملات زمناً
قد يتحفظ عليك مثقف أناني زمناً
قد يخفونك عن الانظار
او يلقونك في أتون النار
او يمنعونك عن الإصدار
او ينفونك فيما وراء البحار
فلا تحزن..!
لأنك ستعود ذات يوم مجدداً
رغم كل العواصف والاقدار
ستشقّ أمامك كل الحدود والسدود
وستكتسح كل الخطوط الحمراء
ستعود لتحيا بأبهى صورك
لأحيا معك
وستعبر الجبال والصحارى والانهار
ستهبط في عواصم جديدة
وستُبعث في أجواء جديدة
مع اناس جدد
لا يفقهون سوى لغة الحب والإيثار
لا يعرفون سوى جمالية الفن والادب الرفيع
والرقص والضحك والغناء على أنغام القيثار
حينئذ ستستريح بين أيد أمينة
يخافون عليك من بلل الامطار
من عبث اطفال صغار
من فضولية قططهم الأليفة
او من رماد السيجار
سيمسدّون بأناملهم الرقيقة وجهك المشرق
لكي لا تُثار
فلا تنغر..!
إن رأيت إشراقة دمعة في عيني راهبة
او ممثلة مستجدة
لا تنغر..!
إن ذُكر إسمي في مهرجانات أُممية
لا تنغر..!
إن وجدتني بعد عصور وعصور
بين جميلات الازمان والدهور
وأنا اُصفق ل ( فالانتاين ) لإجادة دورها وحسب
او حتى إن قبّلت ( انتيجونا، ازميرة، آفروديت، آزادة
جولالة، يولدز او أستير) *
وذلك لإجادة دورهن، لاغير
فرجائي آلآ تنغر!
ثم ما شأنك
قد أرقص سامبا او صلصة برفقة كاترينا اوسوزان
قد أنشر يداي وسع الفضاء
على أنغام ثيودوراكس، مثلي كمثل زوربا
غارقاً في عيني فينوس الزرقاوين.
وعلى أنغام صالح ديلان أستسمح
لأدبِّك تحت ضوء القمر مع بنات أفكاري.
واحدة تلو الاُخرى..
لا.. لا تقل: أرى إن ربك يسهل لك الامور حسب رغباتك!
بل قل إن ربك يُعوض لك ما فقدت من عمرك الجميل
وما حُرمت منها في حياتك!
قل: ربي زدني علماً، فناً ، أدباً وجمالاً.. لا جهماً ولا جهلا
وأرزقني بأولاد كتب صالحين!
آمين يا رب العالمين.
آمين.
.
الأسماء التي وردت , هي أسماء شخصياتي المسرحية
ضمن كتبي المطبوعة أصلاً..!

مؤسسة فنون الثقافية / لم يبقى شيئاً / قصيدة / أسامة البدري / العراق




أسامه البدري

لم يبقى .. شيئاً
يوم قلتيها
يوم كل احلامي محوتيها
يوم ميلاد حزني
مشاعري وردة صغيرة
بأقدام الكلمة .. سحقتيها
تخور قوى اللهفة
تتعمدين اللامبالاة
تمرض في فمكِ
أجمل الكلمات
أميرتي
للناس وطن
وللمسافر وطن
وللمنفى أيضاً تاريخ وطن
وأنا تائه وحيداً
أمسيت بلا وطن
تجرد أحساس المحبين
خلع عنهُ ثوب الطهر
أرتدى رداء الشياطين
مسك بيديه دفاتري
يمزق ويمزق
لم يبقي لي ذكرى
أختلف كل ما حولي
حتى أسمي
وهو يحتضن نبرة صوتكِ
لم يعد كما كان
لم يعد هو أسمي
لم يتبقى لي في دنياي
شيئاً

اسامة البدري

مؤسسة فنون الثقافية / شوق صارخ / رحيمه بلقاس / المغرب /


رحيمه بلقاس

شوق صارخ
أَقْبِل يا رخام فجري
تُنَار الدروب
تعاريج الحنايا راغية
تدونني قمرا
يشج الليل
ينفلق بياضا
يطرق أناملي
تنز خيوطا
طائرة ترتقي سلاليم المعاني
تبعثرها
تلملمها
تطفح أبجدية الوهج
لتدونك عطرا
ويحوك الشفق من أنفاسك
هبوبا
في مجراتي تنفت روحا
طوفان التراتيل
يجتاح البحور
في ضجة الشوق
تستفحل تمتمات النجوم
برسائلك تكحتل عيوني دموعا
فاترة في كر وفر
أشاكس
تشاكسني
أطيافك والهمسات مني تفر
يفتر ثغري نمنمات
تخصفني
ترتق ملامحي الذابلة
رحيمة بلقاس 


مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / صرخة ضمير / الدكتوره أمل العربي /





صرخة ضَمِيرَ
###########
أَصْرُخُ وَقُوَّمَ ياضمير
وَصَحَّى قُلُوبِ نَامَتْ
وسابت حبايب فى الظُّلاَّمَ صاحين
أَصْرُخُ ياضمير وَقَوْلَ للغايب
حَرامُ الْغُيَّابِ وَالْبُعْدَ وَالنِّسْيَانَ
هُنَا فى قلبى شيلك الْحَبَّ وَالْحَنَّانَ
وَرُوِحَ تَمَلُّكَ الْعِشْقِ وَالْهُيَّامِ
أَصْرُخُ ياضمير وَقَوْلٌ لِكُلُّ النَّاسِ
هُمْ ظَلَمُونَا وأحنا كُلُّنَا
أَحَسَاسُ دى حَرامَ
حَرامُ الْهَجْرِ وَالنِّسْيَانَ
أَصْرُخُ وَعَلَى الصَّوْتِ
وَرُدِّدَ الصَّدَى وَزَلْزَل
الْجُدْرَانُ وَأَفْتَحُ الْبَابَانِ
وَعَدَّى الْبُحُورَ وَدُورَ فى الْبِلادَ
وَسُمِعَ الْجِيرَانَ أَنَّ حبايبنا
تركونا وَرَوِحُوا لِلنِّسْيَانِ
أَصْرُخُ وَقَوْلَ لِلْحَبِّ أَنَّ قُلُوبَهُمْ مَاتَتْ
وَأَنَّ الْعِشْقَ دَفِنُ فى مَدَافِنَ الأهات
أَصْرُخُ وَأُحْكَى عَنْ حُبَكٍ وَغِرَامَكَ
أَصْرُخُ وَأَكْتُبُ بُجْرَةَ قَلَمٍ عَنْ شَوْقِكَ وَهُيَّامَكَ
وَقَوَّلَ شَعَرُو مووايل فى اللى غَدِرُوا
وَتَرَكُوا لَنَا حِراجَ مَحْفُورَةٍ فى الزَّمانَ
وَمَرْسُومَةٌ عَلَى الْجُدْرَانِ
فَاُصْرُخْ صرخةَ قَوِيَّةٍ
صَحَّى بهاضمير
اللى خَانَ الْحَبَّ ا للى كَانَ

أمل

الخميس، 30 أكتوبر 2014

مؤسسة فنون الثقافية / ماذا بعد / قصيده / عاطف حمدان محمد /





**** ماذا بعدُ ..؟؟ ****
******************
ماذا بعدُ ........... ؟؟
وليلُ الوحدة ليل الظلمة
يرسمُ فوق جبيني العارْ
يعلنُ أني سأبقى دوماً
خلفَ الظلِّ بدونِ قرارْ
أغرس في الأوراق حروفاً
تنبتُ في شفتي الأشعارْ
يوماً أصبحُ قيسُ العاشقُ
أهذي بعشقي ليلَ نهارْ
ويوماً ألبسُ ثوبَ مجوني
أرحل خلفَ جنونِ نزارْ
ماذا بعدُ ....... ؟؟
وزهرةُ عمري النازفُ مني
صارتْ تعزفُ لحنَ مرارْ
حينَ أتيتُ أغني حلماً
فوقَ الورقِ الأبيضِ ثارْ
هذا الطفلُ اللاعنُ صمتي
كلَّ وملَّ منَ الأعذارْ
حتى رجولةُ عمري ذبلتْ
ماتتْ قهراً دونَ فرارْ
وهماً كانتْ تبحثُ عني
حينَ أحبُّ وحينَ أغارْ
حينَ أغازلُ ورقَ الدفترِ
كانَ يخرُّ كما المنهارْ
ماذا بعدُ .....؟؟
أأبقى ظلاً من أوهامي
بيني وبين النورِ جدارْ ؟
أصنعُ منْ أوراقي عبلاً
وأنا العبدُ ابنَ الأحرارْ
ماذا بعدُ وكلُّ سنيني
تاهتْ في صمتِ الأسوارْ؟

مؤسسة فنون الثقافية / 21 غرام السماء من تعطي وتأخذ / مقال / سعد ناجي علوان




21غرام....السماء من يعطي ومن يأخذ
حينما تبتعد السينما عن السرد في طرح موضوعاتها مهما كان السرد متقنا وحديثا وعلى أية درجة من السمو كان الموضوع،فأنها ترفع قدميك عن اﻷرض بمقدار يسمح لك بالتفكير أنك اﻵن في خفة ملكوتية تمنحك حﻻوة أكثر للحياة التي تبدو مفرداتها مملة ومزعجة وفي أحيان أخرى تبدو قاتلة،، لكننا هنا نمسك بلحظة تجلي تكشف لنا ليس بواطن هذه المفردات فقط ،،، بل تساعدنا على فهم اﻷعداد الصحيحة لترتيب الشخصية التي نلبسها ونظن مرارا أنها أثقل من الجبال وما هي إﻻ أوقاتا تمر بالفوز والخسارة،، بالحب والخيانة،، والتجربة للإستعداد للقادم ليس إﻻ
يبدأ فيلم 21غرام بلقطة عري ساكنة ، عبارة عن صورة واضحة عنا جميعاً. .فﻻ شيء خفي وﻻشيء يتوقف.ﻷن الحياة يجب أن تستمر وبوتيرة تجعل منها صالحة للجميع على مختلف مشاربهم وتقاطعاتهم مع بعضهم...
وهذه رسالة الفيلم التي قدمها بشكل يشبه عجلة الحياة الخفية والتي تمسك مقاليد اﻷمور بتداعيات متتابعة وصور جميلة متﻻحقة..وجوة مختلفة..قوة وضعف...أفعال ساكنة تتبعها صور كبيرة ساكنة.. وأفعال متحركه تسبقها صور متحركة ..لكنها قد تتوقف عند واجهة البيت بسكون مهيب ومخيف..ﻷن الموت يحدث بعد أمتار لكنه في الضفة اﻷخرى يهب الحياة ﻵخر....
وهكذا يجب أن تستمر الحياة،، مع التنويه بضرورة المرور بمرحلة تطهير فﻻبد لنا ن نعرف كيف نتصالح مع أنفسنا ومع اﻵخرين في حياة جميلة وبسيطة تكمن في 21غرام. ......

مؤسسة فنون الثقافية / قصيده / ذاكرتي والحسين / أسامه البدري / العراق





ذاكرتي والحسين
نُقشَت اسمكَ منذ الصغر
في ذاكرتي
سمعتكَ فكراً
سمعتكَ شعراً
فتجسد لي صوتاً
رأيتكَ قائداً
ثورياً صابراً
آمنت بكَ فخراً
هتفتُ بأسمك َجهراً
يا إمام المتقين
تبكيكَ كل الدنيا
تحترقُ من اجلكَ العين
مجلساً هنا .. وعزاء هناك
موكباً طويل
يسير ليشق هدوء الليل الحزين
على وقع الطبول نردد
يا حُسين ..يا حُسين
يا ابا الاحرار
يا شهيدَ المظلومين
يا ناصر الثوار
اليوم تبكيكَ العين
علمتني الصبرَ
النصرَ
الفخرَ
كربلاء .. كربلاء
علمتني كيف أُهدي
لرضى الله الدماء
كربلاء
حذرتني من غدرهم
من شرهم
من سبيهم للنساء
من قتلهم للرضيع
طفلاً .. بكتهُ عيون السماء

اسامة البدري

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / عيونك والحسين والسماء / قاسم وداي / العراق



قاسم وداي

جون
__________________
عيونك والحُسين والسَماء
ترجل هو الطف
هي النبوة بكلِ ثقلها في كربلاء
سيوفكم الحق ونداءكم الموت بكبرياء
الفارون من صوتِ النبوة
القابعون بخوفٍ بمحراب الرئة الرثة
ما كانوا يحلمون بموتٍ شريف
أنت وجهك الأسمر ستغيره السيوف
وتزدحم في ثغرك السهام
جون , هو الحسين , أحذر أنه الحُسين
الدم المُراق بِقافلتهِ
ينمو مجدا حين يموت المجد
أدنو من أنفاسهِ كي لا تتعثر
كي يضج الكون ..بوفائك الأكبر..
أمضي خلفه
لديه حوار مع السماء يا جون
كُن حذرا خلف الصحراء عيون ..
تترقبُ الفجر القادم وتكتم الأفواه
كي تستبح بقية النبوة يا جون
هم حين يجهزون على الضياء
يعلمون تماما أنك بعض كربلاء
مهرك وسيفك وذراعك الصحراء
ألم تقل حين ترجلت بين يديه
( لا والله لا أفارقكم أهل البيت )
جون .. أحذر أنه الحُسين
لا تخشى الليل القادم بالرحيلِ
ورمح جاهز للطعنِ
وجهك الأسمر سيتلو القران حين تجف الشفاه
والفارون من زحفِ الكبرياء
سينال منهم وفاءك يا جون
حين تقاتل بين يديه
أعلم أنك المنتصر رغم رأسك المحزوز
وصهيل كربلاء إلى الآن يفزع الجناة
مثل دمك حينما لون الليل
بفجر وفاء
أيُها المنتصر برأسك المحزوز
أمضي بصدرك بوجهك
أمضي أنه الحسين يا جون...
.......................................قاسم وداي الربيعي ...بغداد \ 2014.......

مؤسسة فنون الثقافية / شعر / موعد / عدنان الساعدي / العراق


عدنان الساعدي

( موعد ))
مطر ..
نوافذ مغلقة
فنجان قهوة حائرا
على طاولة الانتظار
موعدا
ليلي يحتضن أسئلتي
برفق
غاب القمر
بين ضفتي النهر
سوى الكلمات
تترقب ..
أشرعة بيضاء بوصلتها جنوني


مؤسسة فنون الثقافية / ذكرت الحبيب / قصيده / جهاد مثناني / تونس /



جهاد مثناني


ذكرتُ الحبيبَ
........................................................
بشوقِ الحبيبِ أناجي الحبيبَ ++ ودمْعي أراه يرومُ النّحيبَا
تُـدَكُّ الجِبالُ إذا ما ذَكــرْتُ ++ لقاءً قريبًا وكنتُ الغريبَا
طريقي إليهِ بـنورٍ تـجلّى ++ فنعْمَ الطّريقُ أيـا مسْتَجـيـبا
إذا مـا شكوْتُ إليكَ بليلٍ ++ وهِـمتُ بِـعِشْقٍ ونِلتُ النصيبَا
يطيبُ اللّـقاءُ ونفْـسي تتوقُ ++ لقرْبٍ جليّ أراك المُجيبَا
لِنَوْحي تـنوحُ قلوبٌ أحبّتْ ++ أُصِبتُ بعشقٍ وكنتُ المُصيبَا
إذا ما احترقْتُ بنارِ الهوى ++ أحِبُّ احتراقي وأُذْكِي اللّهيبَا
ذكرتُ الحَبيبَ بلوعةِ قلْبي ++ وكانت دموعيَ كشمْعٍ أُذيبَا
فأغْرَقتُ فُـلْكي ولذْتُ بِسُكْري ++ وعطّرتُ عِشقيَ مِسكًا وطيبا
.............................................................
جهاد مثناني 


مؤسسة فنون الثقافية / ترفق يا هذا المساء / قصيده / رحيمه بلقاس / المغرب


الشاعره رحيمه بلقاس

ترفق يا هذا المساء
لعينيك غموض المدى
تمهل
لا تحيك قرص القمر محاقا
دع صخب النور
يتوجك بدرا
يغفو عند رباك
صدى يرددك في مفترق حلم
حافيا يلبسني
يدمي زحف قدمي
يهاجس شكواي
ينسج فصيلتي دمي.. من احتراق لحظات
في سراب الخِضر
دخان غروب
اتكأ بي
يجترني فاكهة خريف
رحيمة بلقاس


الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

مؤسسة فنون الثقافية / كيف أعشق / قصائد / داريا رواندي / ترجمة فتاح خطاب / كردستان العراق






قصائد
.
للشاعرة : داريا رواندزي
تــــرجمة : فتاح خطاب
.
.

1
كيف أعشق
حينما أخاف
من الفراق
تعالى..
أبرم عهداً
بأن ترسو سفينة عشقك
على ضفة البحر
ليمنحك البحر أمواج عشقه لك وحدك
إلى ما لا نهاية
2
أرتعد من تلهف عيني
خوفاً من أن يأتي يوم
لا أراك فيه
فأموت من الوحدة
يا ربّ كن شفيعي
فالصمت في غرفتي
يعلو على دقات ساعة الحائط
3
أنت .. !
إقترب مني خطوة
لأنذر كل عمري في إنتظارك
وكل مساء لأجل إنارة طريق عودتك
مثلما الشمعة أحترق
تعالى..!
إمتزج بي مثلما المطر
زُخّ في أعماق بحري
وأمتليء إحساسا بأمواج عشقي الرؤوفة
إستمع إلى نبضات الريح
وهي تسوح أديم البحر
متجهة نحو المرفاء
إنتظاراً لعودتك
لأنك تنتمي للمطر عنصرا
وأنا أشتم فيك فوحة المطر
5
تعالى في ظلمة الليل
سأجدك بنفسي
إضطجع على ساحل البحر
كما القمر
آنئذٍ ستسمع نبضات قلبي
فتتفتح زهرة شفتيك بأنفاس عشقي
إذن أُرو عطش إنتظاري
في ليلة ليلاه
وأظهر في سماء قلبي مرة
كما النجم المنتظر
6
أن البعاد والمسافات
لن تغيّر من عُشقي شيئاً
أحببتك لألف عام
وسأحافظ عليك كبؤبؤ العين
لن أدع الزمن يمر ريثما تعود
فإن الزمن راكد في أعماقي
ولأجلك سأوقف كل الكائنات
مدّ لي يداً..!
فسأكون لك فراشة
أحترق لأجلك
7
لا أستوعب
أي قدر هذا..؟!
تبعد عني كل تلك المسافات ولا تعود
ترى في أي زمن
طال سفر المطر أكثر من من فصلين أثنين
يا رَبّ..! أُرو عطش البحر برذاذات المطر
فمنذ زمن لم تخضر بسمة العشق
على شفتي حورية البحر
غرفة الوحشة والوحدة هذه
ما سمعت يوماً نبضات قلبين معاً
حتى براعم سندانة الورد
لم تتفتح
فمتي تشرق الشمس في غرفتي عارية..؟
8
أعرف أنك ستأتي
مثلما تلك الرياح
التي تدفع ستارة نافذتي جانباُ
لتنسل خفافاً لمضجعي

مؤسسة فنون الثقافية / ليلة الهادر / قصيده / منال علان /





آهٍ من ليلِه الهادر
وجناحِه الأعمى
كلما أرتطمَ بأشجاري
صرخَ الغصنُ منتفضاً
ضجَتْ عتباً ثماري
سكنَ وبينَ يديه معتذراً
حزمةُ حلمٍ وأسرارِ...
آهٍ مما أعتراني..
أماكنٌ تثورُ من حولي
غيومٌ تنذرُ بالمطرِ
أرضٌ تنتظرُ بعطشِ
دمعةٌ رسمَتْ حنيناً
على مدِّ البصرِ
حلمٌ تماوجَ مابين مدٍ وجزرِ
آهةٌ لامسَتْ ظلالَ الوجدِ
مزقَتْ شهادات الصبرِ
وتعمدَتْ بعطرِه الهارب
من شفقِ البعدِ
لكوامن لوعتي
أكفُ أملٍ منحَتْ لهفتي
رقصةً تنهدَ لها ليلي
قبلةٌ ذابَتْ على خدي
يدٌ تبركَتْ بشَعْري
عناقٌ بددَ الخوفَ
ومشّطَ خافقي
عند أخرِ مشهدِ
منــــال عـــلان
 

مؤسسة فنون الثقافية / ثورة الصمت /الجزء الثاني / شعر / كريم عبدالله / العراق



ثورةُ الصمت
الجزء الثاني
وانتِ أيّتها الخيولُ المحتشدة في خلجاتِ الفجيعةِ ../ تهيأي ولطّخي ناصيةَ النهارِ بوجعِ الدمِ المسفوك في جفونِ السماء ../ فهذهِ الصلبان تركبُ سروجَ الأشتهاء
افيقي على رجعِ الشتات ../ ولمّلمي ما ترثيهِ بهجةَ السيوفِ ../ فالنائحات خلفَ حدودِ الليل هيّجهنَّ سهمٌ ثملْ
البيارقُ تشربُ نخبها الغارقَ بألأسى ../ وعلى الأعوادِ نواحٌ سرمديٌّ تسحقهُ الرحى ../ بينما ذلُّ الهزيمةِ يمتدُّ ما بينَ ظمأُ النهرِ وجسدُ الأرض
أيُّ المواويل تمتطي نبضَ الريح ../ وأفواجاً تتزاحمُ حولَ شيبةِ الضحى ../ حاصدةً عنفوانَ التقديس .. !
على جذوعِ الفرات تتحنّى العراجين بحزنها العتيق ../ تزحفُ الصحراء حدباءَ مكسورة ../ لهُ تحملُ قرابينَ الخارجينَ منَ شقوقها
تُساقطُ النجوم هرولةَ أحشائها ../ أثقلها زلزلة حلمٍ حرّكَ معراج الأفول ../ وقدّامها تتساقطُ كلّ أقنعةِ التاريخ
إزدهرْ أيّها الدمُ الشذر إليكَ تركضُ الحرابَ ../ وأرشقْ وجهَ الغيّ بحفنةِ سنابلَ ../ ( تؤتي أُكلها في كلّ حين ) ...
برّاقٌ هوَ الجسد ملفوفاُ بورعِ العشقِ ../ تهتزُّ لهُ الفرائصَ باضغاثها يهدّها الفحيح ../ وفي راياتهِ تنفلقُ عيونِ القحط
يرتخي الخشوع ُ وحيداً تحتَ عرشِ السيوف ../ هائماً في ملكوتِهِ ينزعُ إرتجافَ النعشِ ../ ودفوفُ النهرِ غارقةً بنبضِ الحياءِ
مهتاجٌ كأسهُ يجلجلُ في قصورِ تواريخٍ كـ الرماد ـــ وصوتُ الجسدِ يرنُّ في رقابِ شبحِ المقاصل
لغةُ الله تشقُّ طوفانَ القيود ../ وتستفيقُ في مزاميرِ الأحتضار أغصانُ البروق ../ فتتيهُ ممزّقة في مئذنةِ الليل خيولاً عجفاء...

ويليه الجزاء الثالث قريبا

مؤسسة فنون الثقافية / يارجلا / قصيده / سليمه مليزي / الجزائر /



يا رجلاً ...
بقلمي : سليمة مليزي
أزحت عني
غبار السنين .
ونثرت الورد
عطرا بين الحنين ..
وسامرت الليالي
بحثا عنك في الدجى
وعطر الورد والتين ..
يا رجلا ...
كنت لي مسكاً وطيباً
في شهر تشرين ..
وعنبراً وريحانا من روضة
الزهر وعبير الياسمين ..
يا رجلا...
كتبت عنك قصص الأولين.
بحروف ألرازي
و البحتري الحكيم ..
وبقيت قصتنا تخلد أثار
العشق في الزمن الجميل
شيء من حبري الذي سال
على الخد الحزين.
سيدة القلم

مؤسسة فنون الثقافية / لاتحبس الدمع يامحجري / قصيده / علي المكصوصي / العراق

علي المكصوصي

=لاتحبسِ الدمع يامحاجري ==
--------------------------------
لاتحبسِ الدمع يامحاجري
وياغصتي لاتغادرِ حناجري
ويا يداي اخسفِ صدري
ويا عبرتي لصدري لاتغادرِ
وياخطايَ حثي نحو كربلاَ
وياروحي للحسين هاجري
هناك الدواء من كل نائبةٍ
هناك تهون مصائبي وحوائري
ياسيدي ضافت الايام بي
فكن شفيعي لربي وناصري
فكم تهفوا التفس في محرم
وتهاجر اليك كطيرٍ مهاجري
هناك بين الروضنين ضالتي
ويهون كربي ويسرُ خاطري
ويسرح الى البعيد خيالي
ارى صولة العباس ذو المفاخرِ
يطزي الكتائب على الفرات
وسيفه يحز رؤوس العساكرِ
ويسكن الماء خجلا لهيبتهُ
وارفع راسي لشموخ المنائر
اخاطبها ودمعتي تخالجني
انصب ماتمي واقيم مشاعري
علي المكصوصي 


مؤسسة فنون الثقافية / مهرجان مرا ومتابعات صحفيه / مقال / عبد الحسين علوان / تونس

mins
تونس كتب : عبد الحسين علوان
متابعات صحفية
تتابع الصحف العربية الحدث المسرحي المهم في تونس خلال شهر مارس 2015 وهو المهرجان الدولي مرا للمسرح النسائي باهتمام بالغ
وبهذا الصدد نشرت صحيفة المساء الجزائرية الصادرو يوم 27 اوكتوبر ( هذا الشهر ) موضوعا فنيا مفصلا عن فعاليات المهرجان.
ننقله اليكم نصا .
"دهاليز" و"ريق الشيطان" سيمثلان الجزائرفي مهرجان تونس شهر مارس 2015
يشارك العرضان المونودراميان "دهاليز" لجمعية "مسرح البهجة" و"ريق الشيطان" لجمعية "صرخة الركح"، في الدورة الثانية للمهرجان الدولي "مرا" للمسرح النسائي بتونس، المرتقب تنظيمها من 5 إلى 15 مارس 2015، حسبما كشفت عنه مديرة المهرجان ارتسام صوف لـ"المساء".
وتوقّفت مديرة المهرجان عند قائمة المسرحيات المشاركة في الدورة الثانية للمهرجان، والتي ستعرف مشاركة سبع دول عربية إلى جانب تونس، وهذه المسرحيات هي "خط أحمر" لمسرح الطليعة، "صمت الكلام" و«سيدة الماضي" لمسرح الهناجر من مصر، مسرحية "مشرحة بغداد" للمسرحيين المغتربين العراقيين وإنتاج أكاديمية الفنون الجميلة للمعهد العالي للفنون بمصر، مسرحية "الموت المؤبد" لجمعية لبنان للثقافة والفنون، "حكاية طرابلسية" لشركة سارة وفرقة ليبيا المستقلة، "الرحى" لجماعة المسرح المعاصر، ومسرحية "الأقوى" لكلية الفنون الجميلة جامعة بابل من العراق. ومن الأردن تشارك مسرحية "بيت بلا شرفات" من إنتاج نقابة الفنانين الأردنيين، وتحضر من فلسطين مسرحية "وقهرنا السجان" لمركز تواصل الشباب والثقافة بغزة.
وكشفت ارتسام صوف عن بعض ملامح الدورة الثانية للمهرجان، في انتظار تقديم البرنامج العام مفصّلا في ندوة صحفية شهر ديسمبر المقبل. وقالت إنّ طبعة 2015 ستتميّز بتنظيم ورشات تكوينية حول "آلية كتابة مقالة صحفية نقدية خاصة بالمسرح"، تشرف عليها الدكتورة وطفاء حمادي، "الارتجال وبناء نص مسرحي" و«فن التمثيل وأدوات الممثل".
وعن الندوات المقدَّمة، أفادت ارتسام بتخصيص ثلاثة مواضيع للحديث فيها، وهي "مسرح نسائي أم مسرح نصرة المرأة"، "الممثلة العربية من واقع التهميش إلى أفق الإبداع" و«تكنولوجيا الحاسوب والتحوّلات الرقمية في المسرح"، وينشّط هذه الندوات مجموعة من الأساتذة والباحثين المتخصصين.
وأكّدت مديرة المهرجان أنّ الافتتاح ستحييه فرقة "العازفات" من ليبيا. وإلى جانب العروض المسرحية سيتم تنظيم سهرات فنية، تتخلّلها قراءات في نصوص نسائية تشرف عليها الشاعرة التونسية راضية الشايبي، إلى جانب عروض فلكلور على امتداد المهرجان، كما سيشهد المهرجان تكريم فنانات عربيات.
وتمّ الإعلان عن قائمة العروض العربية التي رشّحتها لجنة انتقاء الأعمال من بين العديد من طلبات المشاركة. ودعت الفنانة ارتسام صوف من خلال نداء وجّهته إلى الفرق العربية التي ترشّحت لتقديم عروضها في المهرجان، إلى بذل أقصى الجهود من أجل الوصول إلى مستوى فني رفيع، يتناسب وقيمة المهرجان وسمعتهم الفنية.
تجدر الإشارة إلى أنّ المسرحية الجزائرية "ريق الشيطان"، عبارة عن مونودرام متميّز بنظرة فلسفية رمزية، يصوّر معاناة المرأة في مجتمعها. والعمل للمخرج عزوز عبد القادر، الذي سبق وأن شارك في الدورة الأولى للمهرجان بمسرحية "نوارة". أمّا المسرحية الثانية "دهاليز" فهو عرض مونودرامي كذلك، أخرجته الممثلة تونس آيت علي.

مؤسسة فنون الثقافية / زوجي ورحلة العمر الضائعة / قصة / رئيس التحرير لميس العفيف / سوريه




قصة لميس العفيف

مؤسسة فنون الثقافية :
صحيفة فنون الثقافية :
زوجي ..... ورحلة العمر الضائعه
........ كانت خطواتها تقرع طبول الحرب في دماغي المنهك , هاهي تقترب شيئاً فشيئاً من باب غرفتي الصغيرة الباردة , فتجهزت للمواجهة , دخلت بوجهها البارد الملامح , ماذا أتيتِ تفعلين ؟؟؟؟؟؟؟ !!!!! استغربت السؤال وجمد الدم في عروقي ...اعتلت أوصالي رعشة خفيفة من هول السؤال .. أردفت .... الكريات البيض 50000 ألف في الدم والسرطان قد ملأ جسده ....... وبات مستحيلاً زرع نقي عظام جديد لزوجك ........سقطت على الأرض وأنا في حالةٍ يرثى لها استدارت ..........وتمتمت غدا ً يأتي الطبيب الأخصائي ويعطيكم خطوات العلاج
انصرفت وأخذت معها أماني وأحلام عشت عليها ثلاث سنوات .....وأنا أتأمل اليوم الذي نعود فيه لحياتنا الطبيعية , لأيامنا الجميلة... سرقت عمري.. أخذت روحي وباقي من أشلاء قلبي , وتركتني شظايا مرآة قديمة مهملة , هزمتني في معركة غير متكافئة وتركتني جثة هامدة دون حراك ....... نظرت إلى الجسد الضعيف الهامدأمامي في السرير وقد بدأ الصباح ينشر النعوة ويخبر عن حطام إمرأه .....مكلومة ........ لملمت نفسي ........ووقفت أفكر وقد أنهكني التعب فبالأمس
كنا في دبي والرحلة الشاقة منها ........حتى وصلنا .......إلى مطار الأردن , ومن ثم إلى فندق في وسط عمان , ...........في منتصف الليل ..... تركت إبني في الفندق وأخذت زوجي بحالة إسعافية إلى مشفى العربي التخصصي لأمراض الدم السرطانية
.....وها أنا ....هنا وحيده أصارع أفكاري وما يجب فعله....تركت غرفة المشفى عند بزوغ أول شعاع للشمس وركضت نحو الشارع الفارغ من الناس إلا من أفكاري المتزاحمة المرة العالقة في سرير زوجي المريض ..... كنت وحيدة ممزقه تائه عندما وصلت الفندق جاءني هاتف من صديقة أردنية.....ساعدتني على إيجاد شقة صغيرةقريبة من المشفى .....اتصلت بأقاربي في سورية لنجدتي ومساعدتي فأتوا مسرعين يجرون أثواب الألم والحسرةوهم أخوات زوجي هبوا للوقوف معي في محنتي......... عند ما توسطت الشمس قلب المحنه ....... عدت إلى المشفى وكان زوجي قد أستيقظ من آلامه يرتشف كأس المواجع يغزو وجهه أطياف المرض وخضرة العينين أكلتها طفبلبات المرض ...... دقائق ..........وإذ الطبيب يخبرنا أن العلاج الكيماوي سيبدأ بعد غد ..... كان الخبر شبه صاعقة على زوجي ...... طلب بصوت ضعيف أن يرى ابنه .....عند المساء جاء تمام ليرى أبيه الذي مزقه وحش المرض بأنياب لا ترحم ابتسم زوجي له حضنه بيدين ضعيفتين وقد استعد للرحيل لملم ثيابه على عجل في حقيبة اللاعودة .... في اليوم الثالث لقدومنا الأردن .....بقيت طوال النهار بجانب زوجي أواسيه ..........وفد أجهضتني المأساة .....في المساء حامت خفافيش المرض حول رأس زوجي المنهك ودخل في غيبوبة ... تاركا خلفه حطام إمرأة ..... صرخت ناديته .....لكن ضاع صوتي في صدى مغارة جبليةٍ بعيدة ٍفي أعلى جبل بنهاية العالم .......ترى من يسمع صوت المفجوع عندما تتكالب عليه ذئاب الليل ......عندها طلب مني الطبيب مغادرة المشفى طلبت منه أن أبقى ساهرة الليل معه قال: لا لن تستطيعي عمل شيء ٍ له فهو لم يعد يشعر بك .... سار الطبيب مغادرا الغرفه ......... بعدها وكأن شيئا هزه فالتفت إلي وقال : لقد إتخذ زوجك القرار السليم ...... للحظات لم أفهم ماقصده الطبيب ...... من هول الصدمة ........ لكني فهمت أن الفارس ترجل عن صهوة حصانه......... في صبيحة اليوم الرابع .......فارقنا زوجي ذاك الهرم الذي ملأ الدنيا بأخباره وكان صحفياً بارعاً فذاً يشار له بالبنان أصبح في هذا الصباح خبراً نشرته وكالات الأنباء العالمية والمحلية تركنا وللأسف هي المره الوحيده التي يسافر وحيدا ً كان في كل سفراته يأخذنا معه حيث يذهب ......... حلقنا في مطارات العالم وشاهدنا بلدان عديده ألمانيا ....باريس .........لندن ...... قبرص ..... كندا ....... اليونان وغالبية الدول العربية لم نترك متحفاً ولا معرضًا ولا مهرجان لم نزوره سلاماً لروحك سلاماً لمن كان عقلاً وإبداعاً......... وفكراً ........ ومازالت أقلامك ودفاترك وحاسوبك .........تتكئ أرصفة الإنتظار ومازالت روحك تضيء.........مساءاتنا ...... وإشعاع كلماتك تنير أرواحنا .............
مؤسسة فنون الثقافية : صحيفة فنون الثقافية : زوجي ..... ورحلة العمر الضائعه ........ كانت خطواتها تقرع طبول الحرب في دماغي المنهك , هاهي تقترب شيئاً فشيئاً من باب غرفتي الصغيرة الباردة , فتجهزت للمواجهة , دخلت بوجهها البارد الملامح , ماذا أتيتِ تفعلين ؟؟؟؟؟؟؟ !!!!! استغربت السؤال وجمد الدم في عروقي ...اعتلت أوصالي رعشة خفيفة من هول السؤال .. أردفت .... الكريات البيض 50000 ألف في الدم والسرطان قد ملأ جسده ....... وبات مستحيلاً زرع نقي عظام جديد لزوجك ........سقطت على الأرض وأنا في حالةٍ يرثى لها استدارت ..........وتمتمت غدا ً يأتي الطبيب الأخصائي ويعطيكم خطوات العلاج انصرفت وأخذت معها أماني وأحلام عشت عليها ثلاث سنوات .....وأنا أتأمل اليوم الذي نعود فيه لحياتنا الطبيعية , لأيامنا الجميلة... سرقت عمري.. أخذت روحي وباقي من أشلاء قلبي , وتركتني شظايا مرآة قديمة مهملة , هزمتني في معركة غير متكافئة وتركتني جثة هامدة دون حراك ....... نظرت إلى الجسد الضعيف الهامدأمامي في السرير وقد بدأ الصباح ينشر النعوة ويخبر عن حطام إمرأه .....مكلومة ........ لملمت نفسي ........ووقفت أفكر وقد أنهكني التعب فبالأمس كنا في دبي والرحلة الشاقة منها ........حتى وصلنا .......إلى مطار الأردن , ومن ثم إلى فندق في وسط عمان , ...........في منتصف الليل ..... تركت إبني في الفندق وأخذت زوجي بحالة إسعافية إلى مشفى العربي التخصصي لأمراض الدم السرطانية .....وها أنا ....هنا وحيده أصارع أفكاري وما يجب فعله....تركت غرفة المشفى عند بزوغ أول شعاع للشمس وركضت نحو الشارع الفارغ من الناس إلا من أفكاري المتزاحمة المرة العالقة في سرير زوجي المريض ..... كنت وحيدة ممزقه تائه عندما وصلت الفندق جاءني هاتف من صديقة أردنية.....ساعدتني على إيجاد شقة صغيرةقريبة من المشفى .....اتصلت بأقاربي في سورية لنجدتي ومساعدتي فأتوا مسرعين يجرون أثواب الألم والحسرةوهم أخوات زوجي هبوا للوقوف معي في محنتي......... عند ما توسطت الشمس قلب المحنه ....... عدت إلى المشفى وكان زوجي قد أستيقظ من آلامه يرتشف كأس المواجع يغزو وجهه أطياف المرض وخضرة العينين أكلتها طفبلبات المرض ...... دقائق ..........وإذ الطبيب يخبرنا أن العلاج الكيماوي سيبدأ بعد غد ..... كان الخبر شبه صاعقة على زوجي ...... طلب بصوت ضعيف أن يرى ابنه .....عند المساء جاء تمام ليرى أبيه الذي مزقه وحش المرض بأنياب لا ترحم ابتسم زوجي له حضنه بيدين ضعيفتين وقد استعد للرحيل لملم ثيابه على عجل في حقيبة اللاعودة .... في اليوم الثالث لقدومنا الأردن .....بقيت طوال النهار بجانب زوجي أواسيه ..........وفد أجهضتني المأساة .....في المساء حامت خفافيش المرض حول رأس زوجي المنهك ودخل في غيبوبة ... تاركا خلفه حطام إمرأة ..... صرخت ناديته .....لكن ضاع صوتي في صدى مغارة جبليةٍ بعيدة ٍفي أعلى جبل بنهاية العالم .......ترى من يسمع صوت المفجوع عندما تتكالب عليه ذئاب الليل ......عندها طلب مني الطبيب مغادرة المشفى طلبت منه أن أبقى ساهرة الليل معه قال: لا لن تستطيعي عمل شيء ٍ له فهو لم يعد يشعر بك .... سار الطبيب مغادرا الغرفه ......... بعدها وكأن شيئا هزه فالتفت إلي وقال : لقد إتخذ زوجك القرار السليم ...... للحظات لم أفهم ماقصده الطبيب ...... من هول الصدمة ........ لكني فهمت أن الفارس ترجل عن صهوة حصانه......... في صبيحة اليوم الرابع .......فارقنا زوجي ذاك الهرم الذي ملأ الدنيا بأخباره وكان صحفياً بارعاً فذاً يشار له بالبنان أصبح في هذا الصباح خبراً نشرته وكالات الأنباء العالمية والمحلية تركنا وللأسف هي المره الوحيده التي يسافر وحيدا ً كان في كل سفراته يأخذنا معه حيث يذهب ......... حلقنا في مطارات العالم وشاهدنا بلدان عديده ألمانيا ....باريس .........لندن ...... قبرص ..... كندا ....... اليونان وغالبية الدول العربية لم نترك متحفاً ولا معرضًا ولا مهرجان لم نزوره سلاماً لروحك سلاماً لمن كان عقلاً وإبداعاً......... وفكراً ........ ومازالت أقلامك ودفاترك وحاسوبك .........تتكئ أرصفة الإنتظار ومازالت روحك تضيء.........مساءاتنا ...... وإشعاع كلماتك تنير أرواحنا .............

مؤسسة فنون الثقافية / براعم بلاعنوان / شعر / الشاعره غزاله إبراهيم / كردستان العراق


كزاله


براعم شعرية بلا عنوان
شعر"كه زال ابراهيم خدر"من كردستان
ترجمة "حميد عبدالله بانه يى
1
كم تبعد نفسك
اشعر بأنك اقرب
اصابعي ممتلئة بشذاك
ووجنتاي بلونك
وعيناي بنظراتك
وشعري بعبق صدرك
2
احيانا تصبح خريفا
واحيانا فصل الربيع
وحين تغيب
ينهمر الخريف من قامتي
وحين اراك
تمتلئ حياتي بالازهار
3
حين تذوب في عشقي
تشبه رجلا ثملا
ثمل العشق ،لاالنبيذ
4
لوكان بيدي
كنت اجمع جمال الدنيا في قامتك
حتى انقش تلك الصورة
حين قلت :في نظراتي
انت اجمل من كل الجمال
5
قلت لي يا حسناء
وكأنك طاووس
بهذه الملابس الناعمة
وبالامس رأيت طاووسا جميلا
في حديقة الطيور
وكأن اجنحته اجنحتي
كما قلت لي
والعنق الشامخ الازرق
كعنقك في قميصك الازرق
6
ان لم استطيع
ان اصفك كعاشق
اعذرني ،فأنا كنت من اهالي تلك الحوريات
اللواتي لم يتلقنّ دروس العشق
7
انت تشبه زهرة النرجس كثيرا
انت اجمل من كل زهرة
واروع شذا من كل الزهور
8
ان اردت ان تطلب يدي
قل لأمي
ان لاتحتج على حزام ذهبي
فتكفيني ذراعاك
حول خصري
9
حين تذوب نظراتي
في نظرات عينيك
شفتاي تبعثان ببشرى الحب
الى كل عشاق العالم
10
هات قطعتى جمر
واطفئهما على رأسي
كالتقاليد الكردية
حتى تتسرب
رهبة حبك من فؤادي
واودعك في احضاني

الأحد، 26 أكتوبر 2014

مؤسسة فنون الثقافية / ثورة صمت / مقطع من قصيده / كريم عبدالله /



كريم عبدالله


ورةُ الصمتْ
في جنتكَ ذاهبٌ أستظلُّ غيمةَ الله ـــ أجلو رمالاً منسيّةً وطأتها سنابكُ الهاوية مقطع من قصيدة (( ثورة الصمت ))

مؤسسة فنون الثقافية / وداعة ذئب / شعر / زينب الجبوري / العراق



زينب الجبوري


وداعة ذئب
زينب جاسم الجبوري /العراق
من جديد
سأرمم ثقوب القلب
وادفن وجع الجذور
وامحو البريق المنطفأ
من العيون ..
واستجدي اﻻحﻻم
ﻻبجدية جديدة
في وجه متجعد ...
فقد اثقلتني قباب الذنوب
أتدرك برعشة الميت
وصرخة اهل القبور
حين تزيل جبل الرماد
من جذع النخيل
كﻻ ...
لن تسمع ...
ولن ترى ...
فوداعة الذئب
ﻻتبرح ثياب الخديعة

مؤسسة فنون الثقافية / انتظار / شعر / فيروز الشطآن / سوريه



فيروز الشطآن

انتظااااااااااار
غفت ... عبون الكون
وباقية .... عيون القلب
تسامر ...
تعاتب .... وسائد الشوق
تنعكس
على مرايا الليل
أغنية
وأسراب طيور التمني
ألا ليت ....
الغمام اليك يحماني
لأمطرك
عشقا ... وتمطرني
فبراكين ....
الوجد تسكنني
وكؤوس .......
الحنين تسكرني
........................
شمس العشق
ضلت طريقها
والليل .....
دغدغة نعاس الذكريات
والفيروز
على الشطآآآآآآآن، منتظر
فالبحر ... يأبى الاسترخاء
توزمت
جفون الانتظار
من نزف الضجر
نوافذ الوقت
مفتوحة ..... على المدى
فزجاج الذاكرة
تحطم
....................
أنا التي ... سكنت
سماء الشوق ... حتى
نزفتني .... دمعة دمعة
ولملمت
رمال بحار الأمل ..... رملة رملة
نسيت في غتمة الفرح
بقايا عتاب
وبفايا وعود باللقاء
فالطيف ... يواسي
حرقة الغياب
ولا زلت
على المقعد الخشبي أنتظر
فهل ......
يحق لي الانتظاااااااااااااااااار
فيروز الشطآن 26/10/2014 


مؤسسة فنون الثقافية / ذكريات / شعر / السيد ناطم ناصر / العراق


ن
ناظم ناصر
ذكريات
ا
للشتاء بعد رحيلك
شكل الذكريات
انظر خلال النافذة
الى الأشجار مغطاة بالذكريات
العصافير تمر كالذكريات
السماء ملبدة بالغيوم كالذكريات
فأجد نفسي مرسوما ذكرى
على ضباب النافذة
واكتب متى ستعودين
رغم أن اشتياقنا مفرق شجره
2
من كثر ما تجولت أصبحت لا أغادر نفسي
هل علي أن أقف على حافة الألم كي أراك
فأيام الأسبوع تمضي سريعا
و نجومي تتثأب وقمري لا يستفيق
3
سنذهب الى وجوهنا الأولى
الى أيامنا الأولى
حيث براعم الأمل تنمو مع الكلمات
الأحلام هالة تحيط القمر
النهار ربيعا
والليل أماني
و أثار أقدامنا في الهواء
كنا ما قبل أن تجف العواطف
و تصبح نثار الأيام
..................................................ناظم ناصر
.............................................. 26\10\2014

السبت، 25 أكتوبر 2014

مؤسسة فنون الثقافية / جمال الحلاق / شعر / سعد عوده / العراق


سعد عوده


  إلى..جمال الحلاق
...............
كلما أطلُ على وجهي
من كوةٍ خائفة
أرى الريحَ تنهرُ ذراتها
والأفق
جروٌ صغير
تعرَّشُ فوق لسانه
السنوات
يلهثُ علينا
فيزفرُ كل الحروب
ينبحُ
ما تبقى من الشعر
آه صديقي
هنا
هكذا هو
طعم القصائد

 ·

مؤسسة فنون الثقافية / معجزه / قصيده / فيروز الشطآن / سوريا


فيروز الشطآن

معجزة ....... رابعة ........
سأعلن ..... الاعتكاف
في جبال النسيان
صلواتي ......
تراتيل ألم
وآيات عذاب
في معبد ...من
أحجار الصدى ....
اعتكفت ....
أنتظر ....
ولادة
الحرف التاسع والعشرين
.....................................
سئم جسدي الطعن
من أساطير الغدر
وعرافة الأمس أضحت
خرافة اليوم ....
هذا الزمن ....
زمن الصدق الكاذب
زمن الحق الهارب
زمن ....
رحيق الحقائب المبعثرة
في صحرااااااااء الانتظار
..................................
كل محاولات طواحين السنين
فشلت في ارجاع
سنابل الوفاء ....
وقوافل الصمت
تلعثمت ......أمام
ضجيج اليأس
تذروها رياح الضياااااااع
لتجمعها
في صحراااااء اللاعودة .....
.......................................
أعاصير القلب
ايفونة شوق وحنين
معلقة على أشجار الذاكرة
في عتمة الروح الصامتة
تنظر المدى
تستصرخ الصدى
وبين أصابع الفصول
تظل مترقبة
تسلل غيمة فرح هاربة
أوحمامة تأخرت
اللحاق بسفينة نوح
أووووووووووووووووو
معجزة رابعة
فيروز الشطآن
25/10/2014

مؤسسة فنون الثقافية / أيقظت حلمي / قصيده / سليمه مليزي / الجزائر



كاهنه الأمازيغ


أيقظت.. حلمي
.
بقلمي : سليمة مليزي .
إليك تحن الليالي,
إلي ضوء القمر ..
وتغني طيور البجع
في عز حزنها ..
وما أطول حزنها
على فراق الحبيب ..
إليك يشدو النسيم في البراري ..
لتتراقص عذراء اليمامة
مبتهجة بقدوم الربيع ..
إليك ..
واليك ..يحن البحر لشطئانه
ألازوردية الجمال ..
وإليك ..
احن إلى همسات الشوق
المنسية على عتبات قلبي ..
لأعيدها يافعة
بذكرى توقظني من حلمي
لاحتاج أن اشفي منك
كي انقذ
ما تبقى من كبريائي
لأنني أحرقتك جنونا
وكنت أنا الوقود
سيدة القلم
2 أوت 2013

مؤسسة فنون الثقافية / المهاجر / قصيده / ماجد الربيعي/ العراق




الى كل من غادر الوطن مرغما
حين تغلق بوجهك ابواب الوطن ، لا تملك الا الرحيل ، وداعاً
((المهاجر))
أَنْبَأَتني النوارسُ
أنَّ التّوغّل في البحرِ تيهٌ
وتلكَ المرافيءُ
تستقبلُ الحزنَ
حينَ تغادرها الأشرعهْ
من هنا يبدأُ الجرح ..!!!
ألى أينَ ياصاحبي ؟؟
هلْ أتاكَ حديثُ الغروب
على ضفّة البحرِ ؟؟
وجوهٌ يومئذٍ
يحتلّها الوجدُ !!
ودّعَتْ أرضاً من النخلِ والعشقِ
كانتْ قديماً حياة !!
الى اين ياصاحبي ؟؟
غادَرَتْنا سنينٌ من الشّهدِ
واستنفَذَتْ
كلّ القناديلُ زيتَها
وأنتَ
نسيتَ ملامحَ وجهكَ
ساعةَ خيّمَ اليأسُ فيها
الى اينْ؟؟
تحزمُ تلكَ الحقائب
والعمرُ يمضي !!
أعرفها تلكَ المرافيء
الآن تعلنُ عن عريها
وأنتَ تدورُ مع الحزنِ
فيَمَّمْتَ وجهكَ
صوبَ بحرٍ من التيهِ
فلابأسَ !!
ليلةُ الهجرِ
خيرٌ من الفَ موتٍ
وخيرٌ من العوزِ
بينَ تلكَ التي
يستوطن فيها الخرابُ
ويحتلَها العابرون !!
أنّها محض تيهٍ هنا
ربما البحرُ لهُ بوصلهْ
ربما البحرُ لايعرف الفرقَ
بينَ لونٍ ولونْ
الارضُ تلكَ
غيَّرَتْ لونَها
يحتلّها الآنَ لونُ رِجْسٍ
وما عادَ ينبت فيها النخيلُ
وما منْ نَدى !!
ماجد الربيعي

مؤسسة فنون الثقافية / أنني راحل / شعر / فراس أموري




أنني راحل
كالصدى
في جسد الارض
متدحرجاً
لا ساق له ولا ذراع
منذُ صغري
كنت أعشق المذياع
لتنتشر أجساد المصلين
تجمع سواد غيابي
على سطح الارض

مؤسسة فنون الثقافية / أربع قطع شعرية / كزاله إبراهيم / قصيده / كردستان العراق


غزاله إبراهيم


أربع قطع شعرية
شعر"كةزال ابراهيم خدر"شاعره من كردستان
ترجمة "سامي شكر علي
1
يقولون
في الوقت الذي تريد ان تهدي
باقة كلمات للذي تهواه
أية جوهرة كلمات في بحر
الانين تطفو؟
في أي وقت أنا أريد ان أهدي
إليك برعمة زهرة كلمتك ؟
الدفتر من يدي يهرب
والقلم كالعكاز ينحني ؟
2
هدية
جئت ومعك قلادة وقرط وسوار
لأذني ومعصمي وجيدي
كالعشق ليكن
معروفا لأعلقها
لكن ليكن معروفا لديك
حينما أكون بعيدا عنك
تكون كل هذه مصدر آسى لي
مثل روحي وأعماقي
سماء ضبابية "
3
كأس خمر
درب عينك يخض غدير عيني
كأس خمري يملؤها بالدموع
لأتجرعها
كي تثيرني ...وتهزني .."
4
رحلة
في رحلتي هذه المرة
أقرر ان أملا جعبتي
بالفصوص الجميلة
والقلادة الملونة
لأراها ولححج اولئك
ولو للحظات
طائر عشقي المجنون
على صدرك أغفيه ..؟

الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

مؤسسة فنون الثقافية / ضمني / شعر / الشاعر علي البغدادي / العراق

علي البغدادي


. ضمّني
ضمّني ....
فظلّكَ .. ظلّي ...
إسْقني ...
فيض حنانك ..
بين جوانحي ..
على عتبات عمقي ..
روحك السامية ..
لعشقك تغلي ...
خذني لناظريك ..
شعاعاً ...
يملئني ولعاً ..
ويزيدك حبّا ً لأجلي ..
.................................
علي .... بغداد 11\12\2013 .... سلامي 


مؤسسة فنون الثقافية / هجرة وطن / قصيده / الشاعر الألق / علي المكصوصي / العراق



علي المكصوصي

===هجرة وطن ==
تسالني هل يهاجر الوطن
نعم يهاجر في هذا الزمن
تقول الوطن ارض وحدود
كيف يهاجر بعيدا ولايعود
لانه يرى العقل اولا مرتهن
والانسان باع الكرامة والكفن
والقتل مجانا عتدنا بلا ثمن
قالت قد يهاجر الانسان لا الوطن
هذا اذا الانسان يتحدى المحن
وولاة الامر لبسو في سبيله الكفن
قلت لها والقلب ممتلء شجن
قد يهاجرا دجلة والفرات
والطير يبتعد ويسافر النبات
وتهاجر الدموع من عيون الامهات
والبيوت والشوارع والكنائس والجوامع
ونبقى رعاع تائهين بلا وطن
وتسالني هل يهاجر الوطن
اجزم وكلي بصيرة فقد هاجر الوطن
واصبحنا نموت جميعا بلا هدق او ثمن
=====المكصوصي المجنون==
سموني ماشئتم

مؤسسة فنون الثقافية / الرحيل / شعر / الشاعره السوريه / لولو الشام /


 لولو الشام
ولا ترتاب , للغياب, فبعض الرحيل ىجدى
من آشقاه , طويل العذاب
وصمت تعسا أشقاه , الحرف مسطورا بكتاب
ليت للدواوين ,كلمات وحواس
تستشعر اقتراب الاحبة , فتهافت عبر حدود السحاب
وتمطر الفلك آشواقا وحنينا وبعض من عتاب ,



مؤسسة فنون الثقافية / ا أيها الإله / قصيده / الشاعر فراس الأموري

يا أيها الاله الطيب
بمراكبه الفضائية
منذُ خلقنا
تعرف الموت على لون دارنا
التقيت به
على الارصفة
بعد أن ملأت بطنه
بعشاء الفجيعة
لم يفصلني عنه
سوى قطع زجاج المقهى
فأصعد بنا
للشمس والاغنية 


الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014

مؤسسة فنون الثقافية / من يجمع الأحلام / قصيده / للشاعر التونسي حسين حسين

من يجْمعُ الأحْلام و كلَّ الأماني
بُذورا لمَا بعْد هذا الزمان
و بعضَ الغضب سمَاد خصْب
لجنْي ثمار لمَا بعْد الأوان
فبعْضُ الرؤوس قد ورمَت
و في القطاف شفاء من الأحْزان
يمُرُّ الرَّبيع بوجْه اليتيم
قد غادر الخُطاف مع الأقْحُوان
و أما الثوْرة موْؤُودة سُئلت
الأمُّ غانية و الأبُ زاني
و أبناؤها خفافيش الظلام
فكل بَاد على نفسه الجاني
ترى دار لقمان على حالها
ما بدَّلُوا غير الاسم و العنوان
و أما الوَرَمُ فأصْل ثابت
و الفرْعُ مزْهُوّ بالمقام الثاني
رُبَّ أخ مُكْره على الذلِّ
يمُدُّ يدا للمنِّ و الإحْسان
و عِرْضُه مسْلُوب بتوْصية
بطل دَعيّ كما الفرْسان
ما بالُ أصْواتنا إذا اتفقت
تنْصُر كل ناعق فنَّان
فان تفرَّقْنا و أسْدِلَ السِّتارُ
فما تهُمُّنا نُصْرةُ الأوْطان
فمن ذا الغريبُ عن أرْضه
و من ذا الأحقُّ بأرض كنْعان

حسين فتح الله – تونس

مؤسسة فنون الثقافية / أفلاطونية / قصيدة / للشاعر الأستاذ / مهدي الربيعي

أفلاطونيه ..
================
أسستُ دولتي الأكذوبه
تسوقتُ شخوصي مُتفرقات
رسمتُ أشجاري مزركشات
بالواح الطيــــــــن
لونتُها بألوان الشمس
أكسبتُها سمرةُ أكتافي
مارست اللصوصيه
سرقت قوانيني ...
اردت تأسيسَ دستوراً
افلاطوني
دولةٌ لاوجعَ فيها
ولاجياااع ..
اعمدةُ الأسوار هَرمه
سقوفُها مُمَزقه
تَخترقُها الرياحُ من جوانبها
المهلهله
تستوطنها غربان الشتاء
الناعقه
أصواتها موحشه
تحملُ مَعها البردَ والزكام
دولتي مريضه
اعلان اليأس يراودني
وبقايا الصُبح يَمنعُني
دَولتي مُجرد وَرق مُمزق
سنابلٌ ذَهبت معَ العاصفه
وافلاطون اكذوبه .... مهدي الربيعي ..19\10\2014

=================

مؤسسة فنون الثقافية / وهمك والمطر / قصيده / للشاعر الفذ مهدي الربيعي

وهمُك والمطر ...
==================
في باحة بيتي
تَحتَ المظله
أجلسُ متأملاً هطولَ المطر
أطيلُ النظرَ في قَطراته النازله
من رحم السماء
وحيداً لاأنيس لي
غيرَ عبق التراب الصاعد
ليملأ أنفي
وبضع_ أفكار,, غيرَ متسلسله
هناكَ تذكرت!!
أني توهمت؟؟
لساعة,, أو ساعتين
يوماً أو يومين
لاأدري ؟؟
رُبما اكثر !!
توهمتُ أنكَ تَعشقُني
أو أني أطلبك
أوهامٌ رسمت على ذرات الغُبار
أغتسلت برشقات المطر
فضاعَ الرسم
وماتبقى من الفكر
ثم أمسكت السماء
حملت وريقاتي
دخلتُ أُعد فنجاني
لعلك تزورني بوهماً آخر
ولو عندَ الفجر ...
==================
مهدي سهم الربيعي ...21\10\2014