الخميس، 29 يناير 2015

مؤسسة فنون الثقافية / ومضة / زيد رعد / إقرأني / العراق





إقرأني على مهل
وتنقل بين السطور . . . بتأني
ستجدني حيث تريد
ومتى تريد
فقط ...
تمني

زيد رعد
Unlike ·

مؤسسة فنون الثقافية / ومضة / قالوا / فيروز مخول





قالوا .....
لما العيون منك حزينة
فشكوت عاشقا
مازادني قربه
الا حنينا

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / حوارية / فيروز مخول وأحمد أمين الزمام / سوريا





هي حوارية جمعتني بالشاعر الصديق أحمد أمين زمام
سأنشرها تباعا مقطعا مقطعا أتمنى أن تنال اعجابك
..................................................................................................
قال .........
تعالي نتشاطر البحر
الفيروز لك
والشواطىء لي ....
الأمواج لك
والنوارس لي
تعالي نتقاسم الفجر
الضياء لك والندى لي
تسامرني اللحظات
بعطر المدى
قالت ........
على موج الوله
روحي إليك عائدة
فعلمها بين ضلوعك
متعة الإختباء كلأطفال
انثرها عبقا في خلااك
دثرها ....
معطف جنون العناق
.............. يتبع

مؤسسة فنون الثقافية / مقال / الأخطل الصغير إبداعاته / لميس العفيف / سوريا




الأخطل الصغير وإبداعاته
بشارة عبد الله الخوري المعروف بالأخطل الصغير ولقب أيضا بـ "شاعر الحب والهوى" و"شاعر الصبا والجمال". وسبب تسميته بالأخطل الصغير اقتداءه بالشاعر الأموي الأخطل التغلبي.
ولد في بيروت عام 1885، وتوفي فيها بتاريخ 31 يوليو 1968.
تلقى تعليمه الأولي في الكتاب ثم أكمل في مدرسة الحكمة والفرير وغيرهما من مدارس ذلك العهد.
أبدع في الشعر العربي المعاصر ويمتاز شعره بالغنائية الرقيقة والكلمة المختارة بعناية فائقة
صدر له :
ديوان الهوى والشباب عام 1953.
ديوان شعر الأخطل الصغير عام 1961
غنى له محمد عبد الوهاب ووديع الصافي وفيروز وفريد الأطرش واسمهان
ظل حيا في أغاني عبد الوهاب "جفنه علم الغزل" و"الهوى الشباب" و"ياورد مين يشتريك" التي مزج فيها العامية بالفصحى في تجربة فريدة، وفي أغنية أسمهان الرائعة "أسقينها" وعنوانها في ديوانه الصادر عن "مكتبة الأسرة المصرية" طبعة " الهيئة المصرية العامة للكتاب" 1997 "بأبي أنت وأمي".
من أشهر أعماله التي تغني بها نجوم الفن والغناء في الوطن العربي، قصيدة "يبكي ويضحك" والتي تغنت بها السيدة فيروز.لالا
يـبـكـي ويـضـحـك لاحـزنـاً ولا فـرحـا كـعاشقٍ خـطَّ سطراً في الهوى ومحا
من بسمة النجم همس في قصائده ومـن مـخالـسـه الـضّـبـي الذي سنحا
قـلبٌ تــمـرس بــاللـذات وهــو فـتـى كـبـرعـم لـمـسـتـه الريـح فـانفتحا
مـاللأقاحية السـمراء قـد صـرفت عـنّـا هـواهـا؟أرق الـحسن مـاسمحا
لو كـنت تدرين مـا ألقاه مـن شـجن لـكنت أرفـق مـن آسـى ومـن صفحا
و كذلك تغني الموسيقار محمد عبد الوهاب برائعته "جفنه علم الغزل".
جفنهُ علَّم الغزلْ ومن العلم ما قتلْ
فحرقنا نفوسنا في جحيم من القبلْ
ونشدنا ولم نزل حلم الحب والشباب
حلم الزهر والندى حلم اللهو والشراب
هاتها من يد الرضى جرعةً تبعث الجنون
كيف يشكو من الظما من له هذه العيون
يا حبيبي، أكُلَّما ضمنا للهوى مكان
اشعلوا النار حولنا فغدونا لها دخان
قل لمن لام في الهوى هكذا الحسن قد أمر
إن عشقنا.. فعذرنا أن في وجهنا نظر
وهناك أيضا قصيدة شهيرة تغنت بها فيروز وهى تحمل اسم "ياعاقد الحاجبين" وهى تقول:
ياعاقد الحاجبين على الجبين اللوجين
ان كنت تقصد قتلى قتلتنى مرتين
تَـمر قـفز غزالٍ بين الرصيف وبيني
وما نصبت شباكي ولا أذنت لـعيني
تـبدو كأن لاتراني ومـلء عينك عيني
ومـثل فعلك فعلي ويلي من الأحمقين
مولاي لم تبق مني حـياً سوى رمقين
الله يبقى المبدعون حالدون في الذاكره رحم الله بشاره الخوري ترك إرثاً عظيما ً

الاثنين، 26 يناير 2015

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / وجه الصيح / زيد رعد / العراق







اسفر وجه الصبح عن
نساء المحلة يتجمعن في
منتصف الزقاق
-العصافير أفسدت الغسيل
سأقتلع الشجرة
-لم تعد دجاجتنا تبيض
-مات عنها زوجها
وترك لها إرثا كبيرا
ستصرفه لوحدها
-أطبق أخاه اﻷكبر
الباب على أصبعه
-ليس في الحصة
زيت هذه المرة
-سيعود عمال النظافة
لمزاولة عملهم
-هل رأيت حجم خبز
كنتها الجديدة
-يقولون أن داعش
بدأت تنهار
لم يقطع الحديث إلا
صوت بائع الخضار
-خضرة ذابلة ! !

زيد رعد
Like ·

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / صمتك لن يطفئ الجمر / عدنان بصل / سوريا





...صمتك لن يطفئ الجمر...
....
إلى أين نمضي؟؟
إلى بدء اغتيال الصمت
إلى جنون بحر التمرد
يستفيق جفاف القلب
وموت جفاف الحب
نرحل إلى الضجر
إلى عيون القهر
إلى حدود صراخ المواسم
في العراء
إلى منتهى الجرح
نوقد شمعة الرحيل
و نلبس القمر ثوب الهجير
نبيح للشمس الرقص
على حبل الكفن
نخلع عنها تمتمات التراب
وفن جنون الرقص
على وتر الرباب
نزيح عنها نداء الرتابة
تضيق حدود الصوت
ترتفع نداءات الصدى
بذات مكان
يرفع هامته الزمان
يقيم الندى رذاذاً كالنمل
يتململ في القلب
آه من عذاب السنين
يُتيم القلب بالألم
تشتعل الإبتسامة
على الشفاه كالحميم
يمتطي الليل على ظهر حلم
كفكرة ناضجة
ككتاب عشق مبين
على غفوة العتمة
يشرد الكلام
ينقسم الصمت...
صدىً يكسر الروح
وصمت يلجم شريان البوح
تتلعثم الملامح في ثنايا الروح
تخرس النظرات
تحترق الأحلام
تنشطر شظايا ودخاناً
تنتفض السماء
تنبعث قصيدةً
ترتل حكي النخيل والغدير
تشتعل الأرض سنابل
وصبايا تغازل مرايا الأمسيات
بأعين فارهة
تغطي نور المصابيح
تطعم المسافات الشجن
وتزرع بذور الحنين
في ارتعاش الورد
في همس الأغاني
تطعم الإبتسامة والسحابة
أنيناً
و تلبس الليل غيمة
تمطر من غير موعد
تغفو الذاكرة
تناجي الأصابع
تنقش على الأرض الإنتصار
بالدم
وترسم بالحبر على الورق
صهيل الخيل والموج
ونزيف الملح على الجرح
و البحر

مؤسسة فنون الثقافية / مقال / محمد الماغوط الشاعر السوري / لميس العفيف / سوريا







الشاعر محمد الماغوط ضمن سلسلة أعلام خالدون في مركز ثقافي أبو رمانة بدمشق

استعرض الباحث أسامة الماغوط ضمن سلسلة أعلام خالدون الشهرية التي استضافها ثقافي أبو رمانة مساء اليوم بعضا من جوانب حياة الشاعر محمد الماغوط مقتصرا على أنماط سلوكه الحياتية والوسائل التي كانت تدفعه لكتابة الشعر وكيفية انعكاس الأحداث الاجتماعية والإنسانية على موهبته الشعرية والمسرحية.
بين الباحث الماغوط أن الشاعر محمد الماغوط بدأ حياته الاجتماعية بدمشق بعد أن فشل بالتعامل مع الزراعة والأرض ليختار الثقافة والأدب والكتابة ملاذا إنسانيا جعلته الموهبة الكامنة في داخله يلجأ إليه متأثرا بالأزمات الاجتماعية التي كانت تلم بأسرته وبمجتمعه إضافة إلى البيئة الصحراوية الملاصقة لبلدته السلمية.
في دمشق كانت تجربة الماغوط في الخمسينيات مغموسة بالم السجن ووجع الفقراء وآثار الظلم حيث ذهب بنزوعه الإنساني للبحث عن المرأة والحرية والأفق بحسب ما أورده الباحث الماغوط فكانت قصائده متأثرة بهذه الظواهر عبر ألفاظها ومفرداتها وتكوينها البنيوي الذي اعتمده الشاعر في نسيج نصوصه.
3
وأوضح الباحث الماغوط أن عمه الشاعر محمد الماغوط انضم إلى جماعة شعر في لبنان حيث تعرف إلى الشاعر اللبناني يوسف الخال الذي احتضنه في مجلته شعر مبينا أن أول من اكتشف الماغوط الشاعر هو الشاعر أدونيس وذلك في إحدى جلسات المجلة خلال قصيدته التي حملت عنوان “القتل” التي قرأها بحضور يوسف الخال وأنسي الحاج والأخوين الرحابنة فتركهم يتساءلون هل هو الشاعر “بودلير أم رامبو” إلى أن أشار أدونيس إلى الماغوط وقال هذا هو الشاعر الذي كتب القصيدة.
وقال الباحث لقد تعرف الشاعر الماغوط إلى الشاعرة سنية الصالح في بيت الشاعر أدونيس وهي شقيقة زوجته خالدة سعيد حيث كان الماغوط وسنية يتنافسان على جائزة جريدة النهار لأحسن قصيدة نثر وكان بعد ذلك قدرهما الزواج ثم تتالت التداعيات وصدرت مجموعته الشعرية الأولى “حزن في ضوء القمر” عام 959 عن دار مجلة شعر ثم مجموعته الثانية “غرفة بملايين الجدران عن الدار ذاتها” عام 1960.
وكانت دمشق بالنسبة للماغوط الشاعر صاحبة المقام الأول حيث سكنته وسكنها فلم يستطع أن يغادرها وكان يذكرها في أكثر أشعاره ولا سيما عندما يغادرها ولو لأيام قليلة حيث خاطبها في قصيدته “عربة السبايا الوردية” التي قال في مطلعها:
ها الربيع المقبل من عينيها .. أيها الكناري المسافر في ضوء القمر خذني اليها .. قصيدة غرام أو طعنة خنجر ..فأنا متشرد وجريح.
وأشار إلى أن الشاعر الماغوط أربك النقاد في التعامل مع أشعاره ليضطروا للاعتراف بها واستثنائها كمادة أدبية عالية المستوى حيث أورد قوله “ليس لي عالم منظم في كتابة الشعر .. إنها فوضى أشبه ما تكون بمعركة خيول في الغبار رويدا ورويدا تنجلي المعركة ودائما يكون الصدق هو بوابة قصيدتي وخاتمتها”.
ولفت الباحث الماغوط إلى أن الشاعر الراحل تشبث بعفويته وفطرته فكانت قصائده تلقائية مستقاة من بيئته الريفية ليعلن عبر مجموعته “الفرح ليس مهنتي” تحوله لكتابة المسرح والزوايا الصحفية بعد صمته الشعري وليكتب عشرات المقالات في مجلة المستقبل تحت عنوان “أليس في بلاد العجائب” ومن ثم مسرحيته “كاسك يا وطن” حيث كتب أيضا في مجلة الكفاح العربي ومجلة الوسط وفي هذه الكتابات رد على طرح ما عرف بمسرح النخبة حينذاك.
رحم الله الشاعر والكاتب الكبير الماغوط خساره كبيره لسوريا بفقدان هذا العملاق

مؤسسة فنون الثقافية / مقال / رسامه أوكرانيا ترسم ببقايا السمك / لميس العفيف /سوربا




فنانة أوكرانية تقدم لوحات فنية رائعة ومتقنة بإستخدام قشور وبقايا السمك فقط!
(صور + ) إ لينا زورافزكايا \ Elena Zhuravskaya
عندما نسمع عن عظام وقشور السمك نشعر بالاشمئزاز و لكن ما تصنعه هذه الفنانة بتلك المواد ينسينا هذا الشعور إذ تقوم الفنانة الأوكرانية “إلينا زورافزكايا \ Elena Zhuravskaya” بصنع لوحات فنيه مدهشة من عظام السمك و قشوره و حتى من عيونه في بعض الأحيان! لتكون بذلك أول فنانه تستخدم عظام السمك في صنع لوحات فنية في العالم كما قامت بتطوير طرق خاصة لتسهيل التعامل مع هذه العظام الرقيقة و صنع لوحات في غاية الاتقان والروعة منها.
بدأت الفنانة الأوكرانية فكرة أعمالها ذات المواد الخام الغريبة منذ عدة سنين و هي لا تجد صعوبة في الحصول على هذه المواد الأولية فزوجها صياد للسمك و هي مع عائلتها من محبي لحوم السمك كما أن أصدقائها و جيرانها يجمعون لها عظام السمك الذي يخلوفونه بعد وجبات السمك و يحضروه لها و تقدم قطتها خدمة كبيرة في تنظيف العظام من بقايا اللحم
لا يخلو صنع هذه اللوحات من التعب و الجهد العظيم الذي تبذله إلينا بكل حب و رغبة و الذي يتجلى بكل وضوح فيها، و عن الوقت الذي تستغرقه في صنع لوحاتها تقول إلينا أن بعض اللوحات تنتهي في يوم بينما تحتاج اخرى سنة كاملة.
تستخدم إلينا العظام المنحنية بشكل طبيعي و لكنها تحسن ترتيبها و تنسيقها بشكل يحمل من يشاهدها على الاعتقاد بأنها مثنية بفعل ما و ليست طبيعيا و قد استفادت إلينا من دراستها للهندسة المعمارية كثيرا في تنفيذ لوحاتها الفنية بالاضافة الى خيالها الفني.
تستخدم هذه الفنانة أدوات معينة لتنفيذ أعمالها مثل مطرقة صغيرة و أعواد أسنان و فرشاة لتنظيف خلفية اللوحة و طلاء أظافر لتلميع العظام و القشور و صمغ لتبيتها.
ونعرض لكم لوحات للفنانه المبدعه من بقايا السمك




مؤسسة فنون الثقافية / حفل تأبين صباح / مقال / لميس العفيف / سوريا





حفل تأبين وقداس للفنانة الراحلة صباح بمكتبة الأسد وباب توما السبت القادم
25/01/2015
دمشق-
تقيم نقابة الفنانين بالتعاون مع المطرانية المارونية بدمشق حفل تأبين للفنانة الراحلة الاسطورة صباح بمناسبة مرور أربعين يوما على وفاتها وذلك عند الرابعة من مساء السبت القادم 31-1 في مكتبة الأسد ساحة الأمويين بدمشق.
ويسبق ذلك قداس وجناز في كاتدرائية مار أنطونيوس المارونية في باب توما بدمشق عند الحادية عشرة من صباح اليوم نفسه.
ويتضمن حفل التأبين كلمة لوزير الثقافة السوريه عصام خليل وفيلما وثائقيا عن الفنانة الكبيرة الراحلة صباح وكلمة نقابة الفنانين وكلمة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي يلقيها مطران دمشق للموارنة سمير نصار.. وكلمة أصدقاء الفقيدة يلقيها الموسيقار سهيل عرفة وكلمة عائلة الفقيدة يلقيها الأكليريكي فراس حكوم.
وكان الموت غيب الفنانة اللبنانية صباح في 26-11-2014 عن عمر يناهز 87 عاما بعد مسيرة فنية حافلة تاركة ثلاثة آلاف أغنية و85 فيلما سينمائيا مع كبار الممثلين.
Like ·
عدنان الساعدي‎, ‎السيد

الخميس، 22 يناير 2015

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / لاترى نفسها / حسين فتح الله / تونس






أظنُّها لا ترى نفْسها في المرآة
و لا تتلمَّسُ الجسد المهْجُور
عند سكْب الماء
في غرفة الاسْتحْمام
فلا تُغْمضُ عينيْها
و لا تعْبثُ بالرغْوة
ولا تقْشعرُّ
تبقى على حذر
من عين الرقيب
و من دغْدغة الشيطان
ما أشقاها
كلما اسْتحمَّت
كأنَّها حلزون يتقوْقع
إنْ اسْتشْعر نسيما
أو وقْع أصابع

حسين فتح الله – تونس

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / بحر من الهم / كزاله إبراهيم / العراق






بحرٌ من الهَمّ ، ووحيدة في الحب
ترجمة "عبدالوةهاب طالباني "ناقد وباحث من استراليا
شعر "كه زال ابراهيم خدر
1
منذ سنين عديدة
اينما أمدّ يدي
أرى أنها تمتلىء بورود الخزامى ،
وفرط رمانِ هذا الفصل..
والصباحات الندية
تلبسه البياض رويدا رويدا
ثم يتساقط
وعندما أقرّب شفتَي كي أقبّلك
و حدها الاماكن الوردية لقبلاتك
تتناثر مثل قوس قزح
لتهلّ منها صباح مشرق

2
عندما أرنو اليكَ
أكتب لونكَ: ثلجا ابيضا
و الكلماتِ: عناقيد عنب
ولعرائش شعركَ: أكتبكَ انتَ
لذلك فان إغفاءات اشعاري تكون ملونة
وتبقى طرية الى الابد
3
زهرة قُبلتك
حطّت على ضفاف حلم من احلامي
وعندما صحوتُ
تساقطت القُبلة
وتحولت الحياة الى ومضة ووجنتي بقيت دون قُبلة

4
لم أكن أعرف ما القُبلة
الا عندما مررت بي لونا رماديا
وجعلت من شفتي طائرا
وفي حنو أحضانك
لتستحيل وردة لاجئة
5
حبّك كان شمعة متّقدة
وكان يشبه نحلة لا قرارلها
كنتَ تحبّ أمسية ماطرة تغسلنا
مثل قوس قزح ظهر في غير موعده
فلا تشبه مرآة وجهينا أحدا
إلّاك
6
عندما تمازجنا
كلّ فراشات الدموع
و ورود حدائق الحبّ
أصبحن أصدقائي
و طيور "خطاف" قلبي
تحولت الى غربة
ذابت أمام تمثالك الثلجي
7
في أمسية غربة
كنت قطرة ندى على وجنتي
كنت مقاما موجعا مبكيا
خريفيا
وأصبحت أغنية
تترنّم عن انثيالات اوراق الخريف
التي تطير باسراب على فناء مهجع قلبي
وقد علمتني ان اكتب القصيدة
واسلمها الى ريح الغربة
وأعطي قلمي الى ضوء ليلة مقمرة وغيمة مشرّدة
حتى تعيدا صياغة براعم الحياة
8
باستثناء النماء في اشعاري
ساعود مثل سرب من الطيور
الى ظلمات الحياة
وسأملأ سماء الجبل بزقزقة أشعاري
و لا أملك حزنا أخضر للوطن
9
الى ان يمتزج الجسدان
سنواصل الطيران
فلينصهر لهيب احاسيس العاشقين كلها
على عتبة قدميك
ولينتعش النرجس الذي في صد ري
مع دموعك
10
لا أعرف اترك قلبي في أي منزل أو غيمة
وفي حديقة أي عاشق
اذن تعال انت
وانت تسوح في خيالك
واشعل شمعة في وجهك
وإملأ لي كأس شراب
تسكرني بلقياك
11
سيكون قلبي الظاميء
في المكان الذي يكون فيه نبع روحك
واين تكون ارضك البوار
ستكون نسمة قلبي الشمالية هناك
12
عيوني تبحث عن روضة لاعشاشك المقتولة
كي أصالحها بضياء قلبي
وان أسمعها همسا ، أغنية ليلة مقمرة لبحّار عاشق
ومع إيقاع النبضات
ليتفتح قلبي عن وردة.

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / أحلام الشرفات / كريم النصراوي / العراق





أحلام الشرفات
أحلم بشرفه
مقهى صغير
شارع وانت فيه
احد ما يناديني لمسيره
ندين بها قطف الورود من الحدائق
القتل اليومي لهم
ونحن نحمي الحدائق
نسير والتفجيرات حولنا
ونصرخ
تبا لقاتلي الورود
يتساقط الشهداء حولنا
ونحن نحلم بالشرفات
الله
ما اجملها أحلام الشرفات
ما اقساه موت الاوطان
يوميا تموت الاوطان
احلم بانك حبيبتي الحقيقيه
لنتشكل انا وانت والورد لوحه جديده في الاوطان التي تكره الزروع
لنقتل موت الاوطان اليومي العشوائي
نقاتلهم بالاوراق الخضراء
ولا ننتصر


مؤسسة فنون الثقافية / ومضة / أنثى إستثنائية / مهدي سهم الربيعي / العرا ق





hrs
قد تكونين أنثى أستثنائية ..
قد لاتتكررين ..
قد يكون محظوظٌ جداً
ذاكَ الذي يحظى بك
لكن سيدتي ...؟؟؟
أنا رجلٌ ..!!!
فوقَ كل الأستثنائات ...
==================
مهدي سهم الربيعي ...21\1\2015

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / حيدر حسين السويري / العراق





عندما يأتي المساء
تهدأ الأصوات،
إلا في السماء
ويذوبُ النجم
في وسط الضجيج
يُخفت الأضواء
في الأُفق البعيد
حين يظهرُ طارئٌ
عند المساء
....................................
عندما يأتي المساء
أشتهيكِ موقداً
بات يحتظن اللهيب
يتجددُ كلَّ حينٍ
في شروقٍ ومغيب
يتلوى تحت سجني
وسياطي من جليد
قد تدحرج
فوق وديانٍ وتعلوها جبال
إكتست لون الضياء
وإختفت عنها الصخور
فهي ناعمةٌ
كذرات الهواء
.................................
عندما يأتي المساء
وشعاع النور..
تخنقه السماء
تهربين
من زحامات النفايات
وأصوات الطنين
وإلى كهفي المتيم
تلجأين
أنت غير الناس
فيما تسلكين
أنتِ حواء
إحتوت في ذاتها
كيد النساء
وغوايات الرجال الحاذقين
فغدت كل النساء
عندما يأتي المساء



مؤسسة فنون الثقافية / مدفأة الشرود / فيروز مخول / سوريا






مدفأة الشرود
......................
قلمي بين أصابعي
حية ,,,
بسابع الألوان تجود
حروفي .. تسقط مدغدغة
حلق مدفأة الشرود
مدادي ...
متهم بالعصيان
حتى تثبت ... براءته
........................
تتملكني حيرتي
من يردني لطفولتي
عاشقة للحلم
رائحة التراب تسكرني
فأسقط في الضياء
ومضة ومضة
أسرق من القمر
غمضة غمضة
......................
وأنا هنا
على مدار الأنين
بين مد وجذب
بين غروب وهروب
أصافح زغاريد الشموع
حتى آخر زفرة
أحتال على رصيف الذاكرة
أتهكم على وتري الحزين
وأحلم بوسادة
لم تعطرها
رائحة الخبث والغثيان
.....................
فيروز مخول

مؤسسة فنون الثقافية / مقال / أجمل أقوال شكسبير / لميس العفيف / سوربا




:
من أجمل أ قوال وليم شكسبير
شكسبير هو :
كبير الشعراء الإنكليز. كان ممثلاً ومؤلفاً مسرحياً.سبر في مسرحياته أغوار النفس البشرية، وحلّلها في بناء متساو جعلها أشبه شيء بالسيمفونيات الشعرية.
أجمل أقواله:
- الزمن بطيء جداً لمن ينتظر .. سريع جداً لمن يخشى... طويل جداً لمن يتألم... قصير جداً لمن يحتفل لكنه الأبدية لمن يحب.
- الدنيا مسرح كبير ، وكل الرجال والنساء ما هم إلا ممثلون على هذا المسرح .
- هناك ثمة وقت في حياة الإنسان إذا انتفع به نال فوزاً ومجداً، وإذا لم ينتهز الفرصة أصبحت حياته عديمة الفائدة وبائسة.
- إن الآثام التي يأتي بها الإنسان في حياته غالباً ما تذكر بعد وفاته، ولكن أعماله الحميدة تدفن كما يدفن جسده وتنسى.
- يموت الجبناء مرات عديدة قبل أن يأتي أجلهم، أما الشجعان فيذوقون الموت مرة واحدة.
- من خلال أشواك الخطر نحصل على زهور السلام.
- إن الحزن الصامت يهمس في القلب حتى يحطمه .
- الشك دائما ما يسكن العقل الآثم.
- السمعة أكثر الخدع زيفا وبطلانا، فهي كثيرا ما تكتسب دون وجه حق وتفقد دون وجه حق.
- نحن نعرف من نحن، لكننا لا نعرف ما قد نكونه.
- استمع لكثيرين ، وتكلّم مع قليلين .
- الذئب ما كان ليكون ذئباً لو لم تكن الخراف خرافا.
- البعض ترفعه الخطيئة، والبعض تسقطه الفضيلة.
- إننا نعلّم الآخرين دروساً في سفك الدماء، فإذا ما حفظوا الدرس قاموا بالتجربة علينا.
- لا تطلب الفتاة من الدنيا إلا زوجا، فإذا جاء طلبت منه كل شيء.
- الأحمق يظن نفسه حكيما ، لكن الرجل الحكيم يعرف أنه أحمق
Like ·

مؤسسة فنون الثقافية / مقال / عمر الفرا الشاعر السوري / لميس العفيف / سوريا




الشاعر السوري الكبير الشعبي المعروف عمر الفرا
عمر الفرا، مواليد 1949 شاعر شعبي سوري. ولد في مدينة تدمر ودرس فيها وفي
مدينة حمص. بدأ كتابة الشعر الشعبي منذ عمر الثالثة عشرة واشتهر بطريقة
إلقائه المميزة السلسة للشعر وكلماته المعبرة القوية، شاعر كبير مبدع
متمكن يعد من أهم الشعراء العرب.
عمل بالتدريس في مدينة حمص لمدة 17 عاماً ثم تفرغ للأعمال الشعرية
والأدبية. معظم قصائده بالعامية البدوية بلهجة منطلقة قوية إضافة لقصائد
بالفصحى ، وتتنوع قصائد الشاعر الكبير عمر الفرا في العديد من المواضيع
والأحداث والمناسبات والقصص الاجتماعية التي يعبر فيها أجمل تعبير .
اشتهر بقصيدة ( حمده ) وأصبحت هذه القصيدة التي تتكلم عن فتاة بدوية
انتحرت بعدما أجبرت على الزواج من ابن عمها ، وأصبحت قصيدة حمدة رمز
للشاعر عمر الفرا .
وهذه نعرض لكم قصيدة حمدا الرائعه
ما أريدك …
ما أريدك حتى لو
تذبحني بيدك
ما أريدك
إِبن عمي … ومثل اخويَ
ودم وريدي
من وريدك
أما خطبه
لا يا عيني
لاني نعجه
تشتريها
ولاني عبده
من عبيدك
ما أريدك
هذي القصه
قصة حمده
حمده الرمش اللي
يتحدّا
الرمش اللياخذ قلب الناس
الرمش اللي
ما عمرو ودّا
* * *
حمده كانت
أجمل ورده
بوجه الريح .. وصمدت مده
حمده كانت
نقطه بمصحف
تحدت كل سيوف الرده
اليوم الأول
تحدت حمده
اليوم الثاني
صرخت حمده
اليوم الثالث
نزلت دمعه
اليوم الرابع .. يوم الجمعه
دخلت أمها غرفة حمده
انشدهت
رجفت
عيون تجذّب
قلب يلجلج
خافت … شافت
جسم مثلج
شَعر تناثر
فوق مخده
صاحت …
جاوب مِرْوَد كحله
ماتت حمده .. ماتت حمده
* * *
ثوب المخمل ..
مراية حمده
المشط … البكله
كلهم صاحو …
والصوت الرايح
ما ودّا
تبجي كل رمال الصحرا
وتبجي كل بنيه حرّه
حتى طير الورور
ناح
وفوق ترابج
مرّغ خده
تغطّي حمده
برد الصيف
المثل السيف
يمّرض عينج
خايف إنها تمرض عينج
تعطّي حمده
تهنّي حمده …
هالأرض اللي
تحت اجرينا
أكرم مِ للي .. فوكَ بمده
تهنّي حمده
* * *
حلفت أمي …
وكل نسوان الديرة
شهدن
إنهن شافن
بليلة جمعه
فوكَ القبر الضامم حمده
حلفن إنهن شافن
شمعه
الشمعه شمعة نور
وعليَّت
عليَت. عليَت .. فوق .. لفوق
لفوقاللي
ما تعرف حده
وحلفن إنهن سمعن حمده
من جوّات القبر تصيح
تصيح وتنده
ما أريدك
من أعماله ديوان "كل ليلة" بالعامية و"الغريب" بالفصحى. ومن أشهر قصائده :
- رجال الله
- عروس الجنوب
- الثأر
- لأرض إلنا
هذه سوريه لا تأتي إلا بالمبدعين والمحاربين لكل تخلف وجهل سلمت شاعرنا السوري الشعبي عمر الفرا وأطال الله عمرك

الاثنين، 19 يناير 2015

مؤسسة فنون الثقافية / مقال / بيت جبري / فيروز مخول / سوريا



....................................
مطعم بيت جبري
.........................................
بيت جبري من اقدم البيوت الدمشقية وقد تم بناء البيت عام 1737. اليوم البيت تحول الى مطعم، ويمكن للجميع الاستمتاع بجمال البيت وحضارة العمارة من خلال وجبة غذاء أو عشاء. رغم التحول إلى مكان عام إلا أن بيت جبري حافظ على أصالة البيوت الدمشقية، والتقسيم المميز لتلك البيوت. فالبيت مكون من طابقين و23 غرفة مع البهو الرئيسي. والبحرة الدمشقية والليوان يعطيان للمكان اللمسة السحرية. البيت بأكمله مزين بالفسيفساء والموزايك الشرقي التقليدي ويمكنكم الاستمتاع بزيارة الغرف الداخلية للبيت عند زيارتكم

ما بين قصر العظم ومكتبة عنبر يقع مطعم بيت جبري في قلب دمشق القديمة، وهذا المطعم كان بالأصل منزل أسرة آل جبري المعروفة، والتي أنجبت عدداً من رجالات الدولة والعلماء والأفذاذ لعل من أشهرهم شاعر دمشق المعروف (شفيق جبري) ويعود تاريخ بناء المنزل إلى عام 1737م/1157هـ، وظل مأهولاً قرابة 260 عاماً ثم أهمل إلى أن تم ترميمه في عام 1994م، وافتتح بعد عامين على هيئة مطعم ليستقبل زواره ضمن أجواء دمشقية تراثية رائعة، ويقدم لهم الأكلات الشامية الشهيرة مثل الفتّات بالحمّص والكوارع، وحرّاق إصبعه، والكبب، والشوربات المحلية، والمكدوس والمربيات والمشويات بالإضافة إلى أطيب أصناف الطبخ السوري من فريكه، ومجدّره، واللحم بعجين والصفائح بأنواعها، والرز بكافة أنواعه والتبولة والسلطات. أما المشروبات المميزة فكثيرة كالتمر الهندي، والتوت الشامي، والعرق سوس، والزهورات وقمر الدين، بالإضافة للشاي والقهوة العربية المرة، وفضلاً عن المطعم يضم بيت جبري صالة تحتوي على مكتبة للمطالعة وتدور فيها أمسيات ثقافية وشعرية منوعة أسبوعياً

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / أستفيق لكي أحلم بك / زينب الكناني / العراق




(أستفيق لكي أحلمُ بك)..
لك..
الحلم أن تستفيق
في آخرهِ..
محمل بكل أوجاع السنين..
لك..
أن تمتد في قلبي ما تشاء
وأن تكتب على جدرانهِ
بلون عينيك… قصة هوانا..
لك..
ان تلف الصباحات
بخجل المساءأت الاخيره
لك..
أن توقدني على ذكرى المجيئ
او توزع طفولتي
على عطر المكان..
لك…
أن تعطل كل ساعاتي
وتلف العمر في
أوراق اليانصيب
وان تجعل هواك
لغة العاشقين..
وتنزف الدروب
كل الدروب..
على احلام الياسمين..
يا… أول الذنوب في قلبي
كيف أعلن التوبة..
………………… .عن هواك… ؟؟
كيف..؟؟
زينب الكناني… .
Like ·

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / ليل النوى / زاهد المسعودي /




 · 
 
ليلُ النوى :
ليلُ النوى مذ بدرُ طَلِّكَ جافني
أرخى سدولاً عتمُهُ المستحكِمُ
قد هالني بعداً أضجَّ مضاجعي
والشوق في قلبي جحيماً يضرمُ
أُمسي على شوكِ الفراقِ ممدداً
والصمتُ يلعنُني خلاكَ ويشتمُ
والصبحُ أن جاءَ الكآبةُ ديدني
ما عِرْتهُ شقَّ ابتسامةِ أُقسمُ
يا من أخذتَ الروحَ رفقاً بالذي
في ضلعِهِ منكَ توالتْ أسهمُ
كالطفلِ هذا القلبُ أدمنَ حلمةً
يبكي وما سرُّ انفطامهِ يفهمُ
ما غيرُها الرُجعى تداري جوعَهُ
عنكَ وعن رؤياكَ أو يستطعمُ
رحماكَ غرغرةُ السعادةِ أوشكتْ
في لفظِ آخرِ شهقةٍ أو تقدِمُ
زاهد:
 

مؤسسة فنون الثقافية / ومضة / سهل ممتع / أي مضيء

أي مضيء
يبعثك من صلب
هذا العالم الحالك
وأنت تجردني اللهو
وتستكثر علي نصف
وجه ضاحك،

وأنت تبعث بي قتيل
كانت سكين غيابك
أخر مايراه
اجعل الله نصب
قصيدتك!


الأحد، 18 يناير 2015

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / الشاعر يشعل قناديله / شلال عنوز / العراق




الشاعر)
يُشعلُ قناديله في أُفقٍ قَتام
يُغنّي للريح حيثُ المَدى المُزدحم
....بأصواتٍ مُشَوّشة
.....يشربُها ألضَّجيج
يتنفّسُ دُخاناً
.......امتطتهُ رائحةُ التّبغ
فتشظّى في رئتَيهِ
..........ألَماً
.......قَيحاً
......مَرارَةً
يبتلِعُ طُوفاناً مِن صراخٍ
...................توسّدَ أذرُعَ الغسَق
.......................مُتسربِلاً
..................................جَلابيبَ الضّياع
.................................انكِساراتِ الزمن المُشوَّه
...............................هجرة النّوارس
كُلّما ذُكر الوطن
ينهض مجنوناً
....كأُمٍّ ذُبح رضيعها أمام عينيها
..لاتجيدُ غيرَ
............النَّواح
..........الفَزع
.........التَّبتّل
بين الفَينة والفَينة
.....يقفزُ مذعوراً مثل حصان مسلوب...
.................اعتلى صهوته عابِث لايُجيدُ
.........................ركوب الخيل فارساً
المُتنبّي يدقُّ أعماقه بمطرقة..
......(الخيلُ والليلُ والبيداءُ........)
هوَ صوتٌ لكل ألأزمنة
...................شاخَ فيه الترَقُّب
...............تناسلَ فيه ألانتظار
أسعِفيهِ أيتها القصيدة ؟
فما عادَ الشعرُ..
.........سحابةً مِن وَدق
......ولاسيفاً بيد(ابي فراس)
ينامُ مَكلوماً على جراحات الوطن
...يتلَمَّسُها جُرحاً جُرحا
فيفزُّ مفجوعاً
يبكي الوطن ..
...دمعةً وقصيدة
بينَ القصيدة والوطن..
...مُدنٌ مِن عُنفوان
..أُفقٌ مِن تجلٍّ
..راياتٌ مِن شموخ
.............يبتلعُ كلّ
....................غبار الخنوع
.................سَخام الهزيمة
...............وجع ألانكسار
أسعفيهِ أيتها القصيدة..؟
...........لتزدهي الحروف
.........يضجّ الضّوء
.........يورق الصّباح
فيرقص الأمل مَفتوناً
على تراتيل شاعر الوطن
...........................
شلال عنوز / النجف ...17/1/2015

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / ولدي / زينب رمانه / سوريا





@@ولدي حبيبي هل اصابك من ضرر @@
كيف لعبت بك الايام وغيرتك
ابن قلـــبي !.
كيف تمادت بغيها كما السيف
يجتث أمان عمري
بشررمن لهب الجبروت
تلسعني الكلمات .!
وتنال بغيك من قلبي ..
للقلب فحيح يغمزني .!
كما الرقطاء
انتثرت سمومك تسري بدمي ..
كيف تماديت بنكراني
وافتعلت الجحود لإيلامي
وجنة الخلد عنواني
ومن غيث محبتي أثريك بحناني !
حولتك امراة بإملاء وأبحدية ..
وآيات وثنيــــة
فكنت كما العجين
تلتف لتوردني حتفاً ومنية !
تنثال يحقد مافون
يغريها قناع كغرور الطاووس
وجنون العظمةالسادية !
لتفصيك وتفتعل الأسباب
والأصل في كل بلية ..
لا تثريب عليك بنيَّ ..
مهما كانت الصفعة مؤلمة
من ثناياك الحبيبة ..
سيبقى القلب غفار الذنوب ..
ومهما ا تماديت بغيٍ وغطرسٍة
كعنفوان من ليل بلا ستور !
سيبقى لك القلب حصناً تقيل هناك
أيها الليث الجسور ..
ستبقى الابن الذي حضنته أمومتي
وانسابت تعطيك بلا حدود ..
متلازمة ليس كمثلها شيء .
ولم يدري كنهها فيلسوف
ولا حكيم وقور ..
ستبقى تلك الحميمية التي توالدت
في رحم احتواك شهوراً
أملاً من سرد الشهور
هنا الفيصل في علاقتنا ..
ستبقى حنين الروح
ونبض والقلب الصبور ..
سابقى انا وقلبي كتلك الرواية ..
وأصوغ هنا مفردات الحكاية ..
سأكون كما زعقتَ بكل أية ..
ولدي حبيبي هلى أصابك من ضرر ..
هو نداء القلب بعد العقوق ..
علمنى أن اتغاضى ..
أتلاشى على دروب سلامتك كالسراب ..
أحتسى المر ترياقاً وأتلذذ بالتراب ..
مهما نالت ثناياك من بطش مرير
وعانقت التمرد والغرور ..
ومهما عاقرت القسوة خمراً
يورثك السرور
سأبقى الأم الرؤوم ..
من هدهدك حضنها ..
وكان لك الصدر ملاذاً لتفترش الوثير.!
هو أخر العهد بيننا
يامن أوصاك الله بي
وحذرك من أف على وجعي
ونادى جناحيك بالقصور ..
وعلمك أن الجنة هنا تحت قدمي ..
ومازلت تلتحف الغرور ..
لتمنحك السماء بركـة ينيَّ !
فأنا لا أجهل أنه رب عفور ..
سأغفر وأسامح !
يامن تخطيت الحدود ..
لم اكن في عمري عزفاً
من أبجدية نكراءرميتني بها ..
بهتان من الوعد والوعيد
هو زمن يقتل الحب الطهور
ذر الدمع الأن يبكي مودتنا
دعني الوذ بعتبات المليك الغيور !
يعلم خائنة الأعين
وما تخفي الصدور ..
ـــــــ بقلمي أنا
زينب
Unlike ·

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / لوتقرأي ما بي / حسين فتح الله / تونس





لو تقْرئي مَا بي
لكفيْتِني شرْحا
ولاخْتصرْتُ حوْلا من عُمُري
و لكنك كالطفل الصغير
يلْهُو بالدفتر و القلم
و يرْسُمُ متاهات الحُلُم
قد يُوحَى إليْكِ يوما
فان فقِهْت ساعتها
ما كُنْتُ أشْقى به
أكُونُ قد رحلْتُ
عنْ عالمي
فلا تنْدمي
لو أنَّ الأمْنيات على طبق
فمَا الحكْمةُ من الإيمان بالقدر

حسين فتح الله – تونس

مؤسسة فنون الثقافية / ومضة / غيمة الشوق / زيد رعد /




تغفو غيمة
الشوق على
بقايا حلم
يلتقط أنفاس الفجر
ليسافر قصيدة
ضلت طريق القافية
والتأويل محض أمنية
أفلتت من قبضة الصباح

زيد رعد
Like ·

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / كريم خلف النصراوي / لابد من قرار / العراق





لا بد من قرار
لا بد من قرار
لدورة جديدة
نعيد فيها كل ما قد فات
نستقرأ التاريخ
لأن ما نعيشه
قد فقد الغايات
غيبوبة من زمن
ضاعت بها الأوقات
ساعاتنا خراب
يا وجع الساعات
شراعنا ضعيف
والموج عاتيات
يا هول ما قد جاءنا
من شدة الموجات
يا وجعي في وطني
نريد أن يعيش
وهو لنا في كل حين
يهب الممات
نستحضر الماضون من تاريخنا السحيق
من كان كل همهم
أدامة الحياة
لنصنع الحياة
يا وطني
يا حلمي
يا روعة الحياة
لانك البهي
لانك الجميل
يا سيدي يا وطني
يا غايتي
يا سيد الغايات


مؤسسة فنون الثقافية / مقال / قصة أغنية / لميس العفيف / سوريا




أساس وأصل أغنية فوق النخل وقصة هذه الأغنيه العراقيه
أغنية عراقية ما زالت تستعاد في كثير من السهرات والسمرات على المستوى العربي وليس العراقي وحده، ويعدها كثير من المدن من تراثها مثل حلب.. وما بين "فوق إلنا خل" أو "فوق النخل" ثمة حكايات تروى.. وهذا المطلع للأغنية الشهيرة التي انتشرت بصوت الفنان العراقي الراحل ناظم الغزالي، وأداها برقيّ الفنان السوري صباح فخري، فيه أكثر من قول.
فهناك من استهجن جلوس الحبيبة فوق النخل ليغني حبيبها لها وهو واقف تحت، ورأى أن المطلع هو "فوق إلنا خل.. فوق فوق، يابا فوق إلنا خل فوق".. واستدل بقصة تفيد أن عاشقا يمر كل يوم ليحظى برؤية حبيبته وهو من ذوات العز والجاه، وتسكن قصرا منيعا يحيط به الحرس. وحين أثار الفتى ريبتهم سأله أحد الحراس عن سبب مروره اليومي من هذا الطريق، فأجابه "فوق إلنا خِل فوق....".
ويرى بعضهم أن البلاغة هي عنصر رئيس في الفكرة، ففي البلاد التي تفخر بالنخل، يصفون الأثرياء وعلية القوم بأنهم "فوق النخل" رفعة، أي لهم مرتبة سامية ترقى لأن تعلو أعلى من ارتفاع النخل، ومن هنا جاء مطلع الأغنية بحسب تعبيرهم "فوق النخل"..
وفي رواية مختلفة، يقال بأنّ البيوت الشرقية البغدادية القديمة تتكون من ساحة وسطية تحيطها مجموعة من الغرف وهي تتألف من طابقين طابق أرضي وطابق علوي أو فوقاني باللهجة العراقية وكلاهما يحتويان على نفس العدد من الغرف ، حيث تستأجر كل عائلة من الطبقة الفقيرة غرفة من الغرف ، الشخص العزابي أو الزكرتي لايسكن في هذه المنازل إلاّ بعد أن يتأكد صاحب الدار من أخلاقه .وان شابا كان يسكن أحد هذه البيوت ، يخرج يوميا للعمل ويعود في آخر المساء ، يدخل غرفته دون أن يكلم أحدا وعند دخوله في احدى المرّات لمح وجها جميلا لشابة في الطابق العلوي، وقد انبهر بجمالها ، وشعر برغبة في أن يكلّمها ، ولكنّ التقاليد والأعراف آنذاك كانت تمنعه من ذلك ، وبدلا من أن يكلمها بدأ بالغناء وبصوت جميل أخّاذ فوك إلنه خل أي بمعنى (لنا حبيب في الطابق الأعلى)...
في اليوم التالي عاد الشاب من عمله وهو في أشد حالات الشوق لرؤية الفتاة ، ولم يخب ظنّه
لقد رآها واقفة عند باب غرفتها في الطابق الأعلى وضوء الفانوس يضفي على وجهها جمالا
إضافيا، عندها أخذ الشّاب يغنّي:
فوك إلنه خل فوك
فوك إلنه خل فوك
مدري لمع خدك
مدري لمع طوك
وانتبه سكان الحي إلى هذا الصوت الجميل وخرجوا من بيوتهم ليعرفوا من هو صاحب هذا الصوت ؟...وتكرر الحدث في الأيام التي تلت وكان سكان الحي يشاركون الشاب الغناء ولكن بلهجتهم البغدادية فبدلا من أن يقولوا فوك إلنه خل قالوا : فوك النخل .. وهكذا اندمجت كلمة
إلنه مع كلمة خل فأصبحت النخل .. وهكذا ساهم سكان الحي بتقريب قلوب المحبين .. وانتهت

مؤسسة فنون الثقافية/ ومضة / قلبي / نشأة أبو حمدان / سوريا





لم يكن لي قرار بكِ،
التمستُ عذر قلبي،
فعذرته.
هو لايؤمن بأنصاف الحلول.
فإما أن يحبكِ،
أو يحبكِ.
هل أغيّرُ قلبي؟
أم أبقي عليه؟
فأنا لن أجد أوفى منه..
‫#‏نشأة‬


مؤسسة فنون الثقافية/ قصة / الرغبة الأخيرة / خديجة السعدي / العراق





الرغبة الأخيرة
خديجة السعدي
في السنوات الأخيرة من عمره، كانت علب السجائر والأدوية ثوابت عالمه المريض الوحيدة. كان كلّ شيء متغيراً بالنسبة له إلا هذين الكابوسين اللذين ظلّا يلازمانه حتى آخر يوم في حياته. وهذه السيجارة اللعينة، كانت أولى رغباته وآخرها. لم يستطع أحد التفريق بينهما. فرغم ما عاناه ويعانيه بسببها، كانت مبعث فرحه اليوميّ. وفي فراش مرضه، اخترع طرقاً كثيرة للتعايش معها والاستمتاع بها، مرّة بمداعبتها بين أنامله كراقصة هيفاء تثيره كلما نظر إليها، وتارة بالتلذّذ بها بين شفتيه لأطول فترة ممكنة.
لكنه، في أيامه الأخيرة، حين ازداد مرضه شدّة، منعه الأطباء وأفراد العائلة منها. "أرجوكِ يا سلطانة،" كان يترجى زوجته، "سيجارة واحدة، واحدة فقط، فأنا لم أذق طعمها منذ أسابيع. ذاك الطبيب المخبول يريد حرماني لذّة التدخين وكأن سيجارة واحدة ستطيل عمري أو تقصّره. سيجارة واحدة بحقّ السماء..."
أخيراً، لم يستطع بشّار تحمّل ذلّ جدّه، فتناول سيجارة من علبة دخانه، أشعلها وقدّمها له: "أطفئ ظمأك يا جدّي."
ابتسم الجدّ ابتسامة عريضة وسحب سحبة طويلة بدأ رأسه بعدها يدور قليلاً. كانت الجدّة تراقب عبر الغرفة:
"انظر كيف قلّ سعالك بعد أن أقلعتَ عن التدخين اللعين،" صاحت بعصبية.
"معكِ حقّ، معك حق،" ردّ وناول ما تبقى من السيجارة لحفيده.
"أحسنت يا جدّي. لو قمت بذلك في شبابك لما عانيت الآن ما تعانيه."
"لن تموت رغبتي بالسيجارة إلا بموتي." تمتم الجدّ بينه وبين نفسه.
أشفقت الزوجة عليه، فحاولت المزاح معه وتلطيف الجو، لكنه كان متعباً، أو حزيناً، فلم يبادلها الابتسامة. أشار إليها بيده أن تدنو منه، وكأنه يريد أن يقول لها سرّاً.
لم يكن أحد ليخمّن أن السيجارة كانت رغبته قبل الأخيرة. أما الأخيرة فكانت يد سلطانة: أمسك بها، وضعها على قلبه، ثم أغمض عينيه.


مؤسسة فنون الثقافية / مقال / قصي خولي أفضل ممثل / لميس العفيف / سوريا




قصي خولي أفضل نجم سوري في سوريا لعام 2014
أجرت إذاعة صوت الشباب استفتاء في الشهر الأخير لعام 2014 شارك فيه مجموعة من الشرائح الاجتماعية على مستوى سورية حيث فاز في الاستفتاء الفنان قصي خولي كأفضل نجم درامي للعام 2014 وناصيف زيتون كأفضل مطرب وأغنية وفيق حبيب حبات التوت كأفضل أغنية.1
وقالت سلوى الصاري مديرة إذاعة صوت الشباب لسانا الثقافية أن المسابقة تمت بإشراف لجنة تحكيم مؤلفة من إدارة المعارض ومن إذاعة صوت الشباب والمؤسسة العربية للاعلان.
وأضافت الصاري.. إن الإذاعة قامت بقرعة شملت كل المتصلين الذين قاموا بترشيح النجوم وأجريت بإشراف لجنة الاستفتاء وقدمت جوائز للفائزين بالقرعة وكانت الجائزة الأولى مبلغ 50 ألف ليرة لمحمد سامر الأفندي من جرمانا والثانية 25 ألف ليرة لسامية جميل الشيخ من اللاذقية والثالثة 15 ألف ليرة ليعرب محمد صبح من
طرطوس.

مؤسسة فنون الثقافية/ قصيدة / صفعة الخريف / فيروز الشطآن / سوريا

صفعة الخريف
..................
على عتبات
أوجاعي الملونة
تبتلعني
رياح الحقد الجائعة
تندبني
أبواب الصرخات
ونوافذ معشقة بالانتظار
ليلي معبأ
بهذيان النهار
و الحلم يضاجع
وسادة باردة
.....................
يسكنني متحف الأنين
يعكسني
لوحات صمت صارخة
وتماثيل حنين
يلدعتي شاقول الأمنيات
لحية جريحة
طوابير الآهات
تبرق بالغضب
ونيران الصبر
شمس عارية
...................
رغم أن
الأعراس ثكلى
ولغة الذكريات
معتقة بالعفن
حروفي فتات
نقرتها الغربان
من صدر أوراقي
وتضاريس اليأس
أرض بلا سماء
لكن ....
ليس للشمس خد أسود
وصفعة الخريف
شحوب عري و ولادة
..........................
فيروز مخول

Unlike ·

الجمعة، 16 يناير 2015

مؤسسة فنون الثقافية / مقال / المطر ومايوحيه لدى شعراء العرب / لميس العفيف / سوريا




إبداع يوحيه المطر ........ لدى شعراء العرب
لم يستهو فصل من فصول السنة شعراء العربية كما فعل فصل الشتاء فكأنه مصدر وحيهم وإلهامهم وكأن تساقط الثلوج والأمطار من كبد السماء إيذانا بانهمار الأفكار والرؤى الشعرية.
ولفصل الشتاء وقعه الخاص في نفوس الشعراء بدليل حضوره الجلي الماثل في روائع نصوصهم وإن تفاوتت علاقتهم به من حيث التوجس والأمان والحب والكره تبعاً لعلم البديع والمعاني والبيان التي هي من صميم أدوات الشاعر الفنية ونهجه فيقول الشاعر الراحل محمود درويش واصفا الشتاء أجمل وصف في قصيدته أحب الشتاء.
/كنت فيما مضى أنحني للشتاء احتراما
وأصغي إلى جسدي.. مطر مطر كرسالة
حب تسيل إباحية من مجون السماء
أما الشاعر الكبير نزار قباني الذي امتطى جواد الشعر في العصر الحديث فجاء ليصف علاقته الحزينة مع الشتاء في قصيدته /حقائب البكاء/ حيث وصف قدوم فصل الشتاء بحاجته الى البكاء فيقول في قصيدته:
إذا أتى الشتاء..
وحركت رياحه ستائري
أحس يا صديقتي
بحاجة إلى البكاء
على ذراعي..
على دفاتري
وأبدعت نازك الملائكة في وصف المطر والتغني به من خلال قصيدة طويلة حملت عنوان على وقع المطر والتي تقول فيها..
أمطري لا ترحمي طيفي في عمق الظلام
أمطري صبي علي السيل يا روح الغمام
لا تبالي أن تعيديني على الأرض حطام
وأحيليني إذا شئت جليدا أو رخام
وتناقضت رؤية الشاعر العراقي بدر شاكر السياب حيال الشتاء من التشاؤم والحزن إلى الأمل بمستقبل أفضل ولكنه استخدم المطر للدلالة على الخير والتفاؤل فيقول..
مطر… مطر… مطر…
سيعشب العراق بالم…
في كل قطرة من المطر
حمراء أو صفراء من أجنة الزهر.
ولشعراء الشعر العمودي أيضاً كان لهم نصيب كبير في وصف الشتاء ولنا خير مثال الشاعر التونسي المبدع أبو القاسم الشابي عندما يقول..
يجيء الشتاء شتاء الضباب .. شتاء الثلوج شتاء المطر فينطفىء السحر سحر الغصون .. وسحر الزهور وسحر الثمر وسحر السماء الشجي الوديع .. وسحر المروج الشهي العطر.
وإذا عدنا إلى قرون خلت لوجدنا الشعراء القدامى يتغنون بالشتاء وبما به من خير غير أنهم لا ينظرون إليه من زاوية الحزن واليأس والقلق فالشاعر ابو تمام يصف فصل الشتاء ونعمته على الطبيعة وعلى البشر رامزا به إلى الممدوح فهو عنده بمثابة المقدمة الكبرى التي يمهد بها الشاعر لوصف الربيع فقال..
لولا الذي غرس الشتاء بكفه .. لاقى المصيف هشائما لا تثمر مطر يذوب الصحو منه وبعده .. صحو يكاد من الغضارة يمطر واهتم الأدب العربي بالمطر كثيرا مركزا على وصفه وذكر تفاصيل ودلالات السحاب والبرق والرعد وكل الظواهر التي تصاحبه عادة ولا يمكن أن نجد أدباً آخر أكثر غنى في هذا الجانب والسبب هو أن العرب أصلاً يعشقون المطر ويستبشرون به خيراً ويرون فيه تشبيها لمعشوقتهم فاذا سقط المطر وزاد بشت وجوههم ورقصت قلوبهم فرحاً في هذا العرس الطبيعي البهي.
وقد اجتهد العرب منذ القدم في التغني بالمطر ويعد امرؤ القيس أشهر الشعراء الذين كتبوا عنه وتغنوا به وقد وصف البرق والمطر القوي وقال في إحدى قصائده بهذا الخصوص..
أصاح ترى برقا اريك وميضه .. كلمع اليدين في حبيٍ مكلل
يضيء سناه أو مصابيح راهب .. امال السليط بالذبال المفتل.
وإذا ما سبرنا أغوار الشعر العربي سنجد أن الشعراء العرب طالما دعوا لدار المحبوب بالسقيا كما دعوا الغيم الى أن يجوب أرضهم لما في مكنونها من الخير العميم ففي الدعاء بسقيا ديار الحبيب يقول امرؤ القيس..
سقى دار هند حيث شطت بها النوى .. احم الذرى داني الرباب ثخين.
ولكثرة حبهم للمطر دأب العرب على تسمية أبنائهم بأسمائه المختلفة فمثلاً كانوا يسمون.. مطر ومزنة وهتان كما سموا.. المنذر بن ماء السماء وغيثا وغياثا ودلالة ذلك ولع العربي بالغيث ومشتقات اسمه وكذلك بسحائب خيره.
وسيظل للشتاء وللمطر مكانة خاصة في مجتمعاتنا العربية فطالما مثل مصدراً للإلهام لدى بعض الشعراء والكتاب وتوالدت هذه الصور الجميلة وتعددت لتصوغ أهازيج وأغاني شعبية رقيقة وشيقة تعكس الفرح بقدومه فتصف بهاءه وجماله.

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / أحمد أمين زمام / دعني أحلق / سوريا






دعني احلق...
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
اطلقني..
..أعشق الحرية.
لا تستبحني ...بين اهوائك ..
..أنا في فضائي أجمل.

دعني أحلق..
لست دمية...أو ايقونة
...لست لوحة تقتنيها
أنا طائر وأهوى الإرتقاء.
أنا...زهرة..
عتقت بتلاتي بالشوق
انا قصيدة كتبت بالدمع
وجدائل القمر
انا أنشودة..
...انا عندلة الفجر.
انا بوح حمائم ...
..انا ..قبلة المساء
أنا رشفة ...
..من كأس..
أنا قدس الندى.
أنا شفاه القمح ...والسنابل..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛:؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أحمد امين زمام
وطن الياسمين
 ·




مؤسسة فنون الثفافية/ قصيدة / ياقائدا / مها الحاج حسن / فلسطين






يا قائدًا تغزو الْفؤادَ مُكَبَّلاً
ما دَفْعُ قلْبٍ جَيْشُهُ مأسُورُ؟
................................
واجْتاحَ ليْلُ الضَّيْم جُلَّ حياضِهِ
فالحقُّ منذُ ظهورهِ مهْجورُ
................................
لَمْلمْ سلاحَ العشْقِ مِنْ جنباتِهِ
واقْنَعْ برزْقكَ، فالحِمى مصْدورُ
................................
ليْسَ الْبطولةُ أنْ تهيبَ بحرَّةٍ
إنَّ البطولةَ سَيْفُكَ الْمشْهورُ
...............................
فاسْرجْ حصانَكَ واعْتلي صهواتِهِ
فالسَّعْدُ يوْمٌ نِصْفُهُ مبْتُورُ
...............................
عرّجْ على أطلالِ بَوْحكَ دامِعاً
تلْقى حَبيباً جنْحُهُ مكْسُورُ
...............................
يرجو وِصالاً والْحَنينُ يلفُّهُ
ويفيضُ شوقاً دمعُهُ الْمهدورُ
...............................
أزِفَ الرَّحيلُ وجيْشُكُم بوداعهِ
بالبيضِ لاحَ؛ فجنْدُكُمْ مدْحُورُ
...............................
عُدْ يا سَليلَ السَّيْفِ حيثُ رياضكمْ
فالْحُسنُ أُدْمِيَ زهرُهُ الْمنْثورُ
ـــــــــمها ـــــــــ فلســطيــن
Unlike ·