الثلاثاء، 6 يناير 2015

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / رعب الهوى / مختار الأسمر /





رُعبُ الهوى
...............
أنا أدمنتُ هــــل أحببتِ أدماني
وهل أحببتِ فيكِ يذوبُ أنساني
فما أبقى الهوى لأرادَتي سُبُلاً
وقد أضنى الهوى عقلي وأعياني
انا أدري بانً العشقَ يأسِرُني
واعرفُ انً لي سُهدي وقضباني
ولكنٍي مـــــع الأحلام أسالُها
الى ما يُبقِني بالشوقِ سَجًاني
وسجًانـــــــي لهُ بالـــروحِ تزكية
فأن حدًثتُها حَـــــكَمَت بِخُذلاني
وَتَتبَعَهُ كأنً هـــــــواكَ يملِكُها
فتأمُرُني الرضوخَ بأرضِ أذعاني
أنا ادمنتُ حُبُكَ لســـتُ أنكرُها
وما نفعُ الخداع بوجــهِ نُكراني
دموعي والأسى حرقاً أبوحُ بهِ
حروفاً تفضحُ البـــــلوى لاقراني
فيقرؤها هنا من شاءَ معرفِتي
أنا الظلُ الذي قد ضاعَ عنواني
أنا من شــــارفَ الأوهامَ زورقُهُ
لتكسرني الصُخورُ بِسهلِ شُطئاني
انا ادمنتُ في عينيكَ مكرُهما
وكيفَ تــــــحوًلا بحراً بنيراني
وكيــــفَ تجمًدا لو ثرتُ منتفضاً
ليخمدَ في صدى عينيكَ بركاني
لَقد أضحى فؤاديَ شبهَ مُرتبكٍ
بما سَلَختهُ عن طُرُقي وأيماني
ومَن سلَختهُ غير يديكِ أذ لَمَسَت
ملامحِهُ فَجــــنً بِمسًةِ الجانِ
أمِن أنسُ الحرائرِ انتِ أم مَلَكاً
منَ الدنيا الى الأحلامِ أقصاني
فيتركُ لي هواجيسي تُسامِرُني
وهل لي هل به هل سوف ينساني
ويذبَحُني على شِعري وقد نزفَت
بهِ عينيً حتًى خلتُ أعماني
أنا ادمنتُ هل ادمنتِ لوعتها
وأن لم تدمُني ألمستِ توهاني
لكي لا أرتشف بالًلومِ مظلَمتي
ولا أرضـــــى بان أُفنى بأدماني
ما أجمل البيت العشرين
الأسمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق