بعيني حبيبي
قصيدة تفعيلة على البحر المتقارب
شعر : عصام كمال ( مراد الساعي سابقا )
.....................................................
قصيدة تفعيلة على البحر المتقارب
شعر : عصام كمال ( مراد الساعي سابقا )
.....................................................
سُكُونٌ ، وَ ليْلٌ ، وَ ذِكرَى تَهَادَتْ
تُنَاجِي نُجُومَ السَّمَا بالتَّمَنِّي
فصَاحَتْ شُجُونٌ ، وَ سَالَتْ دُمُوعْ
وَ هَبَّتْ عُيُونُ الْجَوَى مِنْ رُقَادْ
فَأَحْيَتْ حَنِيْنًا شَقَى مِنْ صُدُودْ
رَبيعٌ غَفا لَمْ يَعُدْ مِنْ سُبَاتْ
دِيَارُ الْأَمَانِي تَعَانِي خَرِيفًا
وَقلبٌ بِنَجْوَى الْهَوَى فِي سُهَادْ
بِشَوقٍ لِرَجْعِ الْخَوَالِي
عَلَى لَهْفِ قَلْبٍ طُيُوفٌ تَرَاءَتْ
فَأَجْلَتْ حِجَابَ الْغُيُوبْ
زَمَانُ الْهَوَى كَانَ سُقيَا الوجُودْ
مَلَاذًا لِعُمْرٍ وَسُكْنَى الْفُؤَادْ
كَأَنِّي أَرَى رِحْلَةَ الْأَمْسِ تَصْحُو
وَتَغْدُو لِنَيْلِ الْمُرَادِ ، وَدِرْبِ الْوُعُودْ
بَرِيقٌ دَوَى فِي سَمَاءِ التَّمنِّي
لَهِيفُ اللُّقَى يَغتَلِي فِي الضُّلُوعْ
أَرَاهَا جِوَارِي عَرُوسًا تَهَادَتْ بثَوبِ الْبَهَاءْ
وَقَلبِي كَطِفْلٍ بَكَى بِاشْتِيَاقْ
تَدَانَتْ كَحُلْمٍ قِبَالِي ، كَزَهْرِ الرَّوَابِي بِلُقْيَا الرَّبِيعْ
فَعَادَتْ شُمُوسُ الْهَوَى مِنْ مَغِيبْ
هُنَا مَجْلِسٌ سَوفَ نَمضِي إِلَيهِ
عَلى جَانِبَيهِ الْجَوَارِي تُغنِّي
وَحُورٌ حِسَانٌ حَمَلْنَ الشُّمُوعَ إِلَينَا
بِعَينِي حَبِيبِي ، وَسُكْنَاكَ جَفْنِي
وَلُقْياكَ تَمْحُو دَجُوجَ اللَّياَلِي
وَآهٍ تَصِيحُ ، وَحُلمٌ يموتْ
زَمَانٌ تَلاشَى ، مَكانٌ تَداعَى
تَهَاوتْ سَمَاءُ الْمُنَى فِي العُيونْ
طُقُوسُ الْغَرَامِ ، تَجَافَتْ ، تَوَارَتْ ، بَعِيدًا
سَرَابًا أَرَى ، أَمْ فِرَاقَ الْأَمَانِي ؟ وَجُحْدَ الزَّمَانْ
إِذَا كَانَ وَهْمًا دَنَا منْ حَنِينْ ؟
سَأَلْتُ الرَّجَا أَنْ يَطُولَ التَمَنِّي
فَأَحيَا بَوَهْمٍ ، وَحُلْمِ اللِقَاءْ
فَمَا لِلْمُنى مِنْ رَقيبٍ عَلَيْهَا
وَمَا لِلْهَوَى مِنْ شُمُوسٍ تَغِيبْ
فَدَعْ يا زماني فؤادي طليقًا ، سَجينَ التَّمنِّي
وَدَعْنِي بِنَجوَى السِّنينِ الْخَوَالِي
وَدَعْ ذِكْرَيَاتٍ خَلَتْ فِي عِنَاقْ
وَدَعْ أُمْنِيَاتِ الْهَوَى فِي خَيَالْ
بِرْجع الطُيوفِ ، وَ وَهْمِ اللِّقَاءْ
تُنَاجِي نُجُومَ السَّمَا بالتَّمَنِّي
فصَاحَتْ شُجُونٌ ، وَ سَالَتْ دُمُوعْ
وَ هَبَّتْ عُيُونُ الْجَوَى مِنْ رُقَادْ
فَأَحْيَتْ حَنِيْنًا شَقَى مِنْ صُدُودْ
رَبيعٌ غَفا لَمْ يَعُدْ مِنْ سُبَاتْ
دِيَارُ الْأَمَانِي تَعَانِي خَرِيفًا
وَقلبٌ بِنَجْوَى الْهَوَى فِي سُهَادْ
بِشَوقٍ لِرَجْعِ الْخَوَالِي
عَلَى لَهْفِ قَلْبٍ طُيُوفٌ تَرَاءَتْ
فَأَجْلَتْ حِجَابَ الْغُيُوبْ
زَمَانُ الْهَوَى كَانَ سُقيَا الوجُودْ
مَلَاذًا لِعُمْرٍ وَسُكْنَى الْفُؤَادْ
كَأَنِّي أَرَى رِحْلَةَ الْأَمْسِ تَصْحُو
وَتَغْدُو لِنَيْلِ الْمُرَادِ ، وَدِرْبِ الْوُعُودْ
بَرِيقٌ دَوَى فِي سَمَاءِ التَّمنِّي
لَهِيفُ اللُّقَى يَغتَلِي فِي الضُّلُوعْ
أَرَاهَا جِوَارِي عَرُوسًا تَهَادَتْ بثَوبِ الْبَهَاءْ
وَقَلبِي كَطِفْلٍ بَكَى بِاشْتِيَاقْ
تَدَانَتْ كَحُلْمٍ قِبَالِي ، كَزَهْرِ الرَّوَابِي بِلُقْيَا الرَّبِيعْ
فَعَادَتْ شُمُوسُ الْهَوَى مِنْ مَغِيبْ
هُنَا مَجْلِسٌ سَوفَ نَمضِي إِلَيهِ
عَلى جَانِبَيهِ الْجَوَارِي تُغنِّي
وَحُورٌ حِسَانٌ حَمَلْنَ الشُّمُوعَ إِلَينَا
بِعَينِي حَبِيبِي ، وَسُكْنَاكَ جَفْنِي
وَلُقْياكَ تَمْحُو دَجُوجَ اللَّياَلِي
وَآهٍ تَصِيحُ ، وَحُلمٌ يموتْ
زَمَانٌ تَلاشَى ، مَكانٌ تَداعَى
تَهَاوتْ سَمَاءُ الْمُنَى فِي العُيونْ
طُقُوسُ الْغَرَامِ ، تَجَافَتْ ، تَوَارَتْ ، بَعِيدًا
سَرَابًا أَرَى ، أَمْ فِرَاقَ الْأَمَانِي ؟ وَجُحْدَ الزَّمَانْ
إِذَا كَانَ وَهْمًا دَنَا منْ حَنِينْ ؟
سَأَلْتُ الرَّجَا أَنْ يَطُولَ التَمَنِّي
فَأَحيَا بَوَهْمٍ ، وَحُلْمِ اللِقَاءْ
فَمَا لِلْمُنى مِنْ رَقيبٍ عَلَيْهَا
وَمَا لِلْهَوَى مِنْ شُمُوسٍ تَغِيبْ
فَدَعْ يا زماني فؤادي طليقًا ، سَجينَ التَّمنِّي
وَدَعْنِي بِنَجوَى السِّنينِ الْخَوَالِي
وَدَعْ ذِكْرَيَاتٍ خَلَتْ فِي عِنَاقْ
وَدَعْ أُمْنِيَاتِ الْهَوَى فِي خَيَالْ
بِرْجع الطُيوفِ ، وَ وَهْمِ اللِّقَاءْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق