أظنُّها لا ترى نفْسها في المرآة
و لا تتلمَّسُ الجسد المهْجُور
عند سكْب الماء
في غرفة الاسْتحْمام
فلا تُغْمضُ عينيْها
و لا تعْبثُ بالرغْوة
ولا تقْشعرُّ
تبقى على حذر
من عين الرقيب
و من دغْدغة الشيطان
ما أشقاها
كلما اسْتحمَّت
كأنَّها حلزون يتقوْقع
إنْ اسْتشْعر نسيما
أو وقْع أصابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق