الأحد، 30 نوفمبر 2014

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / وطن من أرجوان / كزال ابراهيم / كردستان العراق





وطن من الإرجوان
ترجمة : د.كمال غمبار
شعر"كه زال ابراهيم خدر"شاعرة كردية
(1)
ذهبت عشرات المرات إلى موسم الإنفراد
رأيت قلب روضة متخلفة مفعمة بالدموع
و مقبرة بلا طيور وألق ندى القمر
و صبية دون عنوان
مررتُ عشرات المرات عبر خريف
عشق مظلم
حيث وجدوا موتهم في الأمواج
الطائشة للبحر
(2)
لم آت من تلقاء نفسى الى الروضة
المملوة بأزهار الحياة
جئتُ من ربيع الدماء
و جئت سفينة متخلفة
من أمواج بحر هادىء
رأسى كماء النهر أبيض
و نفسى كورقة منفوضة
(3)
لم آت من تلقاء نفسي
ولدّتُ
من نار عند نار الإحتراق
من السهل المزروع بأزهار الجراحات
الممزوجة بلون الظلام و
انكسار قلب الفراشة
(4)
لم آت من تلقاء نفسى
ولدّتُ
فى شتاء عاصف
فى مدينة يبابٍ خربة
لكى أرتدي لوناً أبيضْ
حين تركني والدي
جاءت قصيدة متشحة بالسواد
فألبستني
لم أعرف كالطير البكاء و النسيم و الموسيقى
هي قالت لي...
(5)
لم آت من تلقاء نفسي
لأدخل دنيا انكسار القلب والآلام
كان الجسد المحترق لامرأة حلبجة
جمرة حقد غاضب
جعلتنى أدون جراحاتهم
(6)
لم آت من تلقاء نفسي
لأغدو طائراً أسيراً
كان هذا بكاء أطفال كركوك
الفقر الذي جعلني أخوض دنيا الكفاح
كفاح الصبايا الجميلات فى قنديل
(7)
إذ حلَّ يوماً
لم أكن موجودا فى مدينتى
ابحثوا عنى
في أشجار أرجوان " سيوان "
فى موسم نفض الأوراق
قد تعثرون علي فوق قبور الشهداء
فإن لم تجدني
قد أكون فى زقاق منهار بقلعة " دزة "
بيت أرملة عذراء
بعد أنفال كرميان
(8)
وإن لم أكن فى أي منها
ربما أصبح حمامة بيضاء
أهدل لقامة هذا الشعب
أو غدوت قصيدة رقيقة
لشواهد المقابر
سقوط الزُهيرات الشاحبة لأحبتي

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / الوسادة / خديبجة السعدي / العراق





الوسادة
خديجة السعدي
تحومُ حولي أفكارٌ وأحلام
ووهجُ القبلات يتساقطُ فوقي
أنا الوسادةُ
معي يتقدُ المكان.

لا تغضب منّي حين تحزن
بدوني لاوهجٌ، لا اشتعال.
نعومتي، وأصابعكَ الحانية
مروجٌ وأنهار.
انتعشُ من رائحةِ أنفاسكَ
أسمعُ همسَ شفتيك
وحين يَهمي دمعُكَ
أويزدادُ لهاثكَ
يصيرُ الليلُ شعراً،
برداً وناراً،
نهراً من شبق،
ولا تهدأ الأنغام.
حين أحضنُ رأسكَ
كلّ موجاتُ فكركَ تخترقني
يُلهمني استرخاؤك
كما الليلُ يسترخي أمام النهار.
 ·

مؤسسة فنون الثقافية / قصيبدة / كنت أظن / لميس العفيف / سوريا




كنت أظن
أن مواسم التفاح دائمة العطاء
والشمس نبتة في الفناء
وملوك الثلج خالدة لا تذوب
كنت أظن
أن غابة العيون الخضر
خصبة ناضجة الثمر
وقهوتنا على شرفة القمر
وشلالات الليل واحة للسمر
كنت أظن
ابتسامته مكونات للضياء
تلوعني الفكرة
تلبسني صورته
تصلبني العبرة
لو
لو استطعت أن أرشي الرحيل
لو أغمضت عيني الزمن
لو حبست جزيئاته
من السير للخلود
لو ..... لو ..... لو
الرب ........ أمر
تنحني اللو
وينحني القدر

السبت، 29 نوفمبر 2014

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / حيوات ورموز / خديجة السعدي / العراق






حيواتٌ ورموز
خديجة السعدي
ما يتجاوزني شيءٌ لا أعرفهُ
في التجاوزِ
لا أشعرُ بشيء.

في داخلي حيواتٌ كثيرةٌ
مليئةٌ بالرموزِ
وكلّ رمزٍ،
حقيقة تنطقُ بالحبِّ.
سأمسكُ بتلاليبِ أزمنةٍ أخرى
والذكرياتُ، فكرٌ يعيشُ في الماضي.
البروقُ القادمة
تلوّنُ مسارَ الذاتِ،
والقلوبُ،
تنبضُ بحبِّ الأشياءِ.
أيتها الروح،
فقط في عوالمكِ المُضيئة
ينبلجُ فجرٌ جديدٌ
مليئٌ بالتلائمِ.
لن تكتملَ دورة الحياة
إلا بفيضٍ من مشاعرِ الحبِّ.
لم تكن أنفاسه سوى خيوطِ شمسٍ
تلاحقُ أمواجَ فكري.
الحياةُ تمنحنا سحرٌ يليقُ بنا
وربما الفضيلةُ،
من منحتنا سِمةَ العشقِ.

مؤسسة فنون الثقافية / مقال / وقاة سعيد عقل / لميس العفيف / سوريا





وفاة الشاعر اللبناني المبدع سعيد عقل
توفي الشاعر اللبناني سعيد عقل، أحد أشهر الشعراء اللبنانيين الذين كتبوا بالعربية الفصحى واللغة العامية، عن عمر يناهز المائة والسنتين.
ولد عقل في زحلة عام 1912.
كان الطفل الذي أظهر علامات نبوغ في سنيه الأولى ينوى الإبحار باتجاه العلم، والتخصص في الهندسة، لكن صدفة غير سعيدة هي التي حرفته باتجاه الشعر، فقد اضطر إلى ترك المدرسة في سن الخامسىة عشرة بسبب أزمة مالية ألمت بوالده.
اعتمد عقل على التثقيف الذاتي، فدرس الآداب الكلاسيكية والفلسفة بمفرده.
عمل في أكثر من صحيفة، منها جرائد «البرق» و«المعرض» و«لسان الحال» و«الجريدة» وفي مجلَّة «الصَّيّاد »، وعرفت كتاباته بالجرأة.
آثاره الشعرية
كانت مسرحية "بنت يفتاح" أولى آثاره الشعرية المهمة، لتتبعها "المجدلية" ثم مسرحية "قدموس".
كتب عقل أشعارأ بالعامية اللبنانية والفصحى، قصائد حب وفلسفة وكلمات أغان غنتها فيروز، من أهم مؤلفاته الشعرية: "أجمل منك؟ لا" و"«أجراس الياسمين»" و "دُلزى" و "كما الأعمدة" وغيرها.
كتب عدة قصائد منها لاعب الريشة و مر بي و غنيت مكة ,
, واليوم يغيب عنا سعيد وتظل كلماته تحيا بيننا,وفي الختام احببت ان اكتب احدى اروع قصائده وهي أمي ياملاكي والتي غنتها السيدة فيروز.........................................
أمي يا ملاكي يا حبي الباقي الى الأبد
و لا تزل يداك أرجوحتي و لا أزل ولد
يرنو إلى شهر و ينطوي ربيع
أمي و أنت زهر في عطره أضيع
و إذ أقول أمي أفتن بي أطير
يرف فوق همي جناح عندليب
أمي يا نبض قلبي نداي إن وجعت
و قبلتي و حبي أمي إن ولعت
عيناكِ ما عيناكِ أجمل ما كوكب في الجلد
أمي يا ملاكي يا حبي الباقي إلى الأبد
رحم الله الشاعر الكبير

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / قد أرهقتني / حسين فتح الله / تونس




قد أرْهقتْني
عنْ غيْر علْم
وكم بحثْتُ عن تعلَّة
لأقْطع حبْل الودِّ
فأنْساها و أسْتريح
و أعُودَ إلى هُدُوئي
و لكنَّها في كل مرَّة تسْألُني
إنِّي بريئة فما ذنْبي
فأجيبُ في تعْزية
ذنْبُكِ انَّكِ بريئة
و بعْضُ الظلم جميل
يُريحُني منْكِ
و يعْصمُكِ من الظلم
فمنْ ذاق مرارة الظلم
لا يظْلم ُ أبدا

حسين فتح الله- تونس

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / سواحلك / كريم عبدالله / العراق





سواحلكِ تأسرُ الصخب
عندما يدنو يومكِ منِي ../ تلبسُ الكلمات سحرَ اناقتها ../ تزحفُ مهوسةً على بساطٍ أحمر
بعضُ النظرات ستلتهمُ أفقاً يحتويكِ .. / ستعلَقُ الشمسُ في براعمكِ الفتيّة ../ يتطايرُ ضجرُ سنينٍ أنهكها الأنتظار
مدهوشاً أقفُ أمرّغُ وجهي ../ منْ بعيدٍ ألمعُ في عينيكِ شراعاً ../ علَّ سواحلكِ تاسرُ الصخب
أحشرُ نفسي بينَ الكلماتِ نورساً ../ تشقُّ مزاميري قواميسَ نصوصٍ بلهاء ../ أرفرفُ بالأمنياتِ فيسقطُ على صدركِ الوَفَرْ
النظراتُ تبدّدُ الضبابَ منْ عينيكِ ../ وشفاهنا حينَ تخطفُ رائحةَ الذهولِ ../ ينقذنا مطراً معتّقاً بــ النشوةِ
أقتنصّ منْ حولكِ هذا الدفءَ ../ أرتدي خمرتكِ يتكاثرُ فيها جنوني ../ وأغرفُ الطَلْعَ منْ ضحكاتكِ
خجلكِ المربكَ لسطوةِ الخطايا ../ يلظمُ ساعاتَ هروبي تحتّ ظلّكِ ../ أشكّلُ ألوانَ كحلتكِ بــ إخضرار قلبي
أدثّرُ هذا اللقاءَ بنبضِ نعاس الفجرِ ../ ألفُّ حولَ معصمِ يومكِ تعاويذي ../ فأرقدي في في نبضاتِ أرضي
أقتربي ومدّي مشيمتكِ تملأُ ثقوباً كثيرةً ../ وأبعثِي حبلكِ السرّي يمسكُ أغصاني ../ لئلا تنهارُ سماواتي وانا بكِ ألهجُ
مرحى لأنوثةٍ تهتفُ على أبوابي ../ تحرثُ خيولها غاباتَ حزني ../ في يديها تتفتّحُ زنابقَ اللقاء
ترفعُ غطاءَ بئر مجاهيلي ../ ترمي محاراتها زارعةَ لؤلؤاً ../ فتحينُ مواسم الحصادِ بأنوارها
تحشُّ أدغالاً غريبةً تحتَ عباءتي ../ تعطّرُ العيونَ بضوءِ المفاتنِ ../ فيتدلّى على خجلها شمعُ يشعلُ الأمل

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / أسطورة / نشأة أبو حمدان / سوريا /





أسطورةٌ،
أنت أيها الحلم.
من دخانٍ
مصنَّعْ.
ومن ورقٍ لايقاوم إحتراقه.
إعتصرتُ زمني،
وا دَّخرتُ ذاتي
لكني كنتُ كلما أكبر يوماً
كنت معي ،
تكبر.
حتى أصبحتَ مارداً
فاقني.
حاربتُ فيكَ،
زمني العصيّ
حاربتُ فيكَ قناعتي.
إلى ان أصبحتُ وهماً
أُ قارعُ ظلّي.
وها أنتَ الآن جثةً محمولةً
على أكفٍّ
من سراْبْ.
لن تقوى على حملي
إليكْ.
من جديدٍ سأحضنُ نفسي،
بأنايا
وألبسُ ذاتي
وأمضي في طريقٍ
خطًّهُ
قدري.....
‫#‏نشأة‬



مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / عزف الروح / لميس العفيف / سوريا




لميس العفيف

اشترتني أناملك
وذبت في اللحن
وفي ضياء المرايا
ضاع الخيال
ارتشفت العذوبة
رقصت على الوتر
وبأطراف أصابعي
تسلقت الزنابق
أشاكس الضياء
لورينا
هدهدني الوسن
غفوت على الغمام
مهرت أجنحة الشجن
فرسان الإنسجام
تطوف بالأكوان
ضد الجاذبيه
تعانق الأفلاك
لورينا والكمان
توحدا تناغما
ماعدت أعرف
من يعزف
الروح أم الكمان

الجمعة، 28 نوفمبر 2014

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / رقية / قاسم وداي / العراق






رقية .. طفلة الجراح *
_________________________ ( اليوم ذكرى شهادتها )
أودعوها في أدنى الأرض
سياط القبح وجدت لها وطن
على جلدها الطري ، وضفائر الطفولة
أمام الجميع .. نادت ياحسين أستباحتنا الخرافة
فسقط الزند من قبائل بلا زند
وحدها شمرت طفولتها
حين سجدت على رأس الحسين
لم تجد جوابا ، لحز الرقاب أمام العيون
عمتي زينب . منْ هؤلاء النتنة جلودهم
يرمقونني كما يرمقون ملائكة الله
أنا رقية يتيمة النبوة
جدي ما كان طليقا ، عمتي هل كان سيف الله طليقا
جدتي فاطمة سيدة الدنيا ، عمتي ألم تكن سيدة النساء
فلماذا يحفرون لي قبرا في أدنى الأرض
رقية ، هدأت في ضواحي دمشق
كي لا تستباح الأرض بقبح الاصنام
................ قاسم وداي الربيعي ..بغداد \ 2014 ............
_________________________________________________
• رقية ..وهي طفلة الحسين بن علي عليهما السلام كانت ضمن قافلة السبي التي قدمت من الكوفة إلى الشام زمن يزيد بن معاوية..وقد استشهدت جراء الضرب أثناء المسير وقد دفنت في العاصمة دمشق وكان عمرها أربعة سنوات حين وقفت أمام حكام الدولة الأموية لتكشف زيف الجريمة ..جريمة كربلاء

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / عائدة / زينب جميل / العراق






.......عأئدة...
..برغم ..الجراح..عائدة
بكل الاوطان ..زاهدة
في سهولك الوارفة
يضمني طهرك ..والفرات
فوق ترابك ساجدة
تحت سماؤك الخالدة
اطوي عمري والحياة
انا.. من..غيرك..
..... وطني....
......لااكون...
بقلمي..سومرية

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / بقايا الروح / ناظم ناصر / العراق






بقايا الروح
و أخر قمر
والخطوات دم
وقلب من الأيمان
بين يديك سماء أخرى
و زمن مطلق
وقافلة من الصبر
تسافر في الهجير
ركابها الألم
تذوب في قرص الشمس
وابتسامه كالنهر
فهي الحياة
..................................................ناظم ناصر
.............................................. 28\11\2014

مؤسسة فنون الثقافية / قراءة في قصيدة أراني وتحليل / الشاعر علي حمادي الزبيدي / العراق





(( المتلقي الموهوم والتناص في قصيده الشاعره فاطمه الزبيدي))
(البُعـــــــــــــــــــــــــــد والمدلـــــــــــــــــول)
.............................................................................
مُشترك هو الهم بين الشعراء . وخاصة العراقيين. تقحمكَ الشاعرة في دوامة التساؤل ..هل هو همٌ ذاتي؟....أم هم جمعي.؟..عندها تمتشق أدواتك المعرفية للوصول لحالة الفرز...فتصهرك الشاعرة وهمها من حيث لا تدري .لتوضبكَ والنص لإعلان المأساة فتكون احد أدواتها لشعب خلقته المأساة ...أم هو خلقها..؟ هنا ألجدليه المرة مرارة العلقم في الحلقوم عبر عنها الإمام علي(ع) (فصبرتُ وَفي العينِ قَذى وفي الحلقِ شَجا) جملة بلاغيه شافية شامله..مرورنا لِما ينتج من الأدب العراقي بصورة غالبه نجد نبض الحزن لا يفارقه مهاما ابتعد المنتج عن المأساة تراها تطفو على السطح لا شعورياً كونها من مكونات ألنفسيه ألعراقيه ومورثوها المتعمق في الذات.فيحاصرها المنتج بالتمويه مرة أو الكناية مرة أخرى..رغم هذا وذاك تترك أثرها الواضح للمتقصي النابه بمدلولات الصورة الأدبية ومعانيها............
القراءة
ـــــــــــــــ
تبدأ القصيدة (أراني) لكن لا تعصر خمرا...بل تحصد هما..الحلم..الهاجس..اللاشعور..تداعيات الوجع المستشري في ارض كللها الخوف من الواقع والمجهول بتداخل عجيب أسهبت الشاعرة بوصفه رغم قصر الجمل والسرد مكتفيه بالتنصيص بين قصص التراث (الأربعين حرامي) نصب (كهرمانه) الشاخص أمام الأعين بمدلولاته الرامزة إلى السرقة و مع ما موجود على ارض الواقع..فتداخل النص الأسطوري والنص الواقعي ليشكل وحده تناص واحده مستمرة مع مدلولات التراث ..(.فكيف) التساؤل عن الهروب من الواقع الى الحلم أصبحت الشاعرة(كالمستجير من الرمضاءِ بالنارِ)محاصره بين سرّاق الواقع وسرّاق الموروث ..هل بعد هذا توجد فسحه لبزوغ شمس كي تهزم العتمة ومن أي طرف والغاية القصوى للاستنجاد قد بترت يديها وفقأت عينيها ..الأبحار في الألم تجاوز حد التعذيب النفسي والجسدي
لم نسمع بأن نظاماً مهما تكن وحشيته أن يعامل معارضيه بالزيت المغلي سمعنا عن أحواض الحامض(التيزاب) ويستمر التدفق الشعري والصور الحالمة وتبقى الشاعرة متأرجحة بين الممكن والمستحيل ليفرض (الفلكلور)نفسه فتلبي نداءه (ألبي نداء الجزر المسحورة) بثبوت الأسطورة ولكن ليس هاجساً بل واقعاً.أسسوا وأرادوا ان يكون هكذا ..ما بدأتهِ الشاعرة(فكيف للشمس أن تهزم العتمة في الصدور)...والخرافة أعمت الأعين والعقول وسيطرت الأساطير دافعه العقل الى زاوية الظلام لينقاد تتبعا خلف ما أرادوا له ..
الصراع محتدم بين الفكر الواعي والأدمغة المخدرة صراع أزلي يومي هو صراع النور والظلمة . الحق والباطل .العلم والخرافة . الانقياد الأعمى غير المفكر فيه. والعقل المتنور المنتج..فتستمر حركة الشاعرة بين الموت والموت لا ثالث بينهما لتعود أشلاء .مهزوزة مثقلة مبعثرة كعصفٍ تذروه رياح الهزيمة لزوايا النسيان بخطوات أثقلها تعب السنين .بضربه سريعة من قلمها المتمكن تفاجئك ألشاعره فاطمة الزبيدي بشموخ الإنسان وإصراره لتولد الحياة من جديد .رغم كل هذا وذاك تؤثث الشاعرة لعري الخريف ربيعاً جديد وزهور أجمل.يولد الإصرار من المعانات ويولد النجاح من الإخفاق ليعرف معنى الأنعتاق من ألم ألعبودية والقهر .هكذا يكون النص وثيقة عاشها المعذبون و رسالة للأجيال القادمة .تحكي لهم قصص الواقع لا أساطير باهته .تمجد شقاوة وشطارة (الاربعين حرامي)..بل توثق قوة وإصرار من أحب الحرية و الأنعتاق من عبودية الفكر المهزوم .أُحيي الشاعرة (فاطمة الزبيدي)على هذه التورية الجميلة والتناص الراقي بين الماضي والحاضر والتماهي بين الموروث والمحدث ...............
بقلمي
علي حمادي الزبيدي
28\11\2014
القصيدة
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أراني أحصدُ وهما "
أمشي على أطراف أوجاعنا ...
لغايةٍ مبتورة الأذرعِ , ترشدُ أفكاراً بلا عيون !!
فكيف للشمسِ أن تهزمَ العتمة في الصدور ؟!
ونحن ....
نلعبُ الغطسَ في الجرار مع الأربعين حرامي !!
كهرمانة , تمارسُ شراستها الأليفة بغلي الزيت
وأنا ...
أتأرجحُ بين الممكن والمستحيل ...
ألبّي نداءات الجزر المسحورة ...
وهسهسة الجن في أساطيرِ هواجسي
فأعودُ أشلاءَ امرأةٍ ...
مهزوزة اليقين
مثقلة الغرور
مبعثرة الكبرياء
كعصفٍ يتوارى عند حافات السنين
أجرجرُ خطى أيامي ...
لأؤثثَ عريَّ هذا الخريف
الشاعره
فاطمه الزبيدي

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / حدثت عصفوري / مها الحاج حسن / فلسطين






حّــدّثـتُ عُصْفوري





حّــدّثـتُ عُصْفوري
~~~~~~~~~
في ليلةٍ قمراءَ كانَ لقاؤُنا
شَلال عِشْقٍ أمْطَرتْ أحداقُنا
~
حتّى روى الصّحراءَ بعْدَ جَفَافِها
وَتعانَقَتْ مَنْ فيضِهِ أرْواحُنا
~
ألْقيْتُ همّي في رُبا أَحْضانهِ
فاعْشَوشَبتْ مِنْ حوْلِهِ آمالُنا
~
أشْعَلْتُ كُلَّ شُموعِ عمْرٍ أُطْفِئَتْ
وَجَلَسْتُ أنْتظرُ الصّباحَ يزورُنا
~
يا ساكِناً لُبّ الفؤادِ بِرقّةٍ
أوْصَدتُ بابي، حبُّنا أقْفالُنا
~
وَنَظرْتُ في فنجانِ عمْري لحْظَةً
فوَجدتُ خيْطاً بالسّوادِ يَلُفُنا
~
تلْكَ الرّجولةُ أنْ تخونَ صغيرةً
اخرُجْ كــآدمَ باتَ إفْكاً قُرْبُنا
~
سأعودُ كالعُصْفورِ يعْشقُ سجنَهُ
خوفاً مِنَ الصّيادِ تُغْريهِ الـدُّنا
~~~
مها

مؤسسة فنون الثقافية / ومضة / هلمي / الناعس بن حسن /





هلمي ،
نمرح في فضاء القهقهات ،
قبل ان يقفل الظلام
وهج الطرقات
 ·

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / ربي / زينب جميل / العراق







........ربي........
اساورك التي اهديتني
ثياب سندسك الخضر
جنات عدن ..وعدتني
زرع ونخيل ..حففتني
فيض رياضك.. الثر
عطف منك اغدقتني
عقل راجح.. الهمتني
حسن وبهاء ..جملتني
مودة منك.. غمرتني
بطول اناتك..سترتني
بعفوك الرحيم غفرت لي
وجوهر كلماتك ..البر
وانا ..بين هذا وذاك
عبد جحود ..غر
.....ربي......
لاتجعل العذاب لي موبقا
لاتفتر عزيمتي غصبا
اجعل من امري حسنا
ارحم...غور.. نفسي
لاتنزل علي سخطك
بلاء.......شر
لاتذرني ربي.. وحيدا
انا بك احيا واقتدر
وبك احاول ..وانتصر
بقلمي..سومرية

...

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / في الآتيات / ابتسام أبو شقرا /





ابتسام ابو شقرة
نمط جديد
::::::::::::::::::::::
في الآتيات
المرات القادمات
أعدك !!!
أن يكون عزفي
مختلف
سأتقن النوتات
وفن المعزوفات
أذني رقيقة
تهجر الضجيج
وللسكون رفيقة
يا مسمعي !!
انت الحقيقة
اختارك القلب
والروح
اصبحت المحكم
بينهما
والميثاق والعهد
والوثيقة

مؤسسة فنون الثقافية / ومضة / تركت بصمات / زينب الكناني / العراق








تركت بصمات شفتيها فوق فنجان قهوتي
وغادرت… .وهمست
تركتً لك ذكرياتي……
صباحكم بنكهة القهوة واجمل الذكريات…
 ·

الخميس، 27 نوفمبر 2014

مؤسسة فنون الثقافية / نص / نازحون / رسول يحيى /







نازحون.
ممزقة الثياب، مدمية القدمين، مرتعبة.. هلعة ، تتسارع بخطها نحو الجبل ، تضيق الافاق بها حتى كادت لاتسع جسدها الخاوي وعينها تترقب ما خلفها، فانشطر قلبها نصفين ، نصف الى أمها وأبيها المضرجين بدمائهم, ونصف الاخر الى شقيقتها المسبيه.

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / أبجدية الخوف / عدنان الساعدي / العراق






(( أبجدية الخوف))
سلالة تبعثرني مثل سحابة
بكل الاتجاهات
كالمجنون
يحتويني ميراث كبير
حزن
خوف
كنتُ .. عاشقاً
امرأة توقظني
بأوقات غافية
تعانق الشمس
تسرق منشور ملون
تحيك به عباءة من الأفلاك
ألوان من فراغ المحار
غباء ..
أعَلَنَتْ الإفلاس
لصفاتٍ .. اتشحت به الأخريات
من سيدات القوم
تترنم بالنار
لفؤاد امتهن الانتظار قدوم الليل
في أزقة الشوق
لا يعرف أبجدية اللعب
بقوارير مزججة
أجادت الرسم بحبات الرمل
ترسم أمنيات
غاصت في دهاليز الضغائن
احمليني إلى القبر
فاني نعش طيب
لست كاذبا
في قصص النساء
خائفٌ .. من ذراعيكِ
سأصعد إلى الرب
واطرد من جنتك
صادقا ..
عاشقا ..
زاهدا ..
معمدا .. بماء النبوة
أجالس حور العين
لأني لم اعبد أبا جهل
في صومعة نزواتكِ

عدنان جمعة الساعدي
27 /11/2014

مؤسسة فنون الثقافية / قراءة في قصيدة ( بوابات الاهمال ) للشاعرة زينب الجبوري / الشاعر علي الزبيدي / العراق






عدد القراءات للنص المفتوح
وهموم النص التقريري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قراءه في قصيدة(بوابات الاهمال) للشاعره زينب الجبــــــــــــــوري
.....................................
كثرة القراءه لما ينشر من على شبكات التواصل الاجتماعي. وخاصه ذات الاهتمام بأدب الشباب الواعد ..نجد السمه الاساسيه للبعض الضياع بين ( التقريريه والنص المفتوح للقصيده النثريه) وعدم الالتزام بالاراء المعتمده لدى شعراء القصيده النثريه ورموزها المعروفه للمدرستين(الحداثه وما بعد الحداثه)او الرعيل الاول الذي عقب (بودلير)كونه المؤسس لها.لا اقول قوانينها وثوابتها بل ارائها..انطلاقاً بما اقره المعلم الاول لهذا الفن(بودلير)فهو حارب التقنين وبشده حيث تقول (سوزان بير نار)في كتابها (قصيدة النثر من بودلير الى أيامنا) ما يلي..((ولدت قصيدة النثرمن تمرد على الاستعبادات الشكليه التي تحول دون أن يخلق الشاعر لنفسه لغه فرديه)) ثم تقول بعد ذلك وبنفس الصفحه من كتابها (بيد ان قصيدة النثر قد انكرت على نحو تام قوانين علم العروض ورفضت بأصرار ان تنقاد (للتقنين) كما توضح الصعوبه التي يواجهها المرء في تحديد هويتها ومعالمها . حتى اقر بودلير تهثيم الجمله وضغطها لآيجاد صغيه ادبية تصويريه حره جديده تكون ثوره على كل الموروث الشعري...ومهما جاهد بودلير وغيره لا يستطيعون التخلص فيقعون في الموروث لاشعورياً
شائوا ام أبو كون المنتج ابن وسطه..لا يسمح المجال للاطاله والاسترسال بكل ما نريد ان نكتب عن القصيده النثريه والمدارس التي عقبتها ...عندها تلازم بعض الشعراء الواعدين الانوية ان لم يتمكن من ادارة المفردة وحسن اختيارها .. ليقع بدون علمة في النص التقريري .. وعلى سبيل المثال (الأنا) التقريرية القاتلة للنص ان لم يحسن ما يقول بعدها .. سيسقط بحالة التوكيد التقريري لأجابة جواب (الأنا) وهو ماذا تريد الانا فيعطي المواصفات لما تريد اصبح عندها النص ( توكيد التقرير ) عندها يكون هذا الاشباع في التقرير محدد وقاتل للنص .. تبقى حالة واحدة للنص التقريري كيف يخرج من هذا الحصار . فيستخدم المتمكن من اللغة قيادة المفردة الى الامباشراتيه شافعاً بها احتياج كلي ومتكئ على العام لا الخاص به . فيصبح جواب القرير حاجة اوسع لا تخصصية ولكن ليس بالعموم المطلق . عندها يوفق بعض الشيء بحسابات المتلقي عند عدم التركيز على (الانا) كما فعلت الشاعرة المبدعة زينب الجبوري بقصيدتها التي بين ايدينا (بوابة الاهمال) متجاوزة المطب التقريري بذكاء واضح جداً تحمد عليه فتقول :-
ازحف رويدا رويدا
داخل اوطان اﻻمل
للامل اوطان في قلوب وضمائر متعددة لم تحصر الوطن في شخص واحد. او مكون واحد بل الوطن كل مكان هو في كل القلوب . لكنها اشارة ان بواباته مهملة عند البعض او الكثير . اختيارها لكلمة (مهملة) اختيار ذكي ينم عن التمكن من الصورة والمعنى لو قالت (مغلقة ) لقتلت الصورة والجملة الشعرية و معناها ... فتشير ان بوابات الشخصنة والانتمائات لغير الوطن للاسف مفتوحة سنرى كيف تصور ذلك :-
فمازال ذلك العجوز الهرم
يأخذ قيلولة
يهاجر ثم يعود
يشكل حزبا فرديا
ﻻتتذمر ...
ﻻتشمئز ....
ﻻتعلن حربا ...
هنا رمزت الى العقلية القديمة التي تؤسس للانقياد للشخصنة القوية التي تختزل كل العقول و الوطن بامرها (لا تفكر انا افكر مكانك) ذلك الرجل العجوز الهرم مهما عمل لا تتذمر . اذن الرجل العجوز هو الرمز للفكر القديم فتصرح بضربة سريعة تقريرية وامضة (فليس للوطن عنوان الا انت) .. استثناء وتوكيد . انت هو الوطن لا عنوان غيرك
(ساتسلل لي ...
لا بعيداً عن الشيخوخة ...
عبرة بوابات الاهمال...)
تقرير ثاني بانها آمنت بما تحمل من فكر ولكنها لا تنسى الموروث القديم (الشيخوخة ) والامها لتحملها في قلبها عبر بوابات الزمن . عبر المهمل الى الوطن ... الكامن في ذاتها فقالت ليس الوطن بعيد فهو في داخلي فكراً وحباً نابضاً (ساتسلل لي ) كونة في داخلي ..
التقرير الثالث (لاعيش يوماً واحداً معك ) انت المتمثل بالكل عندها ( لتتوقف عقارب الساعه هنا ) اني اموت فيك حباً وليتوقف الزمن . و (بقانوني انا) هنا الجديد الذي حملته مع المجموع اشاره لما امنتُ به ولن اعود للموروث الذي يلغي المجموع ليصهره في الشخصنة عندها احرقت زينب الجبوري مراكب العودة منطلقة نحو فضاء الحرية . مستقبله الشمس بذراعيها . راكلة الظلام لتستشرق فجراً جديد .... عذراً لكل من اتعبة منشوري لم ارغب في الاطاله مع العلم ان الموضوع لم افيه حقة ويحتاج الى سفرٍ طويل ..
بقلمي - علي حمادي الزبيدي
20\9\2014
...............................................................................................................................
زينب الجبوري...................................................................................................................
بوابات اﻻهمال
ازحف رويدا رويدا
داخل اوطان اﻻمل
فمازال ذلك العجوز الهرم
يأخذ قيلولة
يهاجر ثم يعود
يشكل حزبا فرديا
ﻻتتذمر ...
ﻻتشمئز ....
ﻻتعلن حربا ...
فليس للوطن عنوان
اﻻ أنت
لم احظى بنعمة النسيان
واثقال اﻻمس لم تغادرني
سأتسلل ليﻻ
بعيدا عن الشيخوخة
عبر بوابات اﻻهمال
ﻷترك احزان الزمان ورائي
سأغلق نافذة المستقبل
ﻷعيش يوم واحد معك
لتتوقف عقارب الساعة هنا
بقانوني انا
تحرق المراكب
ﻷرسو في مرفأي القديم
مللت اﻻعتقال
سحقا لذلك السجان
ليختر قاربا آخر
ويبحر لقلعته
فلم تقودني بوصلتي
اﻻ أليك
سأذيب جبل الجليد
واصل سباحة
رغم بعد المسافات
فأشواقي تنازعني
تهرب اليك .....

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / لحن الخلود / زينب جميل / العراق /







.....لحن الخلود.....
لا جلك .....فقط......!!
'تهدى النسمات عطرها
ويشعشع الكون بالضيا
من غيرك يوقظ الحنين..؟
يعبث بذاكرة السنين
'يعتق الاشواق
يضمد الجراح
'يشعل النيران
يطفئها
في لمحة عين...!!
من غيرك تتعطر الاطياف به
تبتهج الرؤى..
تنبت الاحلام..عشقا
يفوح ..في الارض ..
عطر..الياسمين
كيف لغيرك ..تتمرد الايام..
تعلن العصيان
وتشاكس ...الليالي
تخاصم الاقدار ..
ابدا لاتستكين..
من لغيرك.. ترتل الآيات
تمتلا الافاق..شدوا..
وترانيم.. حنين
تغدو النجمات شموسا
تزهر فيها.. الامنيات
قناديلا تضيء
شاطئ..الحزن ..انين
وتمسي ..الذكريات
شموعا..تهدي.ليل.. السائريين
من لغيرك ..'يعلن الفجر
بان في عينيك ..سره
من اجل طيفك ..يرقد الوسن
لمن غيرك تعزف الاوتار
وجدا..وصبابة..
ويغني ..الحب
..الحان.. الخلود...!!!
بقلمي...سومرية

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / وجهك الثاني / فيروز الشطآن / سوريا







وجهك ..... الثاني
.......................
تسكنني ... أنت ... يا أنا
ترسم ملامح
أزقة العشق المنهكة
يلفحني ....
لهيب البعد
فأتناثر رمادا
في معبد عشتار
تشعلني ....
مبخرة الوجد
فأتلو صلواتي
في حضرة
وجهك الثاني
فحين يرتديني وجهك الثاني
تسقط شمس البوح
يحسدني ظلي
كل الأوقات ..... تصير
مساحات وله
شواطئ لرقص القبل
موائد عناق
كؤوس مترعة
بخمور الهمس
خوابي رعشات
وتغفو أهداب الأماني
فكيف لا أعشق
وجهك الثاني
........................
فيروز الشطآن
27/11/2014

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / أيا هند / حسين فتح الله / تونس






أيا هنْدُ
إذا تهيَّأ المنامُ
فارْكبي المساء
و أغْدقي علينا
من حرير الهنْد
و من عطر النساء
اعْبُري الزَّمن
بالوشْم و الحنَّاء
و انْشُري الرَّطْب
في كرم حاتميِّ
فهُنا الوُجُوه شاحبة
و الرَّوائحُ كريهة
و الأحلام بها حياء
تعالي فالمخْيالُ جدْب
و أنت القريحة
و زوْجُ أمِّي قدْ هرم
و بالذاكرة
تفاصيلُ الدُّخْلة الأولى
يبْحثُ عن مخْبأ
أين يُخْفي قميص عُثْمان
اثنان فقط
يعْشقان اللون الأحْمر
مصَّاصُ الدِّماء
و عذْراءُ القبيلة
حسين فتح الله- تونس

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / مترف بلون البحر / نشأة أبو حمدان / سوريا /





مترفٌ بلون البحر،
هوايَ.
فينيقيُّ القلب،
قلبي.
يمتشق شاطئ عينيك الغارقتين
في الأماني
يحطُّ الرحالَ نورس الحلم،
طائرٌ.
صدفيُّ العشق،
في محارٍ
لؤلؤةُ،
أتوجسُ طيفّكِ
ينبثق من عمق الصُدفَةِ
من شبق اللهفةِ
يحملني موجٌ يتحلّقُ
حولكِ.
تستأذنكِ،
تستأذنُ بحركِ،
خطواتي
وقد أرسلتُ إليكِ مع القناديلِ
والأسماكِ
توقيعي.
أنا العابر صوب رصيف القاعِ الغافي
عند خليجٍ يسكن أسواركِ
حبيبتي حوريتي؟
لاهدنه لقلبي
وأنت عاصفة الحب
تقتلعين سكوني،
تجتاحين الموتَ
برقٌ نبضكِ،
فكيف يكون مع الموت هدنه،
وأنتِ
حياة...
‫#‏نشأة‬

مؤسسةفنون الثقافية / قصيدة / أنا ظمأى / زينب الكناني / العراق






أنا ظمأى..
لايرويني فتات الحنان..
وحيرى لايهديني تقلبك
بين الرفض والقبول..
صنعت لك من أحلامي مسكناً
ومن خيالي عشاً صغيراً ألجأ إليهِ
كلما تاقت نفسي إليك.
عشي أزهاره لاتذبل
وأمله دائماً متجدد ..
لا أخشى فيه لحظات الفراق..
ولايؤلمني غيابك
بل أجدني دائماً معك
نتسامر..
نضحك..
نلهو..نجري كالاطفال
ننعم بالحرية.
حريتي أن أحبك..
وأن تحبني. بلا قيود ..
بلا سجن أو سجان……
……… .زينب الكنان

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / تعالي / كريم خلف النصراوي / العراق







تعالي
مهداة اليك...وانت تعرفين انها مهداة اليك
الصمت يغلف ازمنتي...
العتمة تنفذ ..تنفذ
والروح كما في أخر الاماني...
وخطوك قادم..
تتفتح أوردة المساء..
تتحول حياتي كتل من عطر...وكما الذي يأتيه نفسه الاخير...
تأتين...
بشهقته الاخيره...
تعيدي للأشياء حيويتهاا...
يصبح لقميصي طعم الأمل...
وربظة عنقي هائمه في فوضى رائعه...فوضاك
خطواتك وانت تسيرين نحوي...
تمنح أيامي قرصتها الأخيره...
فلا تتوقفي عن المجيء...
بحق دموع الليل المتأخره...
تعالي..
ملاحظه:مرة أخرى انت تعرفين انها لك

مؤسسة فنون الثقافية / نص / إلى روح صباح الخالدة / نسيب السليمان / سوريا







إلى روح صباح الخالدة :
تلبسوا في رغبة جمالك الجسدي ، ومنحوا صوتك وساماً ذهبياً رغماً عن الجميع ، وتكلفوا في استماع نغمات روحك حتى النهاية ! وعندما أضأتِ سبل فقه الحريه التي كانت أروع ما تحمليه كان الظلام يحاصرهم على مقاس شهواتهم فقط ! منحتِ الفن تاريخاً تكرم فيه ، وكنتِ أكثر روعة من مرآة صقيلة تعكس وطناً للنغم !!!
أعذرينا يا شحرورة فنحن لا نعرف كيف نعتز برموزنا ، لذلك كنتِ بغربة في أواخر عمرك ، فربما هناك من سيفكر يوماً بأن يخلدك في تمثال لكن من أرهقوا كبره لايريد تمثالاً بعد موته ! أمة تعرت من الضوء الرحيم وستلبس وشاح الندم ما تبقى لها من حياة ، بك عرفنا كيف يكون الصوت سماءً فيها المدى أوسع من رؤية النظر ، وبك عرفت العروبة كيف تؤرخ هزائمها بين حسرتين ، .... لا تعتبي فالبدائل في السماء أكثر صدقاً ، وهناك جورج جرداق وسع لك مكاناً في حضن برزخ الجمال وعرف قبلك عند رحيله أن الأرض تأكل من كانت تطعمه والسماء تفخر بمن عاد إليها ..... لتنعم روحك بالسلام الدائم وتقبلي عذرنا 
.

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / تساؤلات / خديجه السعدي / العراق





تساؤلات
خديجة السعدي
لا تحجب المعاني
اشعلْ فتيلَ المشاعر والأماني
متى تستيقظُ الروحُ
ومن يسعى إلى التغييرِ،
و يصبو إلى الحقيقةِ
بعين الحقيقة؟
يا إله الحدائقِ
من يملك حِسّاً مرهفاً
ويفتح أبواباً للولوجِ إلى بقيةِ العوالمِ؟
هل هي تراتبية الغرائزِ،
أم دواخل الأشياءِ؟
هل الجحودُ يؤدي إلى إيمانٍ، وفعل جديد؟
التفكيرُ فعلٌ يومي
فمن أين تنبثق الأفكارُ،
ومن قام بالفعلِ الأولِ،
وعلى أية صخرةٍ يتحطمُ الفكرُ، والإيمانُ القديم؟
نحنُ بقايا،
نحنُ آثار الأقدمين
مازلنا نفتخرُ بِلحى الأجدادِ
ووعباءاتِ الجداتِ
متى نكون وهجاً ملوناً
متى نروحن الأشياء،
وينبلجُ الصبحُ، وتنمو فينا فطرةَ التنبّؤ
ونكفُّ من التجوالِ في عالمِ زيفِ الأخلاقِ؟
للأرواحِ عيونٌ تبصرُ
والنظرُ بوضوحٍ لا تستسيغة بعض العيون.
أيها الباحثُ عن الطمأنينةِ والسلام
سحبٌ قادمةٌ
تحملُ آلامَ الأمسِ
أنتَ تُحلّقُ بالكلام عالياً
وتتيهُ وتتلكأ في أقربِ طريقٍ
تخشى التحوّلَ والتبدل
فمتى تفيق!

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / دعي الأيام / ضمد كاظم الوسمي / العراق






دعي الأيام
دعي الأيّام ترْوي عنْ لساني
فإنّ الليلَ مائدةُ الغواني
ولو كان الْجمالُ نبيذ وصْلٍ
لصار الصّبُّ لائكةَ الزمانِ
فما في الْحبِّ أحْلى مِنْ وصالٍ
إذا ما الشّوق تسْقيهِ الأماني
وما غزَلَ الْهوى غيرُ النُدامى
فصغْ من نسْجهِ وشمَ الحسانِ
فإنْ لسعَ اللَّمى نحْلُ العذارى
فنلْ مِنْ كأْسهِ شهْدَ الدّنانِ
تعاليْ مسْكُ خالكِ هاجَ وجْدي
كورْدةِ خدِّها سلبتْ جَناني
يطرّزُ مقْلتيك رذاذُ شوقي
فيهْتفُ باسماً ثغْرُ الجُمانِ
ويعْزفُ عودك الْظمْآنُ لحْنا
تردّدهُ عناديلُ الحنانِ
فكمْ في الصّوم باهَلَها هلالي
وكمْ في الْعيد راوَدَها التهاني
فما كانتْ لتعْذرَني غروراً
ولو أقْسمْتُ بالسبْعِ المثاني
ولو تابتْ سأُعْذرها عتاباً
بما نبزتْ ربيبَ الْعنْفوانِ
الشاعر ضمد كاظم وسمي

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / الأوطان المقترحة / كريم خلف النصراوي / العراق







الاوطان المتقرحه
لا تصنع الحياة
الاوطان التي ضيعتها الحروب والخيبات
حزينة هي احلام ابناء الخائبات
متأخرة بخطوه...بخطوات
مرقعة اجزاء حامليها
كيف والحرب سيد اللعنات
فلا الحب حب
ولا الحياة حياة
انا سيد الخيبات
انا ومنك يا جيلي
يا سيد الحسرات
ايها المحارب
الذي لا تعرف لما ولماذا
موتك المستمر
حياتك الازمات
ابحث عنك يا عمري
ابحث عنك يا جيلي
ايها الخائف المرعوب
وانت في النهايات
في بلدك المتقرح
من كل جنباته
تمشي
وعكازك
والمطر
والاحلام الضائعات

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / في عتمة الليل / حبيب النايف / العراق





حبيب النايف

في عتمة الليل
على أنغام
هطول الظلام
يجول شبح ظلي
ممتطيا
حروف القصيدة
يعبر بها
دروب غربته
النشيد الذي
بحثت عنه
على مدى عمر
أنغامه المتقطعة
بددت
صمت الليل
ايقضت الروح
من غفوتها
الضوء المنبعث
من بين
خيوط الظلام
سلما نرتقي به
لفتح رتاج
الوحشة
وترميم
ماتبقى لنا
من دروب
شخابيط اخر الليل


مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / الآتيات / ابتسام أبو شقرا /






ابتسام ابو شقرة
نمط جديد
::::::::::::::::::::::
في الآتيات
المرات القادمات
أعدك !!!
أن يكون عزفي
مختلف
سأتقن النوتات
وفن المعزوفات
أذني رقيقة
تهجر الضجيج
وللسكون رفيقة
يا مسمعي !!
انت الحقيقة
اختارك القلب
والروح
اصبحت المحكم
بينهما
والميثاق والعهد
والوثيقة

الاثنين، 24 نوفمبر 2014

مؤسسة فنون الثقافية / ومضة / الحقيقة / ناظم ناصر / العراق







الحقيقة
1
كان ظل لمهرج
انحنى و هو يصفق لسيده
سقط ندما على عتبة الأيام
وذرته الرياح ...
رماد مستحيل على النسيان
..................................................ناظم ناصر
.............................................. 25\11\2014

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / ياأنت / ليلى طه / العراق





ياأنت ..........
ياألماً تعتّقه جراحي
قدري الذي أجهله
لاتبحث عني بعد الآن
فالضوء ...أنطفأ عند بابي
وخافقي....ترك حكايته ...دون نهاية
لم يبق من حلمي ...إلا وجع حرفي
ياأنت....عذبٌ
ففيك ...كل ملامحي
وفيك ...ألف جرح لم يندمل
لاتقف طويلاً عند هواجسي
فغابة أحلامي...لم تعد خضراء
كان ...لابد من ان أسافر
من حزني ...وجرحي
كل وعودك ...كانت كذبة
صدقتها...
وتركتها تعزف بنايها ...على روحي
ليلى طه................

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / سلال اللقاء / فيروز الشطآن / سوريا



سلال .... اللقاء
.........................
تفترسني ....
شراشف الوقت
يلفحني ....
سعير اليأس المشتاق
تنثرني ....
دروب العشق المعتقة
السكون مخادعا
الأرصفة
تذوب تحت أقدامي
سئمت خلاياي
تضاريس الأمل الكاذب
..........................
أين ... أنت
أي خارطة للنفاق
رسمت جبال وعودك
جهاتي اليك
يجتاحها صقيع العبور
تعريني ذاكرتي
يركلني الحنين
ارتمي في حضن وحدتي
أراجع ....
قواميس لغة الكذب
......................
أساوم ...
موانئ الروح
وسفن الوصول
تتوضؤني ... لحظات الأمل
أشعل ... مبخرة الأمنيات
أنتظر علني
ذات صمت
أصاب بوباء الحلم
فهل .....
تسقط سهوا
ربطة عنق الصباح
على سلال اللقاء
........................
فيروز الشطآن

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / عمق الذكريات






عمق الذكريات ... 2
من بقايا حنين ..
بقلمي : سليمة مليزي
~~~~~~~~~~~~~~~
مثل خطى رهيفة
.. أعي حضورك الليلي
.. أشتهي مصابيح الشوق
.. التي كنت تصنعها لي
.. من بقايا حنين.. فاتر...
رؤوف...
وواقع جميل
.. كإلف رائحة تذكرني.
بهمس ودك الحنين
. وجنون حب .. خفقانه وتر
يعزف نغم
سمفو نية حبك الأبدي
هناك .. قلبك اختصر المسافات
نحو الحلم
.. حيث تبعثرني .. الأيام
..تشعلني ..
ثورة بركانية
حبك...
كمطر يغرقني شلاله
كربيع تاهت لأزهاره في دروب العناق
نثرت جنون الفؤاد
تركتني ..؟؟
.. الجأ إلى عمق الذكريات
ذات ليلة موحشة
في وحدتي
وغربتي ...
فتشت عنك بين بقايا دفاتري
.. سقطت ورقة وردية
.. مسحتُ عنها غبار السنين
.. همست في روحي .
لجن عشق سرمدي...
.. يوم كتبت لي في عز الشوق
سلمى .. كتبتك على دربِ قصيدة
زهرة ندية
واخترتك لأيامي السعيدة
ثمرة نقية
ندى..
من رضاب العناقيد
يا عصفورة قلبي ..
هذيان روحي ..
تغريدات ا فكري
يومها أهديتني
عمر الزهور
وقلب سخي
لا تزال أحرفه يافعة ..
.نقية
حد الوفاء ..
بين حنايا القلب احفظه
الذكريات.
30 ديسمبر 2013
من ديواني الأخير { نبضٌ من وتر الذاكرة }

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / عمق الذكريات / سليمة مليزي / الجزائر /






عمق الذكريات ... 2
من بقايا حنين ..
بقلمي : سليمة مليزي
~~~~~~~~~~~~~~~
مثل خطى رهيفة
.. أعي حضورك الليلي
.. أشتهي مصابيح الشوق
.. التي كنت تصنعها لي
.. من بقايا حنين.. فاتر...
رؤوف...
وواقع جميل
.. كإلف رائحة تذكرني.
بهمس ودك الحنين
. وجنون حب .. خفقانه وتر
يعزف نغم
سمفو نية حبك الأبدي
هناك .. قلبك اختصر المسافات
نحو الحلم
.. حيث تبعثرني .. الأيام
..تشعلني ..
ثورة بركانية
حبك...
كمطر يغرقني شلاله
كربيع تاهت لأزهاره في دروب العناق
نثرت جنون الفؤاد
تركتني ..؟؟
.. الجأ إلى عمق الذكريات
ذات ليلة موحشة
في وحدتي
وغربتي ...
فتشت عنك بين بقايا دفاتري
.. سقطت ورقة وردية
.. مسحتُ عنها غبار السنين
.. همست في روحي .
لجن عشق سرمدي...
.. يوم كتبت لي في عز الشوق
سلمى .. كتبتك على دربِ قصيدة
زهرة ندية
واخترتك لأيامي السعيدة
ثمرة نقية
ندى..
من رضاب العناقيد
يا عصفورة قلبي ..
هذيان روحي ..
تغريدات ا فكري
يومها أهديتني
عمر الزهور
وقلب سخي
لا تزال أحرفه يافعة ..
.نقية
حد الوفاء ..
بين حنايا القلب احفظه
الذكريات.
30 ديسمبر 2013
من ديواني الأخير { نبضٌ من وتر الذاكرة }