الأحد، 22 فبراير 2015

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة/ رقص الفجر / رغد إسليم / سوريا









رقص الفجر بين التلال
تلاقت اﻷهداب
تلاقينا
تعال مع الريح
مع دموع الضحى
على شاطئ الحب
نشيد اﻷجنحة
نحترق بلهيب اﻷمل
سنسمع اﻷلحان
تغني معنا الريح
في واحة الحب
وراء السراب
حولنا جمر الانتظار
متى ننشد اﻷشعار
ويهتف الصباح
أغاني السطور
أناوالزمان وأنت
بالقرب من عالمنا
نصحوا على أصوات الربيع
من اللامكان
تحت السماء
ننتظر حلماترقبه العيون
أنا وأنت وصوتك
الذي مل تفاصيل المكان

بقلمي رغداسليم

مؤسسة فنون الثقافية / سرت ياريحانه القلب / محمد أبو زريزه / ليبيا




" سرت ياريحانة القلب "
مدينة ليست ككل المدن وعشق سرمديا" موغلا" في القدم ، لا أعلم له مولدا" أو منتهى كطائر الفينيق العائد من الرماد ، وهي النبض الذي سبق سريانه الدماء في العروق ، وهي العشق الذي تملك كل ماهو في مشاعرنا راقي ومرموق ، وهي الشموخ الذي حبونا على حبات ترابه متعلقين به من المهد إلى أن تفنى أجسادنا وتبلى العروق ، أيا سرت أمامك الأحرف تتجلى لتتخيري أجمل معانيها وتتسابق الكلمات في وصفك على نكران ماضيها ، وبك تزهو سنين العمر تباهيني وبطيب منسلك ياسرت أباهيها :
أيا سرت قد أسرى إليك النبض شاكيا"
هجران قلبي الصدر والدموع مآقي
وكم طوى ليل لنفسي مواجعا
وهجعت فوق جمرها الأشواق
وسلوت بأحاديث الهوى متصبر
فوجدت موتي متلهفا لعناقي
فسألت صبري : هل لديك بقية
من صبر أيوب يشد وثاقي ؟
فأجابني أرداك الفراق بسمه
فسيف الهوى لا يقتل العشاق
وأسئل حبيبك أن يجود بوصله
فحضن الحبيب لجسدك ترياق
أخلوت صبري وجدت بنصحك
وسؤال نفسي لربها الخلاق
ألا ليت عمري أن يكون بقربك
قبري،إن كان قدري ليس فيه تلاق
محمد علي أبورزيزه
Unlike ·

مؤسسة فنون الثقافية / نص / عذراء وقمر / أحمد أمين الزمام / سوريا





عذراء وقمر
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛،
يرتديك البدر ياقة بيلسان..
..عطر نسيم..
ثنايا ازار....
وشوشة صمت...
همسة عشق..
تسلل الندى ...
طبع على وجنتيك قبلة..
داعبت أناملك زهرات خزامى..
....خر الليل لعطرك ساجدا...
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
مداد القمر...
بقلمي .احمد امين زمام
Like ·

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / شكوى حمام / عصام كمال /





قصيدة (( شكوى الحمام )) شعر عصام كمال على البحر المتقارب
.......................................................................................
مرُوجُ الرُّبا ، يَا ملَاذَ الأمَاني ــــــــــــــــ لِطَيرٍ ، وَ أيكٍ ، وَ دَربِ السَّلامِ
غَشاكِ الجَفا ، أم دَهَاكِ الْأعادِي ــــــــــ تَهَاوتْ غُصُونُكِ فَوقَ الحَمَامِ
فصَارَ غريبًا ، شريدًا ، يعَاني ــــــــــــــــ وَ في كُلِّ أرضٍ بُلقَيا الحِمَامِ
يَنامُ ويَصحُو بقَيظِ البَرَارِي ــــــــــــــــــــ وَ يلقَى نَهَارَ الدُّنا ، كَالظَّلَامِ
وَ رَغمَ فَضَاءٍ ، فَسيحٍ ، وَحُلمٍ ـــــــــــ يَراهُ بِقيدٍ ، وَ سِجنٍ ، وَ رَامِي
يَطيرُ ، يُحلِّقُ صَوبَ التَّمنِّي ـــــــــــــــــــــــ يعُودُ لِيأسٍ ، ومَوتٍ زُؤَامِ
وَ يحبُولِغَوثٍ فَلَا منْ مُجيبٍ ـــــــــــــــــــــــكَأنَّ الوُجودَ خَلَا مِنْ أَنَامِ
نُجومُ اللَّيالي يَرَاها تُجَافي ــــــــــــــــــ سَمَاءً ، وَ بَدرًا بِظلِّ الجَهَامِ
وُجُومٌ ، حَنينٌ ، وَ هَمسُ الحيَارَى ـــ وَ ذكرَى بِصَفو ِالمنُى ، وَ الهُيَامِ
بِأيكٍ ، وَدَوحٍ ، وزَهرِ الرَّوابي ـــــــــــــــــــ لقَاءِ الطُّيورِ ، وَحُلوِ الوئَامِ
وَلِيفٌ بوَعدٍ رَمَاهُ انتظارٌ ــــــــــــــــــ فيَهوِي بِقَسرٍ ، وَ بينَ اضطرَامِ
وَ يمضِي على صَرخةٍ وَ احتضَارٍ ـــــــــ وَ يأسُو جرُوحًا بِحرِّ السِّهَامِ
وأزرَى عليهِ الزَّمانُ بِأسرٍ ـــــــــــــــ وضَاعتْ دُروبُ اللُّقى ، وَالمَرَامِ
لَهيبُ الفراقِ بِقلبٍ ، وفكرٍ ـــــــــــــ وشَوقٍ يَسُوقُ الْأسَى باحتِدَامِ
فقَد غَابَ عنهُ صفَاءُ الخَوَالي ــــــــــ ــ وَ دَربُ الوُعُودِ ، وَ أَمْنُ الأَجَامِ
وَ ما عادَ قربٌ بأيكٍ ودَوحٍ ــــــــــــــــــــــــ وَكلُّ الدُّوربِ بِسَترِ الغَمَامِ
فقَد كَانَ دومًا يحلِّقُ شدوًا ــــــــــــــــــ وَ مَا راحَ يَومًا شَكا مِنْ كِلَامِ
وَما كانَ خوفٌ بهِ أوجفاءٌ ــــــــــــــــــــــ وَ عاشَ يغنِّي بِعذبِ الكَلَام
وَ كانَ كجندِ الحِمى في سَماءٍ ــــــــــــــ وَ برٍّ ، وبحرٍ ، وَ قلبٍ هُمَامِ
تَكَالبَ شرٌّ عليهِ ، وغدرٌ ــــــــــــــــــ فغابَتْ زهورُ المُنى ، وَالوئَامِ
وَصارَ كَرسمٍ ، وَطيفٍ ، وَوهمٍ ـــــــــــــ ـــ طَعامَ الذِّئَابِ ، غِذاءَ الهَوَامِ
وَ يخشَى علَى كُلِّ طيرٍ بسفحٍ ـــــــ ـــ وَ وَكْرٍ ، وَ زهرِ الرُّبا مِن ضِرَام
فَقَلبُ الورَى صارَ جحدًا ، وحقدًا ـــــــــ وَكلٌ بلُقيَا الجَفَا ، والْحِدَامِ
وَكلُّ النّواحِي شقَاها احترَاقٌ ـــــــــــــــ نُفوسٌ جفَاها الرِّجَا مِنْ سَقَامِ
سُؤالٌ يطوفُ الرُّبا شابَ وجدًا ـــــــــــــ متى أيكةٌ تحتَمي مِنْ عُقامِ؟
فمَا زالَ غَدرٌ ، وظُلمٌ ، وَ جُورٌ ــــــــــــــــــــ ـــ حَمَامٌ يَئِنُّ صَليلَ انتقَامِ
متَى يا هُدَى الأمسِ يزهُو بِرجعٍ ــــــــــــــ ـ يَنامُ هَنيئًا ، بِغيرِ اتِّهَامِ
فقد شَاقهُ الوَعدُ ، يغدُو سرابًا ـــــــــــــ ـ ودَربُ الوفَا في حِدادِ الظَّلَامِ
وَ طَالَ انتطارٌ ، وَ هَاجَ اشتياقٌ ــــــــــــــــ ـ ليومِ اللِّقاءِ ، وَسَعْدِ المُقامِ
تُرَى هلْ هَوَى السِّربُ ، أمْ غَابَ قسرًا ؟ ـــ دَهَاهُ الأَسَى أمْ بأسر وظَامِي

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / فوضى حواس / مها الشعار / سوريا





فوضى الحواس
في حبه
تشتم عيني رائحة نظرته
شهيق يبعث في نبضي الحياة
وزفير أودع فيه الأهات
،،،،،،،،
في قربه
تراه اذني
نورا بعد ظلام سرمدي
شعلة نار
يطفأها حبي الأبدي
خذني بين يديك
لتتذوق اصابعي
طعم المن وحلاوة السلوى
،،،،،
دعني
ألمس في انفي جسدا
أراه جنة في لحظة خلوى
،،،،،،
اترك لساني يسمع انفاسك
كلمات تزيد اضطرابي
همس يشعل الاحساس
لأعيش هلع الحب معك
مريضة اعاني
فوضى الحواس
ومضة
مها الشعار

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / ابنه زيوس / سهيل نصور /





راهوان حصانكِ .. يا ابنة { زيوس }
رماديةٌ ناصيته
سرجتي عليه قفار السنين
بواهيٍ من الحلي تتزينين
إلى السماء يحملكِ بين طيات الأثير
تحت غمامةٍ تحجبُ الشمس عنكِ
بصمتٍ سأرقب سقوطكِ المبين
فلا تحسبي صمتي هلع
فالصمتُ أمام خيبتكِ انتصار
-------------------
بالتراب جبينكِ سيعفر
و أهلكِ و الأتراب
فلا تقولي .. مازلتُ أسمو
فوق عاليات العباب
فغداً ستلقين من الخطب جللٌ
و بشر أعمالكِ تندثرين
فسُهيل بغير النظر ما طاله بشر
سلي الأعراب عن أسفارها
من كان لها دليلٌ دون البشر ؟؟
بالوحل سيغمر جبينكِ اللئيم
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ســـهيل نــصور
الرهوان : هو حصان الكذب
سُهيل : نجم كانت العرب تستدل به في أسفارها
و قالت العرب : إذا رأيت سهيل لا تأمن السيل ، أي هو نجم ينذر بالأمطار الشديدة
Like ·

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / لست نزوة / أمير البحار / العرا ق





لستِ نزوه ....
كيـــــــــــــف اثبت لكِ سيدتي
بأني عاشق؟
والحب في زمن الزيـــــف هــذا
متأرجح بالمـــــــــــــــــــشانق
احـــــــــــــــــبكِ ...
ولــــــــك ان تتـــــــخيلي
كل اامسياتِ قد كحلتها لعينيك
كل البدور ...
أحضرتها اليك
حتى النسيم عطرته
حتى الصباح الزمتهُ
موعد اللـــــقاء
من اوراد اشتياقي
فان عشقٌ قادماً
من أمسيات الوفاء
وتقولين نزوةً واشتهاء
لمن ترك النساء
وكل النساء..............
ليرفرف على نوافذك كالطير
من حمى اشــــواقي المتعرقة
بطيـــــــــــــــــب اللــــــقاء
 ·

  • ‎ .



مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / نم يا صغيري / محمد الدمشقي / سوريا /





نمْ يا صغيري
نمْ
افترِشْ نبضي
و تدثَّرْ بصلواتي
الطريقُ نحوَ الدفءِ مقطوعٌ
ثلجُ القلوبِ كثيفْ
تضخُّ لكَ التشرُّدَ و الصقيعْ
و معطفاً و قبعة
و سجادةً تصلِّي عليكْ
نصبوا على رفاتِكَ خيمةً
أسكنوكَ ثلاجةْ
بينَ أعمدةِ الريحْ
لا تخفْ يا صغيري
سيعقدونَ مؤتمراً لخذلانِكْ
سيجمعون لكَ خُطَباً وشعاراتْ
و أناشيدَ حماسية
و الكثيرَ الكثيرْ .... من الدموعِ السودْ
سيحلِّلون دمكَ سياسياً
و يتراشقونَ كرياتِكَ البيضاءَ و الحمراءْ
ستكونُ سبقاً صحافياً
و اتجاهاً معاكساً
و تختفي وراءَ الخَبرْ
سيمرُّ قهرُكَ في شريطْ
و يصبُّ دمعُكَ في محيطْ
جمدوكَ على شاشاتِهم
رعشةً ... رعشة
سرقوا أنينَكْ
حرقوا قلبَكَ و المدينة
أطفؤوا أزهارَكْ
وأشعلوا بنارِكَ داركْ
لا تبتئسْ يا كبِدي
نمْ في بكائي
و توسَّدْ دعائي
و احلمْ بالرجوع
لن يقطفوا ورودَ أحلامِكْ
لن يكسروا زجاجَ نافذتِكْ
لن تنتهي روايتكْ
لم يختنقْ بعدُ المسيرْ
ستبقى و يفنى كلُّ من باعَ الضميرْ
و ستكتبُ الفصلَ الأخيرْ
نمْ يا صغير
نمْ يا صغير

محمد الدمشقي
 ·

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / فيروز الشطآن / علقمة اليماني / تونس




Like · 
 
 
فَيْروزَةَ الشّطآنِ
*********
فَيْروزَةَ الشّطآنِ رِفْقًا بارْتعاشات الهواءْ
فلقد تخلّى عن خُدودِ الغيدِ مَأسورًا وللقاعِ هَوَى
يشكو الى حُبْلى المَحارِ لهيبَ وجْدٍ وهوى
واسْتَوْقدَ المَرْجانَ من نارِ الصّبابةِ والجوى
فلْتنثُري عطرا عليه إن كان للوصْلِ نَوى
***
فيروزةَ الشّطآنِ حِلْمًا بانْدفاعِ الموجِ يَلْعقُ كاحِليْكْ
يرْتدُّ مكسورًا وملحُ الجفنِ شَعْشاعٌ
يُبلِّلُ مَرْمرًا في رُكبتيْكْ
ويُقبِّلُ الوَطْأ المُغنّجَ من خطاوي مُثقلاتٍ
قد تبَدّتْ كشِفاهٍ في جبينِ الرّمْلِ
يمحوها بعِشقِ المولَهين بمُقلتيْكْ
للموج شهْقاتٌ وأنّاتٌ ...أصيخي السّمعَ
والْتمِسي لهُ عُذْرًا إذا ما عاد مُشتاقا إليكْ

***
فيروزةَ الشّطآنِ ..أنطَقْتِ الجمادَ وعُنفوانَ البحرْ
وغدَوْتِ في دنيا الهوى أيقونةً للسّحْرْ
فلْترْحمي صَبًّا مُعنّى ضاجع النّجوى لياليَ والسّهرْ
ولْتُتْرِعي زَهرَ الأماني من ينابيعِ الوِصالِ بخافقيْكْ
( علقمة اليماني )
 

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / ثمة للمد / الحاجة مآب الصغيرة /




تمّة للمَدِّ
فوق كاسرِ المرسم
يتألق الفيروز ..!
في جُزُرٍ تآخت مع الأدغال
موصولة بدهاليز الحقيقة ...!
ظلالها قليبٌ تجزأ في الواقع ... كفُوّهةِ نار كشرفاتِ
القمر ...!!!

آبِقٌ من جسور الهشيم ...!
توقف خلف َالمرقاب
ينشدُ الأحباب
هل من مراسيم
لتشييع ِهمسٍ ودباغِ عمرٍ على مسرح
الحياة ..؟!!

هذي خلجاتٌ اجتازت
شريانَ الوداد..!
بلا مجاذيف ..!
بلا بوصلة ..!
بلا كاسر موجٍ..!
يذود عنها درْءَالعذاب

ويعتريني الندى المقشعّر لحظةَ البوح
فاض الكيلُ ...
وتطفّفَ الوِزْرُ
ونَقْعُ الطَلّ خامرَه شعورُ التلاشي
في مدار مياه الإقليم
وحدود مدارات
النّديم

لا تعرض عليّ خمر الوصالِ ...!
فمحاجر الدمع تخمرت بإكسير روحٍ
من كل إقنيم
تغنى بالكسر ..كما شئت ..!
ومِلْ على حاشية مثلث "باسكال "
وتربيعة لن تقوى لاجتياز السلطان
فأنا متفردة الهيام
لقلب معلقٍ هناك...!
بغياهُ .. المرامُ
وظُلل العرش
تهتز ... على تردد
لبيّك ...!

هناك
سِنَة .. رحمة ..
صوبَ .. منابع
حقٍّ
لا تحيد ...!
هناك ..
أسلمتُ الحجيرات
وتلة الجبين ..!!!
بمُنية .. صغيرة ...!
لمرقاة ..الصفاء

&&&&
الحجة الصغيرة ..مآب ..نجوى
كوكب ..منارة الوادي
فوق كاسرِ المرسم
نجتاز مرقاة الصفاء ..!
٢٠١٥/٢/٢١
&&&&

السبت، 21 فبراير 2015

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / سيد الحماقات / فيروز مخول / سوريا





سيد الحماقات
......................
يا هاربا
من نوافذ حماقاتي
أنت الذي
مشط أهدابها
سأترك أزرار الشوق مفتوحة
علك ذات رغبة
تجهض حنين اشتياقي
دونك أنا
صدر قنديل شاحب
في أزقة الظلام
سفينة جانحة تستغيث
بتعويذات القدر
عزف مخنوق
على قيثارة الخريف
قافية منقوصة
لقصائد العيون
أرصفة مهجورة
تستصرخ الأقدام
كروم تبرعم عناقيد ضياع
أنت لي
عطرك
ما زال يفوح تحت أظافري
عيونك
تمزق قمبص الليل لترسم
خارطتي الى بلاد الندى
ابتسامتك
ترش عبقا
على خد البنفسج
تملأ ثقوب وسادتي
فدعني أتعشى
شهوة الانعتاق
على شواطىء الهمس
ولا ترحل بقسوة
يا سيد الحماقات
لا تخاصم ثرثرتي
اسحق حصى وحدتي
.........................
فيروز مخول
Unlike ·

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / أنت كبير / أميرة صليبا /




لا تدعي كبرا فأنت كبير
أنت الذي أهوى فأنت أمير
إن كنت لاتدري بأنك مهجتي
افتح فؤادي أنت فيه خبير
دع عنك لومي أنت تعلم مالهوى
فلقد تربع عرش روحي واستوى
وتعود تسألني لم هذا النوى
القلب يخفق. والفؤاد يطير
لامست روحي مذ رأيتك عندنا
وشعرت أنك في مهاجي هاهنا
قد صرت لي في كل بارقة المنى
لم أدري كيف القلب بات أسير
ماعدت أعرف كيف قد علقتني
في ذللك الحين الذي قد زرتني
خذني إلى عينيك فيها غفني
واحضن فؤادي في يديك حرير
أنت الذي ملك الفؤاد وماتزل
في سحر عينيك المدامة والغزل
مامل قلبي فيك يوما واعتزل
وتضيءعتمي أنت فيه منير


مؤسسة فنون الثقافية / ومضة / أعجب بها / بشير المصري /




ق.ق.ج
ورقة
أعجب بها. سأل عنها. أخبر أنها محجوزة. ابتعد ما استطاع. لاحقه طيفها. دخل في صراع غير متكافئ.
ب.م
 · 

مؤسسة فنون الثقافية / ومضة / السكوت / بركان البصري / العراق






السكوت ليس نهاية الحكايا
نخزن العواطف ونكبتها حتى يحين موسم البوح
انتظري لحظة خاطفة وساعلن انتمائي لعينيك
ب
Like ·

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / قدر / أحمد أمين الزمام / سوريا





قدر
؛؛؛؛؛؛؛؛
دامس لون االألم ...
تمزقت شرايين الأمل...
كليمة قلوبنا...
فجر هجره عطر البنفسح
دامية أمطار السماء..
لا صهيل...
لا وقع حوافر...
هي طعنة..
هي غصة..
أواه يايد القدر...
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
قلم جف مداده..
أحمد امين زمام
Unlike ·

مؤسسة فنون الثقافية / ومضة / قطرة مطر / علقمة اليماني /





قطرة مطر
******
هي قطرةٌ من رمشِ غيمةْ
حطّت على صدري كحُلمٍ في سحرْ
شقّت عروقَ الشّوقِ في صمْتٍ وعتْمةْ
صاغَت هسيسَ البوحِ عقدًا من دُررْ
عَرجَت على أكتافِ نسْمةْ
وَشّتْ به مُشتاقةً عُنقَ القَمرْ
( علقمة اليماني)
Unlike ·

مؤسسة فنون الثقافية / خواطر / نحن سياميان لكني راحلة / لميس العفيف / سوريا




خواطر
بقلمي لميس العفيف
نحن سياميان ........... لكني راحله
أتسلق ضفيرة الأمل , يلبسني معطف واقي من الرحيل أحياناَ , و أحياناً ينبت جناحان أسابق بهما الزمن أريد أن أعود وأسبق أرمسترونغ و أطأ بقدمي مكان أول هبوط له , ........
لكن عندما أسير في دمشق القديمة , وبين أزقتها الغافية على أكتاف الزمن , وتحضني نسائم الياسمين , وتزخرف عيناي بيوتات الشام العريقة , وتعانق روحي أشجار النانرج المثقلة , بالحب والجمال , أودعها وأدخل سوق القيمرية الشهير المطرز بالمحلات التي تحكي قصة الفن والجمال حيث هي كرنفالات للرسم والفن والتطريز , ومنها أعرج على قهوة النافورة فتتنفسني بروائحها الجميلة , حيث كثيراً مايكون زوارها من أهل الفن والموسيفى والتمثيل , أه هذا هو الجامع الأموي يمد يده ويشدني لأصالته وتاريخه أسلم عليه وأتركه لأعانق أسواق دمشق التي تخبر عن ماض وضعت فيها الشمس أبناءها هنا و أخذتهم تمتعهم بالتجوال في سوق الحميدية وتطعمهم من بوظة بكداش الشهيرة , وتشتري دواليب الهواء الورقية الملونة وتشرب معهم التمر الهندي المثلج , و لحظات
لثمتني ريح التوابل عندما مررت من سوق البزورية , الرائع حيث الشموع الطويلة والبهارات والحلوى والعطور إنه معرض لكل ماهو ممتع , وفي أخره , تعانق السوق مع توأمه سوق حفر جذوره في سنديان التاريخ إنه سوق الطويل ومدحت باشا ............الله هو مهرجان للعراقة الدمشقية بكل معنى الكلمة , فكل ما تشتهيه تجده به , أه .............. تصرخ الروح وتقول أنبتي وتجذري في شرايين دمشق ........وتارة لما تقصلني ذكرى الأطفال التي تلتحف الريح وعيونهم حقول من الألم وشموع أصابعهم ذابت من البرد , والجوع ينهش خدود النساء في شوارع اللجوء , و سكاكين الرصاص تمزق لحم الغفلة الحالمة , و شرايين الكهرباء لادماء فيها أرتشفتها آكلة لحوم البشر , و غربان تسرق وتنهب , وطوابير المحنة تعبأ أوكسجين الروح , وتسرق آخر قبلة حياة لدينا .............. أتعلق بمنقار الطير المهاجر عبر المحيط , وتبقي في مسامي .........ياشام , فنحن سياميان لكنني راحله .......... راحله
بقلمي لميس العفيف
Like ·

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / أنتظرك / فيروز مخول / سوريا





أنتظرك
............
أنتظرك
على شواطئ الدمع
حيث ولائم القبل
تنتظر اليوم الثامن
أنتظرك
وحيدة كمليكة
مشوهة الملامح
متوجة على ممالك الصمت
ومدن الضجر
تحلم بموائد الهمسات
كؤوس النبض مذهبة
تغري دنان البوح
تدعوها لرقصة
في ساحات الشفاه
على موسيقا الوله
فأين أنت يا أنا
أفبعد كل هذا القرب
والتلاقي في رسم ملامح الشوق
وجسد الأماني
تعجز بيادر الوقت
عن حصد سنبلة لقاء
..................................
فيروز فضل الله مخول
Unlike ·

الجمعة، 20 فبراير 2015

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / قالت أحبك / علقمة اليماني /




قالت أحبّك
***
كنّا نُداعبُ في انْسِيابِ اللّيلِ خصْلاتِ السّحَرْ
والعندليبُ هَفا فشقْشَقَ للوصالِ بِريشِهِ
لِأليفةٍ حنّتْ وقَرّتْ لارتعاشات الوَطَرْ
وتَردّدتْ ..غصّتْ بِرِيقِ البوْحِ ورّدَ خدّها
همسَتْ : أحبُّكَ ، ويْلتي، ما مِنْ مفَرّْ
وتنهّدتْ ..فانْشقَّ صدْرُ غمامةٍ
غسَلتْ مآقينا بدمْعاتِ المطرْ
قبّلْتُ في كَلَفٍ لُجَيْنَ جبينِها
فانْزاح كُحْلُ اللّيلِ وانْسلَّ القمرْ
ساءلتُها : يا من أسرْتِ قصيدتي في شمسِها
هلْ تعلمينَ بأنّ روحي في الهوى قطْرٌ وحَرٌّ ؟
والوجْدَ في حِضني جداولُ من سَقَرْ ؟
قالتْ :أنا مثلُ السّنابلِ لاتجودُ بِبُرِّها
إلاّ بوهْجِ الشّمسِ مِنْ بَعْدِ المَطرْ
فاحْضنْ هَوايَ بمُزنِ وصْلٍ أو لَظى
فالعشْقُ مِعْطارٌ ومعطاءٌ كزهرٍ في الثّمرْ
( علقمة اليماني )

مؤسسة فنون الثقافية / نص / عيناك / من إختيار الشاعر بركان البصري / العرا ق





عيناك من شدة عمقهما رأيت فيهما وأنا أنحني لأشرب
كل الشموس تنعكس
كل اليائسين يلقون فيها بأنفسهم حتى الموت
عيناك من شدة عمقهما.. أني أضعت فيهما ذاكرتي
.
في ظل الطيور يوجد المحيط المضطرب
ثم فجأة يشرق الطقس الجميل وتتغير عيناك
الصيف يطوق الطبيعة العارية بمئزر الملائكة
السماء لم تكن أبداً زرقاء كما هي فوق القمح
.
الرياح تذرو بلا طائل أحزان الزرقة
عيناك أكثر صفاء منها عندما تتألق فيهما دمعة
عيناك تجعل السماء التي تعقب المطر غيورة
الزجاج لا يكون أبداً أشد زرقة إلا عند تحطمه
اراغون شاعر فرنسي


مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / بقايا إمرأة / أمير البحار / العراق





إلى بقايا امرأةٍ كاذبةٍ ..
وتدَّعي النقاءْ ...
طاردتُ وهماً كاذباً ...
ورحْلتي إعياءْ ...
والبوحُ فيك كِذبةٌ ...
ومنتهى الهراءْ ...
أصبحْتِ بالنسْبةِ لي هباءْ ...
واسمكِ قد كتبتهُ في طرقِ الهواءْ ...
بعثرتُهُ في الريحِ كيفما أشاءْ ...
أكذوبةٌ أنتِ ولا تصدَّقْ ...
أوحُلُمٌ أنتِ من المحالِ أنْ يُحقَّقْ ...
دربُكِ مفروشٌ بزيفٍ كلُّهُ ...
تسكنُهُ الظلماءْ ....
فكم نصبتِ للرجالِ من قصيدهْ ...
في كلِّ يومٍ لعبةٌ جديدهْ ....
في كلَّ حضنٍ تدَّعينِ أنَّكِ النقاءْ ...
تكثرُ فوق رأسكِ الرؤوسْ ....
صرتِ تُدارينَ على الأيادي ...
كدورةِ الكؤوسْ ....
بين وحوشٍ ترقصينَ دونما حياءْ ....
أردتُ تطهيرِكِ من قذارة البغاءْ ...
فلم أجدْ فيكِ سوى صحراءْ .....
بلا نباتٍ أخضرٍ أو ماءْ ....
سقيتُ صحراءكِ من دموعي ...
ضممتُ أشلاءكِ في ضلوعي ....
كنتُ كغيمةٍ أنا مواسمي عطاءْ ...
وكنتِ كابوساً معي يقظتُهُ افتراءْ ...
فلا وألفُ لا ...
لسنا على سواءْ ...
فنحنُ يا صديقتي ...
كجمرةٍ وماءْ ...
إلى بقايا امرأةٍ ...
خائنةٍ وتدَّعي النقاءْ ...
وتدَّعي النقاءْ ...
Like ·





مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / بوح في ألق / أحمد الخالدي / العراق






( روح في ألق ) ..... بقلمي
عفوية الصباح ...
الماء يثلج راحته
يشبع ابتسامته تفاؤلاً ...
رمشه الراعشٌ
فوق نهر عينيه الصافتين ...
وانسيابيته العذبة تجلت في
وهج الشمس المنفلق بنعومة
فوق هيكله الساخن ..
همس بعمق
شبح الأمس تلاشى
فرح قلبه
يغدق ومضاته توهجا ...
رئتاه منفتحتان على النسيم ...
نافذته تزهو
معبقة بالورد والوان العصافير
ما أجمل الندى
.. يلمع بين أفواها الجوري
والياسمين ..
كذا يحيا ..
كما ينهمر نثيث الصباح
فتصعد أنفاس الربيع الخفيفة
تهز أفياء النخيل ...
حتى تهدر الحفيف
في مسمعه كخفق جناح ...
استباح كل الذكريات ...
صباحٌ يشعل الحنين
حيث كانت تتربع في مملكة
حبه .. ويهيم بلقياها
لقاء يحلم عنده بالأماني
كابتهالات شجية يرجو عندها
ان يتبدد السقم ...
اليوم أحب أن يبتسم ...
نجم صباح تلألأ في أفقه
الرحيب وشع بالضياء ..
كوّن عند انتهاء الشوق
فجراً تلون بالورد والشجر ..
حسناء .. مقتله العذب
سوف يشقى أن لا تمهليه
سيذوب دونك كظل نحيل
تصعد من صدره المحموم
حشرجة تحرق أحلامه ..
حب لا ينتهي في فؤاده المهموم
أرحميه ..
طيفا من روحك أحمليه
على هدهدة في سكون
تنفلت روحه عبر أثير
دعيه...
دعيه جميلا في هيام

'‎( روح في ألق ) ..... بقلمي 

عفوية الصباح ...
الماء يثلج راحته 
يشبع ابتسامته تفاؤلاً ...
رمشه الراعشٌ 
فوق نهر عينيه الصافتين ...
وانسيابيته العذبة تجلت في
وهج الشمس المنفلق بنعومة
فوق هيكله الساخن ..
همس بعمق
شبح الأمس تلاشى 
فرح قلبه 
يغدق ومضاته توهجا ...
رئتاه منفتحتان على النسيم ...
نافذته تزهو 
معبقة بالورد والوان العصافير
ما أجمل الندى 
.. يلمع بين أفواها الجوري
والياسمين .. 
كذا يحيا ..
كما ينهمر نثيث الصباح
فتصعد أنفاس الربيع الخفيفة 
تهز أفياء النخيل ...
حتى تهدر الحفيف 
في مسمعه كخفق جناح ...
استباح كل الذكريات ...
صباحٌ يشعل الحنين
حيث كانت تتربع في مملكة
حبه .. ويهيم بلقياها 
لقاء يحلم عنده بالأماني 
كابتهالات شجية يرجو عندها
ان يتبدد السقم ...
اليوم أحب أن يبتسم ...
نجم صباح تلألأ في أفقه
الرحيب وشع بالضياء ..
كوّن عند انتهاء الشوق
فجراً تلون بالورد والشجر ..
حسناء .. مقتله العذب 
سوف يشقى أن لا تمهليه 
سيذوب دونك كظل نحيل 
تصعد من صدره المحموم 
حشرجة تحرق أحلامه ..
حب لا ينتهي في فؤاده المهموم
أرحميه ..
طيفا من روحك أحمليه
على هدهدة في سكون 
تنفلت روحه عبر أثير 
دعيه...
دعيه جميلا في هيام‎'

مؤسسة فنون الثقافية / مقال / تكريم أسرة فيلم توتر عالي / لميس العفيف / سوربا




:
فريق “سورية بتجمعنا” يكرم أسرة فيلم توتر عالي
من أجل سورية بلد الياسمين وأم الحضارات ومهد الأديان وبحضور جمهور عريض من الفنانين والاعلاميين وعشاق السينما السورية تم مساء الأمس عرض الفيلم السوري القصير “توتر عالي” لمخرجه المهند كلثوم ومؤلفه سامر محمد اسماعيل وإنتاج المؤسسة العامة للسينما وذلك في القاعة متعددة الاستعمالات بدار الأوبرا السورية.
1ويتحدث الفيلم الذي حضره الدكتور حسان النوري وزير التنمية الادارية عن قصة حب بين شاب يعمل تقني إضاءة في مسلسلات التلفزيون وفتاة تدرس التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية حيث تدور لعبة طفولية بين هاتين الشخصيتين اللتين تسرفان في الحلم إلى أن تصطدما بجدران الواقع القاسية وتنتهي قصتهما نهاية دراماتيكية مصطدمين بالواقع الذي نعيشه.
بين مخرج الفيلم المهند كلثوم في كلمته أن السينما هي المرآة التي تعكس ثقافة وحضارة البلد وذاكرة الناس التي تحتفظ بأصالتهم وهويتهم مؤكدا أن الشعب السوري شعب أصيل يدافع دائما عن ثقافته وحضارته وتراثه.
وأوضح كلثوم أنه بالثقافة والمقاومة نستطيع ان ندافع عن وطننا ونحن اليوم نقاوم بثقافتنا إلى جانب جيشنا العربي السوري الذي ضحى ولا يزال دفاعا عن كرامة
وعزة سورية.
بالصور المخرج المهند كلثوم وفريق المسرحيه يكرم من فيل أسرة سوريا تجمعنا
ويضم فريق “سورية بتجمعنا” مجموعة من أبناء الوطن الاوفياء من مختلف المحافظات السورية الذين استوعبوا حجم المؤامرة المحاكة ضد وطنهم وصمموا على الدفاع عنها اعلاميا وفكريا وانسانيا واجتماعيا
بوركت سوريه وأنت تدافعين بالفن والحضارة والجمال كل جهل وتخلف
Like ·

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / بوح في ألق / أحمد الخالدي / العراق


( روح في ألق ) ..... بقلمي
عفوية الصباح ...
الماء يثلج راحته
يشبع ابتسامته تفاؤلاً ...
رمشه الراعشٌ
فوق نهر عينيه الصافتين ...
وانسيابيته العذبة تجلت في
وهج الشمس المنفلق بنعومة
فوق هيكله الساخن ..
همس بعمق
شبح الأمس تلاشى
فرح قلبه
يغدق ومضاته توهجا ...
رئتاه منفتحتان على النسيم ...
نافذته تزهو
معبقة بالورد والوان العصافير
ما أجمل الندى
.. يلمع بين أفواها الجوري
والياسمين ..
كذا يحيا ..
كما ينهمر نثيث الصباح
فتصعد أنفاس الربيع الخفيفة
تهز أفياء النخيل ...
حتى تهدر الحفيف
في مسمعه كخفق جناح ...
استباح كل الذكريات ...
صباحٌ يشعل الحنين
حيث كانت تتربع في مملكة
حبه .. ويهيم بلقياها
لقاء يحلم عنده بالأماني
كابتهالات شجية يرجو عندها
ان يتبدد السقم ...
اليوم أحب أن يبتسم ...
نجم صباح تلألأ في أفقه
الرحيب وشع بالضياء ..
كوّن عند انتهاء الشوق
فجراً تلون بالورد والشجر ..
حسناء .. مقتله العذب
سوف يشقى أن لا تمهليه
سيذوب دونك كظل نحيل
تصعد من صدره المحموم
حشرجة تحرق أحلامه ..
حب لا ينتهي في فؤاده المهموم
أرحميه ..
طيفا من روحك أحمليه
على هدهدة في سكون
تنفلت روحه عبر أثير
دعيه...
دعيه جميلا في هيام

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / ضفاف الأحتراق / فيروز مخول / سوريا





ضفاف الاحتراق
........................
يعتريني عشقك
همسات دفء
تعبث بي ذاكرتي
تتراقص سحر عطور
يظللني الحنين
فأشتاقك أكثر
تنعشني نسمة الشوق
يولد الربيع
....................
تعال نقتسم
سحابات الاشتياق
نحتل سماء الوله
نمارس طقوس العناق
نشعل مبخرة القبل
نعتلي صهوة جنون الليل
تتعانق النجوم اشتهاء بوح
يراودنا تمرد احمق
حتى ينام الليل
في احضان الندى
.......................
انتظرك ...
على ضفاف الحتراق
يومض طيفك
ينزف ترياق لقاء
على تضاريس روحي الجائعة
صهيل وجد ....
انتظرك على قيد حلم
يتحفر اعلان لحظة
انشقاق الشرايين
والنبض خارج القلب
....................
انتظرني ....
تحت شلال الفرح
لاهدي عينيك
ألوان قوس قزح
أعطرك بعبق فريد
ومن انفاس الصوت
افتح ذراعيك
على حدود جسدي
ألبسك ثوب نرجس
............................
فيروز مخول
Like ·

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / أنا عندي حنين / علقمة اليماني /




نا عندي حنين ...
***********
" أنا عندي حنين ... ما بعرف لمين"
فيروزُ غنّت للحنينِ …ترقْرقتْ كهَسيسِ همسْ
لهثَت نجومٌ دِفْءَ حُلمٍ مستحيلٍ غابَ خلف الشّمسْ
وتقاتَلتْ سودُ الغيوم على جبين الشّرقْ
غَمَرت خُدودَ البدْر كُحلاً فاخْتفى ...
فلَربّما رشَّ التّوجّعَ في اعْتلاج النّفسْ
ولرُبّما ما عاد يسمع لا الأغاني لا الصّدى
ولربّما غمَرتْ أشعّتُهُ الملائكَ في تراتيل العِشاءْ
ولربّما حلّ العِذارَ بسِدْرةٍ للإرتواءْ
ماذا أقولُ وقد جعلتُ اللّيلَ عُشّاً للّقاءْ
والبوحَ تاجًا سرْمدِيًّا في جبين الحسّْ
لم يعُدْ في الشّرق نورٌ... لم يعُد في الغرب جَرْسْ
سأظلّ أُلبِسُ ضِيق أوجاعي لخاصرةِ السّماءْ
وأظلّ أنثُر عطرَ شوقي في رموشِ الكبرياءْ
وأظلّ أسْتلُّ القوافي من شِفاه العاشقين السّاهرينْ
وتظلّ فيروزُ الرّقيقةُ تحْتَويني بين دفْقات الشّجون
( وبَعْدو هالحنين ...مِن خلْف الحنين ) ؟؟؟؟
( علقمة اليماني )

مؤسسة فنون الثقافية / فصبدة / العشق السامي / علقمة /





العشْقُ السّامي
********
غنّتْ له لحنَ الصّبابة فانتشى
وعلى ندِيِّ المُعصرات لها مشى
صاغ الكواكب في الذُّرى تاجا لها
وبَنى لها صرحا مُنيفا في الحشى
رشَفَتْ رحيق الحب من شريانهِ
غَدَقا ...كما رضعت من الظبي الرّشا
وفشا عبيرُ الوجد في ألحاظِهِ
عبِقا كما عطرُ الرياحينِ فشا
فرَشَ الزمانَ لها ربيعا مُورِقا
ترعى خمائله كما شاءت وشاءْ
أجرى رُضاب العشق في أحضانها
مُزنا كما تروي الينابيع الأَشَاءْ*
وإذا تغشّتْها دياجيرُ الدُّجى
جعل النّجومَ الضاحكاتِ لها قِشاءْ*
نثر القوافي الصادحات بخدرها
تمشي بها الرّكبانُ فجرا وعِشاءْ
لكنّها إذْ أزهرتْ بهُيامِهِ
عبست لهُ وببُعدها الصّدُّ وَشى
نكثت نسيج الوجْد في حدقاته
لم يثْنها دمعٌ هَمَى حتى عَشَى
لَعَقَ النّصال وشمّ فيها ريحها
لمْ يبكِ هجرًا للشّرايين كَشا *
علِمَ السعادةَ في رضاها فانتشى
لم ينس يومٍاً فوق غيماتٍ مَشى
( علقمة اليماني )
----------------------
*الأشاء ،صغار النخل
*قشاء : جمع قشوة وهي قفة العطور للعروس
*كشا : شواه حتى احترق

الأربعاء، 18 فبراير 2015

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / شرفات الهمس / فيروز مخو ل / سوريا





شرفات الهمس
......................
على شرفات الشوق
وشمني حزن البنفسج
تلحفتني ثرثرة النجوم
عانقت دروب القمر
روحي سحابة شاردة
عاقرة العطر
تلاحق ظلك
علها تنتشي حنينا
.....................
فعد وعلى حين اشتياق
لأنسج لك
من بتلات الياسمين
قميص شغف
أزراره بوصلة عطر
تعال نلتهم الكلام
في أقسى الهمس
نداهم العشق
في عقر بوحه
نوقظ ألوان العناق
في ربيع العيون
فتسكنني أنت يا أنا
..........................
يا من امتهنت الهروب
جعلتني أدمن
زفرات الغياب
أمطرتني قصاصات أمل
وحجبت خيوط الشمس
رسمت ملامح اللقاء
علقتني لوحة انتظار
فخذني إليك أو
أطلق سراح نبضي
..............................
قيروز مخول

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / إمرأة من حرير / شلال عنوز / العراق




....(1).....
أنتِ ياامرأةً مِن حرير
كلما نسجتُكِ سِربَ حُلمٍ
صِرتِ غُرورَ طفلةٍ
تُشاكِسُ يَماماتِ الضوء
وصِرتُ حقولَ فرحٍ
تُراقِصُ غَنَجَ خَطوَك
أينما تقفين...
.........يُطوِّقُكِ زَندُ ألأماني
.......يُعلِنُكِ هُتافُ القلبِ
..........................مَثابَةً للغناء
....(2).....
مُنذُ بَوحٍ ونَيِّفٍ..
.......جيوبُ المسافاتِ حُبلى تَنوءُ
.................................على عُرجونِ التَّغافُلِ
.......وذاكَ الّلظى المجنون..
..........................يسرقُ صَحوَك
..........................يوغلُ فيك حَدَّ..
......................................ابتلاعِ شُحَّ السُّكون
......حيثُ الصَّمتُ يُغلِّفُ..
...........................الفضاءَ الوَجِل
ولا همسَ تميمةٍ يُعلِّقُها الصّبرُ
................................على عَناقيدِ الأمل
....(3).....
أنتِ ياامرأةً مِن حَرير
متى...
... تشتعلُ شموعُ الكرنفال؟
...ترقصُ زُغبُ الضّوء
....................على ايقاعِ عَزفِ النّوافذ؟
فَبينَ فَحيحِ الشتاء
...................وهدهداتِ الربيع
بيني وبيني
.............فَراشاتٍ من خُطى
انسُجيني.....
.........ثوباً
........معطفاً
يَقيكِ رُعونةَ الشتاء
فقد أزِفَ البَردُ
لا عاصِمَ
.........غير التحافك هذا القلب
..............................الذي يذوبُ فيكِ
..............................................حَدَّ ألانتِشاء
النجف ...18-2-2015