الأحد، 14 ديسمبر 2014

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / هذه أنا / لميس العفيف / سوريا




هذه أنا
_________
لبست الذرات
وانهمرت ُ من ثقب الضيق
تكورتُ ندى
سال على خدود الخيال
خطفني البحر كتمثال رملي
ضمني إليه جزءاً وراء آخر
استطلت شموعاً
بدروب الحلم
بالشهب زينت شعري
هذه أنا هذه أنا
حبست أنفاس الحزن
ركلت الكآبة
فلا هي تشبهني
ولا أنا توأم لها
هذه أنا ........... هذه أنا
لميس العفيف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق