الأربعاء، 24 ديسمبر 2014

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / عفواً أيها الرب / فراس أموري / العراق






عفواً أيها الرب
.........
الهتاف
الذي رميته
على جوادٍ في الحلمِ
كدمعٍ تجمع في حدقات الجياد
لكن صوتٌ هاهنا
زحم السماء والجم
غناء الملائكة العاقلة
عفواً أيها الربْ
أن جيادك تتسكع بوطني
على آخر العشب
وتصبُ نبيذٌ خفق الحوائط
وصنع دميتك الهشة
ومن طرف أنفي
عيدٌ مليءٌ بالحكاياتِ
يشخرُ شخيرٌ يختبئ في كهوفِ
الكلام لمداراةِ عجزنا
عفواً أيها الرب
لم نكتب الاصوات
بنصفِ هتافٍ
ونمسح بعيونك الاشكال التي خلقتها
عفواً أيها الرب
سحبتُ الغطاء
عن رقبةِ قلمي
كنبيٍ صغيرٍ
معجزته أبتلعتها ثيابك
بسحبٍ أقتنصت الارض
ونتفت ريشها
عفواً أيها الرب
سأشدُ على فمي
لاطمئن القصيدة
لم تكتمل
لاننا لسنا وحيدين
نحو هشاشة خلقك
لنضع السماء في أعيننا
وندخل النار
Unlike ·

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق