الاثنين، 22 ديسمبر 2014

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / نصف الطريق إلى الحب / أحمد الخالدي / العراق






نصف الطريق الى الحب ... بقلمي
سرك ...
هذا الضوء الحسير
وكذا الحزن المرتعش في عينيك
لا تذبلي ...
فمدى الدهر يندى محياك...
ويقدح زهرك في مساءات عبقة ...
لعلي اقطع نصف الطريق ...
خطى ثم لقاءات ...
تنحر عندها روحينا
قربانا للحب ..
مجنون ولا أحد ..
وهذا العمق اللجوج لا يستكين
بلهفتي ...
أتأمل كل الزوايا
ظل من ... ؟؟
من تلك التي توارت خلف أنوثتها
وهي تتنهد لآخر الظلام ...
ستنام مشغوفة الروح لأسطورة قادمة
وترمي عن قسيَّ احلامها
كل سهام الشوق اليَّ
لأبقى ...!!
سأبقى
عليّ أن اكرر ما تعدى خاصرة قلبي
المنبعج للحنين اليها ...
وهو يقفز في مداهم الظلمة مرهف السمع
لعلها لازالت تبتسم ...
تخطو بترحال روح مولعة
قادمة من مرسى الحلم
وأخرى
استعيد خيول شهابية
رامحة في فضاءات الشوق
باندفاع لذيذ لاعتناق مثقل
بالوصل ..
ثم ..!!
يتراقص ضوء نجم في رعشة بئر
يشدني لسراب عمرٍ طواه
حزن .. وقطب حاجبيه بآه مؤججة
حين تشتعل بيننا شعلة الخاطر
وكأن اللهيب يحرق محتوى الهيام
في وهدة ليلتنا
حتى خفت أن تفلت
نبراتنا العبرى على جنح الليل
وتختفي في غياهب إغفاءة العيون
أمانينا ...
يا انت
لازال سرك في جسدي
كرقاد حمى دونما
ألم ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق