الاثنين، 8 ديسمبر 2014

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / أي أنوثة / ميثم العباس / العراق






أتعلمين أي أنوثةً لكِ تُغري
وجموح عينيكِ يوقظ التعبِ
مرهقةً كما ليالي الشوق
وناعسةً مثل أزرق اللهبِ
استعلمي عن الهوى ما هو.؟
وستعلمين ماذا لكِ قد وثبِ
أقارع البعدَ فذا عُذركِ
وسألمس نار جسدكِ بقربِ
قلتها لكِ يوما أنا مجنونكِ
فبعض الجنون له يُطربِ
سألقاكِ والغرامُ علينا شاهدُ
وإن خفت رُسلهِ بالغضبِ
لمستُ أحلامي العذراء بكِ
فكلهن بواكير العهد والنسبِ
إني خيرتُكِ فختاري ، قالها
وأقول احرقِ قلبكِ الخشبِ
توجدُ منطقةً وسطى فلا يدري
إن لم يكن القلب فيه عطبِ
أتعلمين أي خِرافةً أنتِ
لم يكتبها يراعٍ قط بالكتُبِ
ها هو بين يديكِ فقولي
ذاك دربُكَ يا ذا وذا دربي
لم يرى سور قلبكِ وأجتازه
ولم يكُ ذي جبنٍ أوذي هربِ
سلمَ ما بجعبتهِ من غرام
فراح لسماع أسمُكِ يطربِ
لكِ أن تختاري السبلُ
أما الجد بالهوى أما اللعبِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق