الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / لمن سأكتب رسائلي / فيروز مخول / سوريا






لمن سأكتب رسائلي
لمن سأكتب رسائلي
القلم تدحرج
الى سراديب الخوف
بعيدا عن أصابعي
ليرسم ضجيجا
في غابات الخيبة
شوارع القلب مقفرة
خرئط الشرايين تشابكت
قوافل الأحلام
حزمت حقائبها
ناشدة استراحة محارب
في جبال الموت
لوحة الذاكرة
لم تعد تحتمل الكتابة
نحتت عليها مخالب الآلام
آثارا لا يمحوها
طلاء خيوط الشمس
لمن سأكتب رسائلي
جف مداد القلم
وفي هاوية الاهمال سقط
حيث الصدى
صرخات جائعة
سامحتي أيها القلم
ان تأخرت بالعودة
فلست أدري
كم قطرة ندى أحتاج
لأغتسل من أوحال الذكريات
ولست أعلم كم من القماش يلزمني
لأستر
عري جسد الحنين والأنين
فلمن سأكتب بعد اليوم رسائلي
.......................................................................
فيروز الشطآن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق