الاثنين، 8 ديسمبر 2014

مؤسسة فنون الثقافية / أجيبيني / قصيدة / ميثم العباس / العراق






لثانية احبيني
جروحٌ بعضها اقدمُ من بعض
وآلآلام ابتدأت من اول انثى
واول جريمة ابتدأها رجل
وما زال صراعٌ من اجلكِ سيدتي
لا احتملُ هذا الشعور الذي يعتريني
شعور يضحكني تارة وتارة يبكيني

باْنني لا استحقُ حبكِ من بدء تكويني
ويعتريني الشك في كل معابدي
اذا كانت يوما لذكراك تنسيني
ايا امراءة كل ما فيكِ معجزة
كذبتُ ان قلت غير عينيكِ تهديني
ان كان البعد عنكِ مصيبةٌ
فالقرب موت بين الحين والحينِ
فما ضنكِ ان عطشتُ اليكِ سيدتي
فهل البحار والامطار ترويني
وقفتُ على بابكِ سائلاً
محتاجٌ ضعيفٌ خائفٌ اغيثيني
فما البحر ياني قليل تربيهني دمعاً
ولا تجدي في البكاء تشاريني
بالله عليكِ لثانيةٍ لجزءِ ثانيةٍ
احبيني
كفاك تحجبين الغيث يامزني
الا تخافين الله في بساتيني
كيف قلتي احبكَ كيف قلتيها
نطقتيها الى رجلٍ ليس يعنيها
وتركتيها على شفتيكِ عاريةٍ
بعدما يا اسرارَ قد قتلتيها
ستبقى شفاهكِ يعصرها الاسى
وتحمرُ حتى يقال دمٌ فيها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق