الأحد، 7 ديسمبر 2014

مؤسسة فنون الثقافية / بريئة هي / قصيدة / نشأة أبو حمدان / سوريا




ياالله،
بريئةٌهِيَ،
مَسْحَةُ الطُّفولةِ تُلوِّنُ
بَسْمَتَها
تُثرْثِرُ عَيْناها
عقدٌ منَ اللؤلؤِ
يَنْفَرِطُ على وَجْنَتَيْها،
دمعاً،
كلما أمْعَنْتُ بها
كانتْ تَشُدُّني لإ سْتِراقِ
النَّظْرةِ منها..
لمْ أكُنْ اعْلَمُ
أنَّها تُخْفي في ظلِالها أُنْثى
مُتمَرِّسَةٌ ،
في فنون ِالسَّرقَةِ ،
يالها؟
في رَمْشَةِ عَيْنٍ سَرَقَتْ قلبي،
وتوارتْ
كذَرَّةِ مِلحٍ ذابتْ في دَمي
واخْتبأتْ في أوْرِدَتي.
بَحَثْتُ عنها،،
فإذا بها،مُمْسِكَةٌ نَبْضيَ
تُساوِمُني.
على نبضى،،،
أيُّ قلبِ يعيشُ دونَ نَبْضٍ
مَيِّتٌ،،
مَيِّتْ..
‫#‏نشأة‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق