الاثنين، 8 ديسمبر 2014

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / عشق السحاب / مها الحاج حسن / فلسطين







عشْقُ السَّحاب
ــــــــــــــــــــــ
يا ديمَةً لَثَمتْ بالأفْقِ غيْمتَهُ
مِنْ حَرّ قُبْلتِها سَحَّتْ هُنا مَطَرا

مِن شوْقها بَرَقَتْ نوراً سماؤهُما
والرَّعْدُ هزَّ عروشَ الأرْضِ مُنْتَصرا

فاحْمَرَّ مِنْ خَجَلٍ مَرْجٌ شقائقُهُ
فاضَ الحنينُ سيولاً أنْبَتَتْ شَجَرا

يا سعْدَها لَبِستْ مِنْ فرْحِها ثوْباً
كالثّلجِ ناصِعهُ كالنُّورِ مُنْتَشرا

هلْ حبّها قدَرٌ شَرْعٌ بِفِطْرَتها ؟
أمْ حُبّها نَزَقٌ قَدْ يُهْلكُ البَشَرا ؟

سامرتُها وَفَمي بالبوْحِ مرْتَعِشٌ:
يا ليتُني وَدَقٌ مِنْ شوْقِهِ انْهَمَرا
ــــــــــــــــــ
مـღـا / فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق