إحباط
جابر السوداني
لا امـلكُ ســوى كـفـنـي
وقبضةَ كافـورٍ أخيـرةْ.
ألاقي بها حتفى المـريـعْ.
وأستزيدهُ وجعاً وليلْ.
لا املكْ سوى أقدامي الحافيةْ.
اركضُ بها مشرداً
فوق أشلاءِ الزجاجِ المتطايرِ
وأمتطيها صهوةً عربيةً للرحيلْ
من أنا ؟ حقا نسيتُ اسمي
ونسيتُ لماذا ابتلاني قدري
بهذا الغلوِ العجيب.
محبطٌ أنا ، كيفَ سلمتني يد الهوانِ
رغمَ انفي للأذى
وظلتْ تلوكني دونَ رحمةٍ رحى الحريقْ.
تورمتْ قدماي
والدروبُ التي مشيتُـها
ليستْ على مقاسِ خطوي الضريرْ.
والوجوهُ التي صادفتني
دائماً ظلتْ محايدةً إزاء اندحاري المريعْ.
لم تغيرَ وجهةَ خطوي الذاهبَ سريعاً
إلى قرارةِ الهاويةْ.
ولم يبقْ لي من سنيني التي صارتْ.
محضَ رمادٍ تسفَّـهُ الذارياتْ.
إلا كريثِ ما أشربُ الوشلَ السقيمَ
في مقاهي الأرصفةِ الرخيصة.
جابر السوداني
لا امـلكُ ســوى كـفـنـي
وقبضةَ كافـورٍ أخيـرةْ.
ألاقي بها حتفى المـريـعْ.
وأستزيدهُ وجعاً وليلْ.
لا املكْ سوى أقدامي الحافيةْ.
اركضُ بها مشرداً
فوق أشلاءِ الزجاجِ المتطايرِ
وأمتطيها صهوةً عربيةً للرحيلْ
من أنا ؟ حقا نسيتُ اسمي
ونسيتُ لماذا ابتلاني قدري
بهذا الغلوِ العجيب.
محبطٌ أنا ، كيفَ سلمتني يد الهوانِ
رغمَ انفي للأذى
وظلتْ تلوكني دونَ رحمةٍ رحى الحريقْ.
تورمتْ قدماي
والدروبُ التي مشيتُـها
ليستْ على مقاسِ خطوي الضريرْ.
والوجوهُ التي صادفتني
دائماً ظلتْ محايدةً إزاء اندحاري المريعْ.
لم تغيرَ وجهةَ خطوي الذاهبَ سريعاً
إلى قرارةِ الهاويةْ.
ولم يبقْ لي من سنيني التي صارتْ.
محضَ رمادٍ تسفَّـهُ الذارياتْ.
إلا كريثِ ما أشربُ الوشلَ السقيمَ
في مقاهي الأرصفةِ الرخيصة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق