جموح...
بسط يداه المصفرتان من تشمع الكبد
وغنى...
هذا الشيخ الذي يقطن اطراف بغداد
قرأ سارتر في سن مبكرة
وماركس وأسخيلوس
ومازال طيف رامبو يطل عليه في الثمالة
اوحين يهطل المطر...
مرة بصق على تمثال السياب واعتقلوه بتهمة
الانحياز للقومية..
له حلمان:
الاول أن يموت على رصيف مطلي بالزعفران
والثاني أن تسكب السماء خذلانه على العراق
كل ليلة ..
لتكون احلام الصعاليك ندية دائما
الشيخ المعتوه
كان بلشفيا ...
ولان الشوارع تعج بالوشاة
اثر أن يحول الكتب السرية الى اقراص خبز
والرفاق الى صور دونهاعلى جدران ساحة الميدان
في كل ظهيرة يقبل دجلة
ويسكر في فنائها غاضبا من دورات المياه غير المرخصة
ومن قناني الخمر المبعثرة في حدائق الساسة الجدد
كان نائما والصباح على ذمة الغسق
توضأ صبرا ...
وقبل أن ينزف اخر قصائده الغريبة
صار نخلة ...فصفقت له الحضارة
بخشوع..
بسط يداه المصفرتان من تشمع الكبد
وغنى...
هذا الشيخ الذي يقطن اطراف بغداد
قرأ سارتر في سن مبكرة
وماركس وأسخيلوس
ومازال طيف رامبو يطل عليه في الثمالة
اوحين يهطل المطر...
مرة بصق على تمثال السياب واعتقلوه بتهمة
الانحياز للقومية..
له حلمان:
الاول أن يموت على رصيف مطلي بالزعفران
والثاني أن تسكب السماء خذلانه على العراق
كل ليلة ..
لتكون احلام الصعاليك ندية دائما
الشيخ المعتوه
كان بلشفيا ...
ولان الشوارع تعج بالوشاة
اثر أن يحول الكتب السرية الى اقراص خبز
والرفاق الى صور دونهاعلى جدران ساحة الميدان
في كل ظهيرة يقبل دجلة
ويسكر في فنائها غاضبا من دورات المياه غير المرخصة
ومن قناني الخمر المبعثرة في حدائق الساسة الجدد
كان نائما والصباح على ذمة الغسق
توضأ صبرا ...
وقبل أن ينزف اخر قصائده الغريبة
صار نخلة ...فصفقت له الحضارة
بخشوع..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق