أنت أيها الحلم.
من دخانٍ
صنعْتَ.
ومن ورقٍ لايقاوم إحتراقه.
إعتصرتُ زمني،
وا دَّخرتُ ذاتي
لكني ، كلما كنت أكبر يوماً
معي ،كنت
تكبر.
حتى أصبحتَ مارداً
فاقني.
حاربتُ فيكَ،
زمني العصيّ
حاربتُ فيكَ قناعتي.
إلى ان أصبحتُ وهماً
أُ قارعُ ظلّي.
قدتني،
إلى مسارات الضياع،
إلى همٍ،
إلى وهمٍ،
ألبستهُ
طعم الحقيقةِ،
حاولتَ قتلي
قتلتَ نفسك
بيدي.
وها أنتَ الآن جثةً محمولةً
على أكفٍّ
من سراْبْ.
أيها الحلم؟
لن تقوى على حملي
إليكْ.
وانت سجينٌ،،
وانا المحررُ منك
من جديدٍ سأحضنُ نفسي،
بأنايَ
وألبسُ ذاتي
وأمضي في طريقٍ
خطًّهُ
قدري.....
أيها الحلم؟،
لاتلمني
فكم سرقتَ منّي وقتي،
وكم سرقتني من وقتي،
أنا لست قاتلك
حلمي؟
لكنك أنت من
قتلت..
#نشأة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق