الأحد، 22 فبراير 2015

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / ثمة للمد / الحاجة مآب الصغيرة /




تمّة للمَدِّ
فوق كاسرِ المرسم
يتألق الفيروز ..!
في جُزُرٍ تآخت مع الأدغال
موصولة بدهاليز الحقيقة ...!
ظلالها قليبٌ تجزأ في الواقع ... كفُوّهةِ نار كشرفاتِ
القمر ...!!!

آبِقٌ من جسور الهشيم ...!
توقف خلف َالمرقاب
ينشدُ الأحباب
هل من مراسيم
لتشييع ِهمسٍ ودباغِ عمرٍ على مسرح
الحياة ..؟!!

هذي خلجاتٌ اجتازت
شريانَ الوداد..!
بلا مجاذيف ..!
بلا بوصلة ..!
بلا كاسر موجٍ..!
يذود عنها درْءَالعذاب

ويعتريني الندى المقشعّر لحظةَ البوح
فاض الكيلُ ...
وتطفّفَ الوِزْرُ
ونَقْعُ الطَلّ خامرَه شعورُ التلاشي
في مدار مياه الإقليم
وحدود مدارات
النّديم

لا تعرض عليّ خمر الوصالِ ...!
فمحاجر الدمع تخمرت بإكسير روحٍ
من كل إقنيم
تغنى بالكسر ..كما شئت ..!
ومِلْ على حاشية مثلث "باسكال "
وتربيعة لن تقوى لاجتياز السلطان
فأنا متفردة الهيام
لقلب معلقٍ هناك...!
بغياهُ .. المرامُ
وظُلل العرش
تهتز ... على تردد
لبيّك ...!

هناك
سِنَة .. رحمة ..
صوبَ .. منابع
حقٍّ
لا تحيد ...!
هناك ..
أسلمتُ الحجيرات
وتلة الجبين ..!!!
بمُنية .. صغيرة ...!
لمرقاة ..الصفاء

&&&&
الحجة الصغيرة ..مآب ..نجوى
كوكب ..منارة الوادي
فوق كاسرِ المرسم
نجتاز مرقاة الصفاء ..!
٢٠١٥/٢/٢١
&&&&

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق