الثلاثاء، 17 فبراير 2015

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / عند باب المخيم / خالد الشيخ /





عند باب المخيم
........................
في كل صباح اراه
ذاك المسن المحدب
يجلس على كرسي من خشب
امر من أمامه
أراقب أسارير وجهه عن كثب
يضم صورة فوتوغرافية الوجوه
الى انفاسه الدافئة
والمغبرة بالشجب
صورة عن جبل اﻷحزان
عن أبناء التين والعنب
يبكي برهة
يبتسم برهة
يرسم فوق التراب حروف الموت
بمداد القصب
عليل الفؤاد ...قليل الحراك
يدمدم في نفسه وينتحب
سلاما على أرواحكم الطاهرة
ياأحفادي وازاهيري
يامن قتلكم اﻹرهاب من دون سبب
أي حزن ارتكب مجزرة في حياتي ؟
وتحالف مع الطغاة...؟
أي حزن أحتل روحي واستلب
جسد بلاروح..!
صنم بلاشعور..!
إنسان في ظل إنسان مكتئب
أحرقوا خيالي كي لاأرى
أقلعوا عيوني كي لاأرى
كي لاأعلم من الفاعل ومن السبب
هل خانكم غير العرب ؟
هل قتل النخيل والحضارة والرافدين
غير العرب ؟
نعم...نعم إنهم العرب
اصحاب البترول وناطحات السحاب
عملاء الغرب
........... بقلم خالد الشيخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق