لميس العفيف
أيها القلم
تناظرني من بعيد ......... تسأل ما الخبر؟؟
ألم تعلم ..... الحرف استشهد ..... والكلمة موؤدة بين الذمم
أزيز الرصاص يخرق السمع ... والفؤاد ..............والبصر
استطالت الغرفة أم صغر البعاد لا يهم فلا سلم هنا ولا نغم
فأنت َ يامن خرب عقول ............ وكثيراً مارقيًتَ .......أمم
لسان حال الأمة ......... انقطع
تسألني اللقاء
تسرق أفكاري
تسربلني في بوتقة الكلام
تثرثر تؤرق ........ الشجن
دعني فلا الوضع ..... يسمح والقلب قد مضغه الألم
الجياع تأكل العتمةَ ..... والفقر قد ملأ المكان ....... والهم قد وصل القمم
تكلمتَ كثيراً ............ حتى نزفت .... فلا أحد يسمع والعالم يجرً ثوب الصمم
انصرف عني ....... ابتعد
أدخل الموقده ....... احترق ........ تفحم
فلا عجب .... بلادي علقوها على شجر الزيتون
والمساجد والكنائس قرابيناً تحت الحمم
فما أطال وجودك .......... عمراًٍ ....... ولا احتراقك أوقف ناقوس المحن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق