الاثنين، 17 نوفمبر 2014

مؤسسة فنون الثقافية / أثمتان / قصيدة / نشأة أبو حمدان / سوريا





آثمتانِ ،
عيناكِ.
مغرقتانِ بكل فنون الجرائمِ
والأذى.
مابين هدبيكِ،
أكادُ ألمحُ تباشير عبوديتي،
الأولى،
أنا الذي عبر سنيني
ومذْ خلقتُ
اتباهى بحريتي.
وكبرياء قلبي،يشيد أسواره العالية
حول نبضي.
ما من أنثى ركبت موجة المستحيل
وأخترقت اسواري
قبلك.
لكنْ وعن سابق إصرار،
عيناك
تأسراني،
وتعلنان عبوديتي..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق