الخميس، 20 نوفمبر 2014

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / وردة حمراء / نشأة أبو حمدان / سوريا






في مثل هذا اليوم
قطفتُ وردة حمراء
كان الزمن تائهاً عني
يلعب لعبته البليدة ،معي.
كل شيئ كان يوحي بالفراغ
الليل يسكن في المساحات
الورد يشتاق لنسمة تحمل عطره
الأشجار التي ترنحت أغصانها،
بدأت تتكئ على بعضها.
العصافير الدورية التي إعتادت اللهو في المروج،
أين هي الآن؟
وأين أنا؟
الساعة تقارب الصمتِ
والموعد في حانة الإنتظار
وإنتظاري ،ينتظر حلمي
وفي جسدي،
نبض يروح ويجيئ
والوردة الحمراء،
تسألني:
أين هي؟
‫#‏نشأة‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق