الخميس، 20 نوفمبر 2014

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / أماه / عادل الغرابي /





اليكِ يا أُمـي أبثُ هذه الزفرات
أُمــــاه
أُمّــاهُ كــمْ أَعــيا وكـم أَشـقـى
مــاذا عسـاي وعـلَّــني أَلـقـــى

أُمّــاهُ هـذا الحُــزنُ يـقـتـلـُنـي
إذ تُـحـرقـيـنَ حُـشاشتي حـرقـا
أَفـنـى رحيـلُـكِ كُـلَّ ذاكــرتـي
وأَتـى عـلى الآمــالِ مـا أَبقـى
أُسـقـى بـكـأسِ فـراقـكِ جَـزعاً
فـأُعَـتِّـقُ الاهـاتِ كـي أُسـقـى
َأمـاهُ كـادَ اللـيـلُ يـبــطـشُ بـي
لـولا وجــود عَـبـيـركِ الأنـقــى
فمـكـانُـكِ الـمـمـلوءُ مـن وجَـعي
مـازالَ يـعــبَـقُ طُـهـرهُ عَــبـقـا
ُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق