الأحد، 23 نوفمبر 2014

مؤسسة فنون الثقافية / مقابله مع الإعلاميه سحر أصيل / الصحفي سلام حسون / العراق



حوار مع الإعلامية سحر الأصيل
سحر الأصيل إعلامية عراقية اشتهرت ببساطتها وتلقائيتها في تقديم برامجها حتى صارت هاتين الصفتين من أهم ما يميزها من صفات.. ، تم قبولها للعمل كمذيعة في تلفزيون العراق عام 1983 وكانت اصغر مذيعة تظهر على شاشات التليفزيون في الوطن العربي. تنقلت في العمل الإعلامي ، حتى استقر بها الحال في قناة التغيير في المملكة الأردنية الهاشمية, تصاعدت جماهيريتها من خلال برنامج " جلسة سمر "، ثم " أهلا وسهلا " وقد اجتهدت في تقديم شتى الموضوعات الحياتية من خلاله.. ان شهرت ونجومية سحر الأصيل جاءت ليس من خلال ظهرها المتكرر على الشاشة بل من خلال امتلاكها الحجة والبرهان والدليل والمعلومة الصحيحة والثقافة العالية التي لابد من التسلح بها وخاصة للمذيع أو المحاور الناجح ,حاورتها وبدأت معها من هنا :
كيف جاء دخولك إلى مجال الإعلام ؟
لا أقول بالصدفة لان أنا ساسا كنت اهتم بنشاطات الخطابة والشعر أيام الدراسة فلذلك عندما ظهر إعلان في تلفزيون العراق بحاجته لمذيعين خرجين الدراسة الإعدادية سنة 83 كان فرصة لي أقدم ان إلى تلفزيون بعد اختبار عسير اجري لي وتجاوزته بكل نجاح من بين 250 متقدمة وحينها كان عمري 18 سنة فلقبت بأصغر مذيعة بالوطن العربي .
ما هي البرامج التي قدمتيها وأيها كان الأقرب الى نفسك؟
كل البرامج التي قدمتها كانت عزيزة علية وكلها كانت لها نكهة خاصة حينها ابتدأ من برنامج جلسة سمر الذي كان من أصعب البرامج بالتصوير الذي يستغرق ما يقارب 12 ساعة متواصلة من أقوى البرامج المنوعة وبرنامج أهلا وسهلا الذي حصل على جائزة الإبداع في مصر والبرنامج المفتوح وبرنامج استراحة الظهيرة وبرنامج الكلمة في زمن الإبداع والتألق ..وحقيقة كثير من البرامج التي لا أتذكرها الان لمرور سنين طويلة عليها.
ما هو تقيمك لمذيعات اليوم ؟ وما الصفات الواجب توافرها في المذيعة الناجحة، والصفات التي يجب التخلي عنها ؟
بصراحة القليل من مذيعات اليوم اللواتي ظهرن في الإعلام يمتلكن صفات المذيعة الناجحة ..أولا لعدم امتلاكهم مؤهلات المذيع الناجح من اللغة العربية والثقافة والأخلاق التي يتحلى بها الإعلامي ..مع الأسف وجود البعض منهن يعتقدن ان المذيعة هي مجرد دمية يجب عليها وضع المكياج واللبس الفاضح والضحك بدون سبب ..بل بالعكس المذيعة هي حضور ثقافي ولباقة ..خذ مثلا أوبرا من انجح الإعلاميات العالميات .
ماذا تعني لك الشهرة ؟
الشهرة شيء جميل من منا لا يتمنى ان يكون مشهو ر..لكن إذا كانت شهرة ذات انطباع جيد عند الناس ..والحمد لله شهرتي قبل الحرب كانت تعينني في كثير من الأمور ..أما الآن هناك من دخل الى العراق وحاول قتل الإعلام والاعلامين بحجة إنهم عملوا مع النظام السابق ومن هنا أقول لهم نحن خدمنا وأخلصنا لبلد اسمه العراق العظيم ..وفي نفس الوقت أكن بجزيل الشكر والاحترام لكل العراقيين الاصلاء عندما يروني ألان يقولون لي تذكرينا بتلك الأيام الجميلة التي كنا نعيشها بعيدا عن القتل والمفخخات والطائفية وحالة التشظي التي يعيشها العراق اليوم في كل المجالات ومنها السياسية على وجه الخصوص .
بأي المذيعات تأثرت ,؟ وما هي البرامج التي تحرصين على متابعتها ؟
كل المذيعات الناجحات تأثرت بهن ..كان لنا من ابرز مذيعين والاعلامين في الوطن العربي..جيل لا يتكرر أبدا ..احرص الان على تقديم البرامج الحوارية السياسية التي فيها رسالة تدافع عن قضية المواطن العراقي ..أصبحت حياتنا كلها سياسية ..نظرا لما تمر به المنطقة من متغيرات. بحكم عملك في الإعلام المرئي، هل لا تزال هناك تحديات أمام المرأة الإعلامية في الوصول إلى أماكن أخرى؟ لا يوجد تحديات أمام المرأة الإعلامية للوصول الى أماكن أخرى ..بل بالعكس تذوب بوسائل أخرى .
الثقافة شرط أساس في إدارة الحوار ,فلماذا تكتفي بعض المذيعات بشروط الأناقة والجمال ؟
وهذا عين التخلف والفشل ..المذيعة ليست دمية او ببغاء ..وبدلا من ان تتزين بالماكياج المبالغ تتزين بالثقافة والمطالعة لما يدور الان في العالم ليس على المستوى السياسي فقط وإنما جميع النواحي ..ويبقى المشاهد هو الحكم لمستوى المذيع الناجح. هل هنالك برنامج تتمنين تقديمه؟ وهل تجدين صعوبة بتقديم برامج على الهواء؟ الحمد لله والشكر كل البرامج قمت بتقديمها ..وأمتع وأسهل البرامج هي البرامج المباشرة ..ولا أحب ان أتعامل مع البرامج التسجيلة. هل أنت مخيرة بين قبول او رفض تقديم برنامج ما ؟ أساسا أنا من اعد البرنامج الذي أقوم بتقديمه وكل البرامج التي اقوم بتقديمها الان هي من إعدادي وفكرتي ..ولا احد يفرض عليه أي برنامج ..لانني بعد هذا العمر الطويل بالإعلام أستطيع ان أنتج برامج.
هل هنالك ازدواجية بين المذيعة ومقدمة البرامج؟
بل هناك ازدواجية بين الإعلامي والمذيع للأسف البعض لا يعرف التمييز بين المصطلحين ..كل من يظهر في التلفزيون يقول آنا إعلامي ..ولا يعلم ان الإعلامي يجب ان يكون هو من يكتب الخبر وينتجه ويقدمه حتى يستحق ان نطلق عليه كلمة إعلامي أما الذي يقوم بالتقديم فقط فهذا يطلق عليه مذيع او مقدم برنامج او حتى كلمة منفذ. الان تعملين في قناة التغيير في المملكة الادرنية .
متى تقرر سحر الأصيل بالعودة الى العراق ؟
نعم اعمل الآن في قناة التغيير في الأردن وان العمل الإعلامي ما بعد الحرب اي ما بعد 2003 كان أكثر مسؤولية وأكثر صعوبة لأنني تخصصت بالحوارات السياسية ..وكان لي برنامج وهو سلسلة حلقات عن أسرار دخول العراق الكويت وهذا البرنامج كان بثمان أجزاء مع الفريق رعد الحمداني قائد لواء" الفتح المبين" أي قائد الحرس الجمهوري واللواء طلال القيسي ومجموعة من الضباط العراقيين , البرنامج أيضا كان من إعدادي وتقديمي.
..وأنا مقيمه في الأردن منذ 9 سنوات وحلمي ان أعود للعراق في يوم ما ..لكن متى ..عندما يعم الأمن والأمان ونكون هنالك دولة مدنية ديمقراطية خالية من الهيمنة والطائفية والعنف ,دولة يتساوى الجميع فيها تحت ظل القانون دولة ترعى أبنائها بصرف النظر عن الانتماء القومي او الديني او المذهبي , ,عندما تتحقق هذه الأهداف سوف لن أتردد ولو للحظة واحدة من العودة للحضن الدافئ بلدي العزيز و الذي لم يفارق تفكيري مادمت بعيدة عنه في دار الغربة .
حاورها / سلام الحسون

هناك تعليقان (2):

  1. السلام عليكم هل يمكن لكم إيصال الرسالة التالية إلى السيدة سحر الأصيل؟ وشكرا جزيلا:
    رسالة إلى زملائي الإعلاميين المتعاونين مع منظمة مجاهدي خلق

    بسم الله الرحمن الرحيم

    تحية طيبة؛
    إني علي حسين نجاد أحد سكان مخيم الحرية (ليبرتي) في بغداد ومعسكر أشرف التابع سابقا لمنظمة مجاهدي خلق في العراق وﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺸﻘﻴﻦ ﻋﻦ هذه المنظمة خرجت من صفوفها ومن مخيم الحرية (ليبرتي) في شهر نيسان (أبريل) عام 2012 بمساعدة من وفد للبعثة الدولية للأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) كان يزور المخيم وإني الآن أسكن في فرنسا وذلك بعد العمل الصحفي والإعلامي المحترف والترجمة بصفتي المترجم الأقدم بين اللغتين الفارسية والعربية ومديرا لجريدة المنظمة باللغة العربية لمدة ثلاثين عاما ليلا ونهارا ثم مديرا لموقعها العربي على الإنترنت وكل ذلك في قسم العلاقات الخارجية (دائرة الصحافة والنشر والترجمة) للمنظمة وفي المكتب الخاص لزعيم المنظمة مسعود رجوي في كل من فرنسا (خمس سنوات) والعراق (25 سنة).
    ﺍﻧﻔﺼﻠﺖ ﻋن المنظمة ﺑﻌﺪ ﺛﻼ‌ﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ لكوني رأيت أنها ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ إﺳﻼ‌ﻣﻴﺔ ﺛﻮﺭﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻃﺎﺋﻔﺔ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻻ‌ ﺻﻠﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻹ‌ﺳﻼ‌ﻡ ﺗﺨﺪﻡ ﺍﻹ‌ﻣﺒﺮﻳﺎﻟﻴﻴﻦ ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﻭﺍﻟﺼﻬﺎﻳﻨﺔ ﺑﺘﺸﺠﻴﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺇﺛﺎﺭﺓ ﺣﺮﺏ ﻣﺪﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺃﺷﺪ ﻓﺘﻜﺎ ﻣﻦ ﺳﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺗﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺪﻱ ﻗﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻭﻣﺮﻳﻢ ﺭﺟﻮﻱ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﻖ ﻣﻼ‌ﻳﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻ‌ﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺛﺮﻭﺓ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺯﻭﺩﺗﻬﺎ ﺑﻬﺎ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺻﺪﺍﻡ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﺗﻮﺯﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﺎﻝ ﺩﻭﻟﺔ ﻭﺟﻴﺶ ﻭﺍﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻭﺃﻭﺭﺑﻴﻴﻦ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﻭﺩﻋﻢ أﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ‌ ﻳﺪﻋﻤﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻹ‌ﻳﺮﺍﻧﻲ. ﺍﻧﻬﻢ ﻃﺎﺋﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻟﻬﺎ ﻋﻘﺎﺋﺪ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭ ﻣﺒﺘﺪﻋﺔ ﻣﻠﺘﻘﻄﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻹ‌ﺳﺘﺎﻟﻴﻨﻴﺔ ﻭﻓﻘﺪﺕ ﻗﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓﻲ إﻳﺮﺍﻥ.
    إن قيادة منظمة مجاهدي خلق أمرتنا جميعا في المنظمة منذ عام 1989 بتطليق أزواجنا حيث أفتى زعيم ومرشد المنظمة مسعود رجوي بحرمة تشكيل العائلة والزواج وحظر أي اتصال بأفراد عوائلنا في إيران أو في أي بلد آخر وذلك خلافا للنصوص الصريحة للقرآن والسنة فمنذ أكثر من عشرين سنة جميع كوادر وأعضاء المنظمة سواء في العراق أو الخارج مطلقون ومطلقات أو غير متزوجات دون أي اتصال أو لقاء بأفراد عائلاتهم إلا شخص الزعيم المرشد مسعود رجوي زوج مريم في باربس والذي أفتى بأن جميع نساء المنظمة زوجاتها وقال لنا مهدي أبريشمجي الرجل الثاني بعد مسعود في المنظمة والمقيم حاليا في فرنسا كمساعد لزوجتها السابقة مريم رجوي التي طلقت زوجها مهدي عام 1985 وتزوجت في اليوم نفسه من مسعود رجوي إن زوجاتكم طلقنكم وتزوجن من الأخ مسعود احتذاء بمريم التي طلقتني وتزوجت من الأخ مسعود!!...

    ردحذف
  2. حتی الآن انشق أکثر من ألف من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وکوادرها و مسئولیها وكثير منهم من النساء وبعضهن من عضوات مجلس قيادة المنظمة اللواتي كشفن عن فضائح جنسية كثيرة لقائد المنظمة مسعود رجوي زوج مريم رجوي. كما كشف المنشقون عن المنظمة حالات عديدة من السجن والتعذيب والقتل ضد معارضي قيادة التنظيم في مقرات وقواعد المنظمة في العراق.
    جميع أفراد المنظمة محرومون وممنوعون من أي اتصال بأفراد عوائلهم والعالم الخارجي واستخدام أي من وسائل الاتصال الحديثة من الإذاعة وقنوات التلفزة والإنترنت والموبايل كلها ممنوع لأعضاء المنظمة إلإ للقيادة والأقسام والدوائر الاختصاصية والمسؤولين عن مهام مواصلاتية خاصة للمنظمة.
    إني كنت أعمل منذ أكثر من خمسة وعشرين عاما في قسم العلاقات مع العراق في المنظمة كالمترجم الأقدم لكل رسائل وبيانات ووثائق وكتابات وكتب القيادة ومنشورات المنظمة وحتى المقابلات المعدة مسبقا باللغة الفارسية!! إلى العربية!! إضافة إلى البيانات المزورة بزعم تواقيع ملايين العراقيين الوهمية!! وبيانات باسم وتوقيع منظمات وجمعيات مصطنعة بالاسم والكلمات فقط من قبل المنظمة لا وجود لها على أرض الواقع! كانت كلها تكتب بالفارسية وأنا كنت أترجمها إلى العربية!!. ثم كانوا يرسلونها إلى الصحف العربية خداعا للرأي العام والصحافة العربية والعراقية إلى جانب تدخلات سافرة لقيادة المنظمة في أوضاع العراق لتشديد الخلاف والشقاق بين قائمة العراقية والكيانات الأخرى.
    وكنت شاهد عيان عبر ترجمتي لرسائل شخص رجوي إلى صدام حسين ومحاضر الاجتماع بينهما وكذلك بينه وبين رئيس المخابرات العراقية آنذاك الفريق طاهر على تزويد صدام حسين منظمتنا آنذاك بثلاثة ملايین برميل من النفط شهريا على هيئة كوبينات كانت مكاتب المنظمة في أوربا وأميركا تبيعها وتحولها إلى مليارات الدولارات وتستثمرها هناك وفي العراق وبلدان عربية أخرى حتى الآن كالمصدر الرئيس لأموال وإيرادات المنظمة المليارية، ناهيك عن عشرات الآلاف من أسلحة ومعدات العراق التي سلمتها قيادة المنظمة لأعداء ومحتلي العراق أي الأمريكان وتجسسات المنظمة للأمريكان ضد المقاومة العراقية الباسلة والتي كنت أنا شاهد عيان عليها عبر مهنتي في المنظمة أي الترجمة.
    ﻓﻠﺬﻟﻚ ﺃﻧﺼﺢ حضراتكم إخواني وزملائي الصحافيين والإعلاميين ﻧﺼﻴﺤﺔ ﺍﻷ‌ﺧﻮﺓ ﻭﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻡ ﺑﺮﻓﺾ أي دعوة من قيادات هذه الزمرة لحضراتكم ولأصدقائكم ﻟﺤﻀﻮﺭ احتفالات وتجمعات هذه الزمرة فی باریس أو أي مكان آخر ﻭﺫﻟﻚ ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺯﻧكم ﻭﺳﻤﻌﺘكم ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﻭﺍﻟﺤﺴﻨﺔ وأخلاقكم وقيمكم الصحافية والإعلامية لأ‌ﻧﻪ ﻻ‌ ﻫﺪﻑ ﻟﻬﻢ ﺇﻻ‌ ﺍﺳﺘﻐﻼ‌ﻝ ﻭﺯﻧﻜم ﻭﺳﻤﻌﺘﻜم وإمكانياتكم ومهاراتكم ﻟﺘﻤﺮﻳﺮ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﻢ الجهوية والفئوية المناقضة لأمنيات شعبنا وأعرافه وأعراف وثقافة الشعوب العربية والمسلمة أيضا.
    فأرجوكم أن لا تسمحوا لقيادة هذه الزمرة باستغلال وزنكم وسمعتكم ومصداقيتكم وإمكانياتكم لتمرير هدفها النفعي وهو إبقاء أولادنا وأصدقائنا في جحیم العراق تحت نيران صواريخ الإرهاب الطائفي فى العراق لجعلهم أكباش فداء ثمنا لأخطائها القاتلة طيلة السنوات الثلاثين الماضية والتي لم تكن نضالا وإنما كانت تدخلا في شؤون العراق وارتكاب جرائم إرهابية في كل من إيران والعراق.
    كما وأرجوكم أن تساعدوا حملات عوائل سكان مخيم الحرية (ليبرتي) لإنقاذ أولادهم من أسر رجوي في جحيم العراق ونقلهم الى البلدان الثالثة حفاظا لحياتهم ولتمكينهم من الاتصال واللقاء بعوائلهم بعد انقطاع أخبارهم عنها لعشرات السنين وذلك بدلا عن الوقوع في فخ قيادة المنظمة لإقحامكم في دماء أولادنا وإشراككم فعلا في جرائم الإرهابيين في العراق حيث أنكم وبهذا التعاون مع قیادات زمرة رجوي تتحملون جانبا من المسؤولية تجاه عوائل سكان ليبرتي عن دماء أعزائهم الذين يزهق أرواحهم الإرهاب السائد في العراق. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻘﺼﺪ ﻭﻫﻮ موفقكم ﻓﻲ المحافظة على الشرف الصحفي والأخلاق والغايات والقيم الصحافية السامية التي تتصدرها ﺧﺪﻣﺔ حقوق الإنسان.

    ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻴﻦ ﻧﺠﺎﺩ من الأعضاء القدامى والمترجم الأقدم لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمنشق عن المنظمة
    26 كانون الأول 2015 – باريس – فرنسا
    ghorbanali1329@gmail.com

    ردحذف