( الى القمة " شاعر العراق سعدي يوسف " ))
جلست على معتركٍ للضلامِ
على شاطئ الضوء بعد الافولِ
وهدهدني نايهُ بالاغاني
فكان احتدام المدى والجنونِ
وعمق التجذر حد الاصول
لسعدي امتشاق النخيل
وزهو الزهور
على جدائل دجلة تغفى العقولِ
لبنت النخيل يغني مداه
وزهو العراق شذى من شذاه
وتحنوا عليه القلوب
لشد الرحال
الى شاطئيه
لتغرف من شعرهِ الغانيات
تغزَّلَ فيهنَ حدَ الشموخِ
فكان المحب المعنى
وكان ينادي بشهقة أمٍ رؤم
ووالد قد حنيت ظهره العادياتِ
لمرّ السنينِ بقى شامخاً
رغم صيَّ الكلابِ
وما كلف النفس يوماً حجارته
ان تروح اليهم
ذراهم ينوحوا نباحاً
وما يعرفوه
هو السيف و الرمح حد الشموخ
هو الفارس الشهم يأبى الرضوخِ
تدور القصائد من اصبعيهِ
يراعٌ يخط الكلام البهي
على كلِ قلبٍ يحب العراق
ويبقى هو السيف والفكر و الانعتاق
جلست على معتركٍ للضلامِ
على شاطئ الضوء بعد الافولِ
وهدهدني نايهُ بالاغاني
فكان احتدام المدى والجنونِ
وعمق التجذر حد الاصول
لسعدي امتشاق النخيل
وزهو الزهور
على جدائل دجلة تغفى العقولِ
لبنت النخيل يغني مداه
وزهو العراق شذى من شذاه
وتحنوا عليه القلوب
لشد الرحال
الى شاطئيه
لتغرف من شعرهِ الغانيات
تغزَّلَ فيهنَ حدَ الشموخِ
فكان المحب المعنى
وكان ينادي بشهقة أمٍ رؤم
ووالد قد حنيت ظهره العادياتِ
لمرّ السنينِ بقى شامخاً
رغم صيَّ الكلابِ
وما كلف النفس يوماً حجارته
ان تروح اليهم
ذراهم ينوحوا نباحاً
وما يعرفوه
هو السيف و الرمح حد الشموخ
هو الفارس الشهم يأبى الرضوخِ
تدور القصائد من اصبعيهِ
يراعٌ يخط الكلام البهي
على كلِ قلبٍ يحب العراق
ويبقى هو السيف والفكر و الانعتاق
بقلمي
علي حمادي الزبيدي
19\11\2014
علي حمادي الزبيدي
19\11\2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق