الأحد، 23 نوفمبر 2014

مؤسسة فنون الثقافية / قصيدة / رغم هذا الحر / نشأة أبوحمدان / سوريا





رغم هذ الصيف الحار،
ألتحفُ ظلكِّ
فأنا
لا أريد منكِ
أكثر منكِ.
كلما إشتدَّ حنيني
جعلتُ طيفكِ قبلتي.
ونذرتُ لك،
وردةً حمراءَ.
لا تتقمَّصيني،
كما أنتِ أحبكِ،
ودخانُ حديثكِ يكفيني.
ياأنتِ؟
يا امرأةً طالعةً من رحم عمري؟
وسنيني.
ففي رحلةِ عمري،
استضفتُ وجهَكِ،
كي أرسمَ تضاريسَ قلبي.
أبحرتُ في عمقِ عينيكِ،
وصادفتُ،
حلمي.
فعلى أملٍ ان ألقاكِ،
سأسبقُ المساءَ
بخطوةٍ
أستعير كمشةَ ضوءٍ
من وجنَتيْكِ،
وأسافر إلى أقصى الليلِ،
أرتكبُ أحلى حماقاتي،
أزرعُ قبلةً على شفتيكِ،
وأهربُ قبل الصباحِ.
حتى لو كنتِ خطيئتي،
ثقي فأنا لن أسعى إلى الجنَّةْ.
فقد اختصرتكِ في أجملِ حرفينْ،
وسجنتكِ في أصغر وطنْ.
لأبقى،
سجينكِ
للأبد............
‫#‏نشأة‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق