الشاعره سلمى حريه
ماذا أخرج الإمام الحسين عليه السلام نساءه وعياله إلى كربلاء؟
وقد كان لسان حاله يقول كما وصف أحد الشعراء : " إن كان دين محمد لا يستقيم إلا بقتلي ، فيا سيوف خذوني " .
لقد أيقن سيد الشهداء عليه السلام أنّ القضية الإسلامية لا يمكن أن تنتصر إلاّ بفخامة ما يقدّمه من التضحيات، فصمّم بعزم وإيمان على تقديم أروع التضحيات، فقدم نفسه وأراق دمه الطاهر من أجل أن ترتفع راية الحقّ، وتعلو كلمة الله في الأرض.
كما وأقدم أبو
الشهداء عليه السلام على أعظم تضحية لم يقدمها أيّ مصلح اجتماعي في الأرض،
فقد قدّم أبناءه وأهل بيته وأصحابه فداءً لما يرتئيه ضميره من تعميم
العدل، وإشاعة الحقّ والخير بين الناس.
وضحى بأبنائه وأخوته وأصحابه عليهم السلام، فكان يشاهد هؤلاء الصفوة الذين هم من أنبل مَنْ عرفتهم الإنسانية في ولائهم للحقّ، وهم يتسابقون إلى المنيّة بين يديه، ويرى الكواكب من أهل بيته وأبنائه، وهم في غضارة العمر وريعان الشباب، وقد تناهبت أشلاءهم السيوف والرماح، واهتزت الدنيا من هول هذه التضحية التي تمثّل شرف العقيدة، وسموّ القصد، وعظمة المبادئ التي ناضل من أجلها، وهي من دون شك ستبقى قائمة على مرّ القرون والأجيال تضيء للناس الطريق، وتمدّهم بأروع الدروس عن التضحية في سبيل الحقّ والواجب.
منقول
وضحى بأبنائه وأخوته وأصحابه عليهم السلام، فكان يشاهد هؤلاء الصفوة الذين هم من أنبل مَنْ عرفتهم الإنسانية في ولائهم للحقّ، وهم يتسابقون إلى المنيّة بين يديه، ويرى الكواكب من أهل بيته وأبنائه، وهم في غضارة العمر وريعان الشباب، وقد تناهبت أشلاءهم السيوف والرماح، واهتزت الدنيا من هول هذه التضحية التي تمثّل شرف العقيدة، وسموّ القصد، وعظمة المبادئ التي ناضل من أجلها، وهي من دون شك ستبقى قائمة على مرّ القرون والأجيال تضيء للناس الطريق، وتمدّهم بأروع الدروس عن التضحية في سبيل الحقّ والواجب.
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق